Home»تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بوجدة تنظم مائدة مستديرة في النقطة الحدودية بين المغرب والجزائر لمناقشة إشكالية إغلاق الحدود

تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بوجدة تنظم مائدة مستديرة في النقطة الحدودية بين المغرب والجزائر لمناقشة إشكالية إغلاق الحدود

0
Shares
PinterestGoogle+

نظمت تنسيقية المجتمع المدني بوجدة ندوة فكرية حول إشكالية غلق الحدود المغربية الجزائرية ،وتداعياتها الإنسانية على ساكنة البلدين بصفة خاصة والمغاربية بصفة عامة  بمركز الحدود زوج بغال يومه السبت 16 يوليوز ندوة تحت شعار « خيمة الأخوة »-1-
قام بتنشيطها مجموعة من الأساتذة ،حيث صبت جل تدخلاتهم في إشكالية إغلاق  الحدود الجزائرية المغربية منذ 1994 على خلفية حادث فندق- إيسني-بمراكش وما خلفه  ذلك من مآسي إنسانية تتمثل في معاناة آلاف العائلات الجزائرية والمغربية التي تربطها صلة القرابة والمصاهرة،إذ يشكل إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر عائقا كبيرا أمام هذه الأسر، التي تضطر إلى قطع مسافات طويلة في رحلات مكلفة ماديا عبر الطائرة، أو المغامرة عبرالحدود البرية في سيارات تهريب البشر وما ينتج عن ذلك من مخاطر كبيرة
وتجدر الإشارة إلى أن إغلاق الحدود الجزائرية المغربية يعود إلى صيف 1994، ولم تُفتح منذ ذلك الحين رسميا إلا مرتين. الأولى عندما تم السماح للقافلة الطبية التي نظّـمها النائب البريطاني –غالاوي- عام 2002 لمساعدة أطفال العراق، والثانية لمرور المساعدات المغربية التي أرسلها للجزائر بعد فيضانات 2003.
واعتبرت بعد التدخلات أن  إجراء إغلاق الحدود البرية بين البلدين بمثابة عمل إجرامي ،لكونه يتنافى مع المبادئ العالمية للحقوق الإنسان والمتمثلة في حرية التجوال والتنقل وأن عملية فتح الحدود واجب إنساني ولا تخضع لشروط معينة ، فاستمرار غلقها  بين البلدين غير مقبول فحان الوقت لمراجعة كل الحسابات وترك الصراعات السياسية جانبا فمسألة الحدود مسألة مغاربية ولا يحق لأي كان أن يتحكم في فتحها وإغلاقها ،وأضافت بعد المداخلات فإن تنقل بين البلدين ضيق الخناق على مجموعة من المغاربة والجزائريين ولا سيما المستضعفين منهم حيث ليس باستطاعتهم التنقل عبر الطائرة من الدار البيضاء إلى وهران وما يكلفه ذلك من مصاريف باهضة ولا سيما إن كانت الأسرة تتكون من أفراد كثيرة مما يستحيل معه الزيارة للأهل والأحباب في الضفتين الذين لا تفصلهما عن بعضهما سوى أمتار قليلة فلا بحار ولا جبال ولا تضاريس وعرة تحول دون دخول الإنسان كل ما نحتاجه هو إرادة سياسية للبلدين الشقيقين لما تجمعهم من جوار وقواسم مشتركة متمثلة في مجموعة من الثوابت كالدين واللغة والتاريخ المشترك بين البلدين ،فأصبح من العيب والعار أن تظل هذا المركز مغلقا في وجه الإنسان،إن تداعيات هذه المشكلة الاجتماعية العويصة تتحملها شعوب المنطقة التي كتب لها أن تعيش في هذه الأزمة ،مع أن واقع الجوار يحتم على أن يكون هناك تعاون وتكامل بين كافة شعوب المنطقة ،واستغلال المؤهلات والإمكانيات التي تتوفر عليها
وللإشارة فقد منعت السلطات الجزائرية الخيمة التي كانت مزمع تنظيمها في الضفة الأخرى من طرف جمعيات المجتمع المدني بالجزائر

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *