Home»Enseignement»الاحتفال بالسنة الأمازيغية تكريس للهوية المغربية

الاحتفال بالسنة الأمازيغية تكريس للهوية المغربية

0
Shares
PinterestGoogle+

خلية الاتصال بالمركز
أكد السيد عبدالله بوغوتة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين للجهة الشرقية في اليوم الاحتفالي برأس السنة الأمازيغية 2965 الذي نظمته شعبة اللغة الأمازيغية بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فرع الناظور بتنسيق مع مسلك الدراسات الأمازيغية بجامعة محمد الأول وجدة يوم الأربعاء 14 يناير 2015 الموافق ل 02 إناير 2965 بالفرع الإقليمي للمركز بالناظور في مداخلة بعنوان « التقويم عبر التاريخ:التقويم الأمازيغي نموذجا » أن السنة الفلاحية الأمازيغية التي يوافق فاتح يناير منها يوم 14 يناير من السنة الميلادية وفق التقويم الكًريكًوري المخالف للتقويم الميلادي  هو تقويم شمسي – فلاحي ويخضع لتعاقب منتظم لفصول السنة وتغيرات الطبيعة المستمرة نتيجة فعل دوران الأرض حول الشمس، إنها الدائرة المنتظمة للدورة الطبيعية للسنة وللأشغال الفلاحية، الدائرة التي لا يمكن بدونها ضبط الدورات الفلاحية بسهولة، وبذلك يمكن القول بأن خصوصية هذا التقويم الفلاحي، العريق في الزمن التاريخي، هو بمثابة الأساس لتنظيم الزمن عند الفلاح.
ويذكر أن برنامج أمسية الاحتفال كان حافلا بعدد من المداخلات القيمة ساهم فيها كل من الأستاذ بلقاسم الجطاري من كلية الآداب بوجدة بموضوع بعنوان « التقويم الأمازيغي من منظور العلوم الاجتماعية »؛ والأستاذ محمد اليوسفي منسق شعبة اللغة الأمازيغية بالفرع بعنوان « اللغة الأمازيغية بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الحصيلة والآفاق »؛ كما تناول الأستاذ حسن بنعقية من الكلية المتعددة التخصصات بالناظور موضوع « ترجمة الأدب الأمازيغي »؛ فيما كان الختم بمداخلة الأستاذ الحسين فرحاض من الكلية المتعددة التخصصات بالناظور بعنوان »مشاكل تدريس الأمازيغية ».
وكان الحفل مناسبة حيث أشرف الأساتذة المتدربون بالفرع على تنظيم معرض للملابس والحلي القديمة وأدوات الاشتغال في المطبخ والصناعات اليدوية التي تؤرخ  لتراث المنطقة  الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من التراث المغربي المتنوع، كما تخلل الحفل عرض  لوحات تشخيصية لبعض التقاليد  كالأعراس  وما تقتضيه من ألبسة وحناء وأطعمة، إضافة إلى تقديم أكلة العصيدة  (تكلا) والتمر والحليب إلى الضيوف الذين حجوا إلى المؤسسة.
وتميز اللقاء بتكريم عدد من الفعاليات والأساتذة الذين كان لهم بصمتهم في قراءة التراث الأمازيغي ومن بينهم الأستاذ جميل حمداوي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *