Home»Enseignement»نظـــــــــــــرية الـــــوضعيــــــــات

نظـــــــــــــرية الـــــوضعيــــــــات

0
Shares
PinterestGoogle+

نظـــــــــــــرية الـــــوضعيــــــــات

                                                                   ذ .عبد الله ضيف

 

  من أجل تدبير تعلمات المفهوم الرياضي ، ارتأينا الانطلاق من البطاقة التقنية الآتية:

 

المستوى: …. 

        رقم الجذاذة: ….

المكون : الرياضيات

 

 

مراحــــــــل الــــدرس:

أنشطة التقويم التشخيصي:

شكل العمل :  فردي                 المدة الزمنية :………….    

الدعامات البيداغوجية:  وضعيات مختلفة

 ـالأنشطة:

ـ حساب سريع أو حساب ذهني  .

ـ أنشطة تخدم الأهداف الجديدة ، أو تقوم ما تم بناؤه سابقا ، ومن الأفضل أن تجمع بينهما .

إن هذه الأنشطة هي عبارة عن عمليات مرتبطة بانطلاق المناهج والدروس ، الغرض منها فحص معالم الوضعية وتشخيصها بهدف الحصول على معلومات وبيانات تمكن المدرس من اتخاذ قرارات حول التعليم اللاحق وتهدف هذه الأنشطة عموما إلى :

ـ الحصول على معطيات وبيانات تخص مستويات المتعلمين المعرفية والنفسية والمهارية.

ـ الكشف عن تمثلات المتعلمين.

ـ تشخيص الصعوبات والعوائق ، والتعرف على أماكن القوة والضعف لدى المتعلمين.

ـإثارة المتعلمين وحفزهم وإعدادهم لاستقبال الدرس الجديد.

ـ أنشطة الاستكشاف والفهم:

شكل العمل:  فرديا ثم في مجموعات           

الدعامات البيداغوجية : الوضعية ـ المسألة هي أنشطة ترتبط بالوضعية ـ المسألة ، والتي نهدف من ورائها إلى إحداث تعلم جديد ،حيث يطالب المتعلم أثناء تلك الوضعية بالتكيف مع مشكلة تعترضه ، من خلال تعويده على توظيف مكتسباته وتمثلاته قصد تجاوز الإشكالية وإيجاد الحل إلا أنها لا تكفي ولا تفي بالغرض ، لذا يجب  احترام مراحل التعامل مع الوضعيةـ المسألة المذكورة سابقا ، بما فيها أنشطة البحث عن الحل بكيفية فردية ، حيث يجد المتعلمون صعوبة وهي ما اصطلح عليها بالإشكالية ، ثم تقديم الحل المؤقت ، فمناقشته ، من أجل التوصل إلى وضعية الصياغة ، فالمصادقة ، لننتقل إلى الأنشطة الموالية .

ـ أنشطة التأسيس [المأسسة]  في هذه المرحلة تعطى للمعرفة بعدها المؤسساتي ، من خلال مناقشة جماعية ،والهدف يتجلى في بلورة الحل النهائي السليم الذي تضبط فيه جميع المصطلحات والتعابير والرموز الرياضية ، فحسب « دوكتيل » : أنشطة التعلم النسقي هي تلك الأنشطة الرامية إلى تنظيم مختلف الموارد التي تمت معالجتها أثناء أنشطة الاستكشاف كترسيخ المفاهيم أوكتنظيم المكتسبات وممارستها ……. ولن يكون العمل ناجحا إلا بتوفر الضوابط الضرورية ، وبمراعاة الشروط التربوية ، نذكر منها ما يلـــــــــي: 

ـ مراعاة تمثلات المتعلمين والانطلاق من واقعهم المعيش .

ـ اختيار الطرائق والوسائل المناسبة لخصوصياتهم المعرفية والنفسية والبيئية …. 

ـ منحهم الحرية ومساعدتهم على إبداء آرائهم والتعبير عن أفكارهم ، مما يساعد الأستاذ على التعرف عليهم أكثر ، وهذا من شأنه مساعدة الأستاذ على تكييف المفاهيم والطرائق والوسائل مع حاجاتهم وخصوصياتهم ، لتكون النتائج أفضل والتحصيل أبلغومن أهداف أنشطة المأسسة ، نذكر مــا يلـــي :                                                   

ـ موضعة التعلمات الجديدة داخل البنية القديمة .

ـ ربط التعلمات الجديدة بالمكتسبات القبلية .                                                                         

ـ إدخال المفهوم الجديد وترتيبه وربطه بالمفاهيم القريبة منه.

ـ نسج روابط بين المكتسبات القبلية والتعلمات الجديدة.  

ـ أنشطة التطبيق والتدريبإن الهدف من هذه المرحلة يكمن في إعطاء فرصة للمتعلمين كي يتدربوا على المفاهيم التي تم بناؤها سابقا ؛ خلال مرحلة الاستكشاف والفهم ؛ ويطبقونها من خلال الاشتغال على أنشطة مختلفة ، وهي عبارة عن تمارين تطبيقية تتضمن وضعيات وأنشطة متنوعة وجديدة قصد إعادة صياغة ما تم بناؤه سابقا وقصد تثبيتها وترسيخها ، بهدف البدء في عملية الترييض ،بل هي مناسبة لتقويم مدى تحقق الأهداف المراد بناؤها .

ـ أنشطة الإدماج الجزئييقصد بهذه المرحلة الفرصة السانحة لاستدماج المعرفة الرياضية الجديدة ، هذا الاستدماج يجب أن يبنى بكيفية حلزونية على المعارف الرياضية السابقة أي على المكتسبات القبلية ، بلغة أخرى هو تعليق معرفة جديدة على مشاجب قديمة مكتسبة ، وهي مناسبة لضبط المصطلحات والرموز والتعابير الرياضية ، ولن يكون هناك إدماج جزئي إلا إذا أصبح المتعلم قادرا على الفعل ،من خلال تعبئته للجزء المبني من التعلمات المرتبطة بالكفاية المستهدفة ، على وضعيات مختلفة ،علما أن هذا الإدماج الجزئي يكسب المتعلم كيفية استدماج الموارد ومن تسهل عملية الإدماج النهائي .

ـ أنشطة التقويم والمعالجة الفوريةهي مناسبة للتدخل الفوري والآني لمعالجة الخلل ، وهو ما كان يصطلح عليه سابقا بالدعم الفوري. وهنا لابد من التمييز بين المعالجة الفورية والمعالجة التي ستأتي لاحقا  فالفورية هي تدخل الأستاذ حين يرتكب المتعلم الخطأ ، أما الأخرى فإنها تأتي بعد التقويم التربوي، وذلك من خلال تحليل الأخطاء المرتكبة وفق ما يلي :

1ـ الكشـــف عن الأخطــاء ورصــدها .

2ـ وصــف الأخطــــاء .         

3ـ البحـــث عــن مصــادر الأخطــاء .

 4ـ تفيــيء المتعلميــن .

5ـ إعــــداد عــــدة المعالجــة وتنظيمــهــا. 

6ـ تنفيــذ الخطــة وتتبــع المعطيـات والنتـائج قصـد التصحيـح والمعالــجة ، بـل وإعادة الوقــوف على مكامـن القـوة وعلى أماكـن الخـــلل ، حتى نضمــن السيــر العـادي والمأمــون للمتعلميــن .                                                 

ملاحظـــــــة : تختلف استراتيجيات المعالجة والدعم بحسب الحاجات والخصوصيات ، وللتفصيل أكثر يمكن الاستئناس بالمرجع الآتـــــي : » ذ.عبد الله ضيف ،من الكفايات إلى الإدماج، دراسة تحليلية لمناهج التعليم وطرق التدريس ، مطبوعات الهلال ، ط7 ،  وجدة ، 2010″ .

                   عن : عبد الله ضيف ،ديداكتيك المواد (ديداكتيك الرياضيات ،ديداكتيك النشاط العلمي)

                  مطبوعات الهلال ، وجدة .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *