Home»Enseignement»بأكاديمية الجهة الشرقية يوم دراسي حول انجاز مشاريع منهاج التعليم الاولي والأطفال في وضعية اعاقة

بأكاديمية الجهة الشرقية يوم دراسي حول انجاز مشاريع منهاج التعليم الاولي والأطفال في وضعية اعاقة

0
Shares
PinterestGoogle+

بأكاديمية الجهة الشرقية
يوم دراسي  حول انجاز مشاريع منهاج التعليم الاولي والأطفال في وضعية اعاقة
مكتب الاتصال بالاكاديمية
في إطار برنامج العمل بين منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة UNICEF والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية و من أجل دعم الولوج المتكافئ للمدرسة لفائدة جميع الأطفال المغاربة، والارتقاء بجودة العرض التربوي والتعليمي خدمة لمشروع الإصلاح الوطني لمنظومة التربية والتكوين، تنظم الاكاديمية ومديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونيسيف يوم الاثنين 19 مايو 2014 يوما دراسيا من اجل تقاسم نتائج الدراسات الثلاث حول الهندسة المنهاجية للتعليم الأولي وللأطفال في وضعية إعاقة ومراجعة منهاج التعليم الإعدادي لتعزيز قيم وثقافة حقوق الإنسان والمواطنة والمساواة بين الجنسين، وجعلها دعامات للارتقاء بالقدرات الإبداعية والابتكارية والسلوكات المدنية واحترام قيم الحرية والمساواة والتنوع والاختلاف في مكونات المنهاج الدراسي لسلك التعليم الثانوي الإعدادي. وسيحضر اللقاء حوالي 60 ستون مشاركا يمثلون مصالح الشؤون التربوية ومسؤولي ملفات التعليم الاولي والاطفال في وضعية إعاقة بنيابات الجهة الشرقية والأكاديمية والمفتشون المكلفون بالتنسيق الجهوي التخصصي والمفتشون المكلفون بمهام تنسيق التفتيش الجهوي، وكذا ممثلين عن أكاديمية تازة الحسيمة تونات بالإضافة إلى المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين فرع وجدة، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة وفعاليات أخرى مهتمة بالملفات الثلاث.
وأكد مدير الاكاديمية محمد ديب  في كلمة بالمناسبة  ان الاكاديمية تصر  في اطار تفعيلها لمقتضيات الشراكة القائمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومنظمة اليونيسيف على جعله من اولى الاولويات . فالاطفال عموما والاطفال في وضعية إعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة، والمتعلمون على أبواب اللحظات العمرية الحرجة،  هم الشطر الأوفر عددا من المجتمع، ويستحيل علينا التفكير في قضايا التربية والتكوين بمعزل عن انشغالاتهم. فإذا كانت مجموعة من النصوص التشريعية، ومجموعة من اللوائح والمذكرات الرسمية قد رأت النور منذ أمد، فإن الواقع بمختلف إحالاته السياسية، واختياراته التنموية ما زال لم يعطِ هذه الفئة حقها في مجال التربية والتكوين، وإن كانت مجموعة من التجارب الشخصية تؤكد أن الأمر يستدعي اليوم وقفة أكثر تركيزا، وأكثر دقة. واضاف قائلا  » لقد كانت الورشات الأربع على المستوى الجهوي بوجدة، وبغض النظر عن الأشياء التي أنجزت في كل من مراكش وأكادير،  سواء ما تعلق منها بالتعليم الأولي، أو ما اهتم أساسا بذوي الاحتياجات الخاصة، أو ما ارتبط بمدخل القيم في تدريسية مختلف مكونات المنهاج، كانت بالأساس مدخلا تشخيصيا راهن بالدرجة الأولى على تَمَلُّكِ معرفةٍ علميةِ دقيقةٍ بمجموعةٍ من الحيثيات التي تَتَحَكَّمُ في تمدرس هذه الفئة، فالمحاور الموجهة لعملية التشخيص كانت تستهدف بالأساس معرفة: خصوصيات الفضاءات التربوية والتعليمية التي تحتضن مختلف الفئات المستهدفة؛ و طرق وأساليب تصريف العملية التعلمية/التعلمية بالنسبة لهذه الفئات؛ و طبيعة التكوين الذي يمتلكه أطر التدريس وهم ملزمون بتصريف هذه المناهج وتدبير خلفياتها المعرفية، ومرتكزاتها الديداكتيكية. وهي محاور – يقول-  تُخْتَزَلُ كُلُّها في سؤال مركزي واحد هو: كيف تتم عملية تمدرس الأطفال سواء من في وضعية إعاقة، أو بالنسبة لمن لا زال يتلمس بداياته المعرفية، أو بما يتعلق بالتدبير المنهاجي لمدخل القيم بالمدرسة المغربية، وما هي الإجراءات الإدارية والتنظيمية والبيداغوجية التي تؤطرها؟ وختم كلمته قائلا لا يمكننا ان ننكر المجهودات التي قامت بها وزارة التربية والوطنية والتكوين المهني، ونعترف أيضا بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها المجتمع المدني على مستوى الكثير من الجمعيات بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة، غير أن الأمر يبقى محصورا في الأسر التي لسعها قدر الإصابة،  في حين يستدعي الأمر انخراط كل مكونات المنظومتين التربوية والمُجْتَمَعية.
ومن جانبه اشاد  السيد مبارك عجرود ممثل مديرية المناهج  بدور الجميع خاصة منظمة اليونسيف التي تدعم مثل هذه البرامج التي من شأنها مساندة هذه الفئة التي تعاني من الهشاشة ، وتمكينها من الاندماج من جديد وهو جزء من التعاقد الذي يربط بين المنظمة والوزارة لدعم الاطفال في وضعية اعاقة  في المغرب.
اما السيد خالد الشنكيطي مدير برنامج التربية الجيدة بمنظمة اليونيسيف بالمغرب  فقد تطرق الى
النتائج التي تم تحقيقها عبر الاشتغال على مجالات ومحاور الأكثر حساسية في مكونات الشأن التربوي بالجهة وباقي الاكاديميات والتي تخص اساسا تمكين الاطفال وخاصة الفئات الهشة من الولوج للمؤسسات التعليمية واتمام مسارهم الدراسي والارتقاء بجودة التربية من خلال الانكباب على محاور المنهاج وتقويم التعلمات ومهنية العاملين في القطاع خاصة المدرسين؛ كما اشار على  أن وجود منظمة اليونيسيف في الجهة يشكل لبنة استراتيجية في تفعيل مجموعة من المبادرات، والارتقاء بالصيغ التربوية والتدبيرية للكثير من العمليات التربوية .
ومن جانب اخر عرفت اشغال هذا اليوم الدراسي تقديم ثلاثة  عروض للفرق حول انجازات سنة 2013  قدمها كل من الأستاذ حميد بودرار  في موضوع – صياغة منهاج دراسي للأطفال في وضعية اعاقة – وعرض قدمه الأستاذ محمد بيدادة – في موضوع استكمال اعداد منهاج التعليم الاولي – اما الاستاذ محمد زرنين فقدم عرضا حول – تعزيز قيم وثقافة حقوق الانسان والمواطنة والمساواة بين الجنسين في منهاج التعليم الثانوي والإعدادي -. بعد ذلك تم تنظيم ورشات وهي ورشة بناء منهاج التعليم الاولي وورشة  بناء منهاج للأطفال في  وضعية  اعاقة وورشة مراجعة التعليم الاعدادي مدخل القيم.
يذكر ان اليوم الدراسي كان مناسبة لتسليط الضوء على نتائج دراسة همت  » الحالة الراهنة لتمدرس الاطفال في وضعية  اعاقة تناولت تحليل ظروف استقبال الاطفال في اعاقة في مختلف اقسام التمدرس وتحليل الممارسات المهنية والتعلمات وعوامل اقصاء الاطفال في وضعية اعاقة الذين لم يلتحقوا بالمدرسة  او الذين غادروها .وقد تم انجاز هذه الدراسة من طرف   » منظمة  » اليونيسيف » بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ممثلة بمديرية المناهج،  والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *