Home»International»صحفيان من تلفزيون فنلندا استهوتهما ساحة 16 غشت بوجدة بالرغم من  » زليجها  » المتناثر

صحفيان من تلفزيون فنلندا استهوتهما ساحة 16 غشت بوجدة بالرغم من  » زليجها  » المتناثر

0
Shares
PinterestGoogle+

زار مؤخرا وفد من القناة الأولى الفنلندية مدينة جرادة لتصوير محطة توليد الكهرباء ، بعدما فازت الشركة الصينية بعقد الصفقة في طلب عروض طرحه المكتب الوطني للكهرباء لبناء ثاني محطة بقيمة ثلاثة مليارات درهم لتوليد الكهرباء تعمل بالفحم في مدينة جرادة. وقد حظيت الجهة الشرقية في وقت سابق بزيارة الوفد الأوربي برئاسة « Gilles Pargneaux » تفقدوا من خلالها مناخ الأعمال وسبل التعاون خاصة في مجال الاستثمار البديل المرتبط بالطاقة المتجددة والبيئة. وبخصوص الصحفيان الفنلنديان اللذان استطلعا المنطقة ، توقفا بمدينة وجدة بوصفها عاصمة الشرق، وأبديا إعجابهما بساحة 16 غشت ، بالرغم من  » زليجها  » المتناثر في كل زاوية وركن.إذ استهوتهما الصومعتنان ( ساعة البلدية ومسجد عمر بن عبد العزيز) المطلتان على الساحة والنصب التذكاري للمقاومة الذي يتوسطها . وقد حظيت مدينة وجدة يساحتها التذكارية بوصلة إشهارية مجانية على القناة الأولى YLE الفنلندية وفي بلد وصفته مجلة نيوزويك في استطلاع للرأي عام 2010 كأفضل بلد في العالم من حيث الدينامية الاقتصادية والتعليم والبيئة السياسية والصحة ونوعية الحياة، وإن كانت الصورة تفادت التشوهات التي تعرفها ساحة 16 غشت. فالواقع يستدعي إثارة موضوع هذه الساحة التي صرف عليها 6.56 مليون درهم في عهد الوالي السابق وتحولت في الآونة الأخيرة إلى أطلال ومرتع للمتسكعين والمنحرفين. وصارهذا الفضاء شبه حقل قاحل،أعدمت مغروساته وعشبه نظرا لانعدام الحراسة والعناية به.أما الزليخ والرخام فقد تطايرت مربعاته وبات يثير ملاحظة سكان المدينة وزوارها.وشخصيا أسجل أن المسؤولين الحالين أبدوا رغبتهم منذ ثمانية أشهرفي إصلاح وتبليط ساحة 16 غشت و 9 يوليوز وذلك من خلال تشكيل لجنة تتألف من الجماعة الحضرية وولاية الجهة الشرقية وشركة العمران أوكلت لها مهمة إعادة النظر في وضعية الساحتين وذلك بإعادة تبليطهما و القيام بإصلاحات شاملة بهما. بيد أن تلك المبادرة لم تنفذ وبقيت مجرد وعود، فمن يرضى أن يرى صورة مدينته غير مكتملة في قنوات عالمية، وغير مشرفة أمام الزوار الأجانب والمحليين؟.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *