Home»Femme»وجدة أول مدينة مغربية ستعمل على الكشف المبكر لمرض الطلاسيما الوراثي قبل الزواج ، ونشاط هام لجمعية ADAMS يوم السبت المقبل بمركز الدراسات.

وجدة أول مدينة مغربية ستعمل على الكشف المبكر لمرض الطلاسيما الوراثي قبل الزواج ، ونشاط هام لجمعية ADAMS يوم السبت المقبل بمركز الدراسات.

1
Shares
PinterestGoogle+

وجدة أول مدينة مغربية ستعمل على الكشف المبكر لمرض الطلاسيما الوراثي قبل الزواج ، ونشاط  هام لجمعية ADAMS يوم السبت المقبل بمركز الدراسات.
بمناسبة اليوم العالمي للطلاسيميا الذي يصادف 8 مايو من كل سنة، تنظم الجمعية التنموية لمساندة مرضى الدم الجهة الشرقية يوما خاصا بعملية الكشف المبكر عن مرض الطلاسيميا الوراثي، وذلك يوم السبت 03 مايو 2014 بمركز الدراسات والبحوث الانسانية بوجدة ابتداء من الساعة الثامنة صباحا. ويستفيد من هذا اليوم الطبي ، مجموعة من العائلات التي يعاني أفراد عائلتها من فقر الدم الدرجة الخطيرة (الطلاسيما ). وقد تطوع عدد من الأطباء والفاعلين بجمعية ADAMS لتقديم خدماتهم الطبية للتخفيف من معاناة فئة عريضة مصابة بكامل أفرادها من هذا المرض الوراثي. ومعلوم أن مرض الطلاسيميا منتشر في جميع انحاء العالم، الا انه يظهر بشكل اكبر في بلدان حوض البحر الابيض المتوسط، و هو حالة مرضية تنتج عن عدم تواجد ما يكفي من خلايا الدم الحمراء الصحية في الدم. وتنتقل السمة المسببة للطلاسيميا من الآباء للأبناء، عن طريق الجينات المسؤولة عن نقل الصفات، فيحدث المرض وتبدأ مضاعفاته ولا بد ان يجتمع في جسم الشخص المصاب جينان (واحد من الأب والاخر من الام) يحملان هذه السمة. لذلك يعزز زواج الأقارب من فرص الاصابة بفقر الدم، لارتفاع احتمالية ان يكون لدى الاقارب نفس الجين الذي يحمل سمة المرض مع العلم ان مرض الطلاسيميا من الأمراض غير المعدية.
وقد أكدت لي إحدى الناشطات في الجمعية التنموية لمساندة مرضى الدم الجهة الشرقية، أن مدينة وجدة ستدشن العمل بالكشف المبكر لمرض الطلاسيما الوراثي قبل الزواج كأول مدينة مغربية تخوض هذه التجربة الطبية، وذلك للحد من انتشار هذا المرض العائلي. مادامت بعض الدول استطاعت التخلص من الطلاسيميا، فيما تعمل دول أخرى على الحد منها.
ومرض فقر الدم ( الطلاسيميا ) علاجه مكلف جدا وتحاليله باهضة الثمن. ومن أجل مساعدة ومساندة المرضى ذوي الحاجات منهم على الخصوص وقصد توفير الشروط الصحية من أدوية كيماوية وغيرها نظرا لارتفاع تكلفة العلاج ونظرا لعدم قدرة هؤلاء المرضى على توفيرها. تأسست الجمعية التنموية لمساندة مرضى الدم من أجل هذا الهدف في 9 يوليوز 2004 بمبادرة مجموعة من الأطباء والصيادلة والممرضين و أولياء مرضى الدم. والجمعية لا تذخر جهدا لخدمة مرضى الدم بالمنطقة الشرقية، وتسعى بوسائلها المتنوعة توفير كفيل لكل مريض مساهمة منها في ترسيخ ثقافة إدماج المجتمع.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *