على اثر الخبر الذي نشرته احدى الجرائد الوطنية والمتعلق بتعرض عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية للتهديد بالقتل والتصفية الجسدية ، اتصلت وجدة سيتي بهذا الأخير الذي نفى نفيا قاطعا صحة ما نشر ، واعتبره خبرا عار من كل الصحة ولا اساس له الا في مخيلة كاتب المقال ، كما نفى نفيا قاطعا ان يكون قد قام باعطاء اي تصريح في الموضوع للجريدة التي نشرت الخبر ، معتبرا ان هذه الاشاعة تدخل في اطار الحرب الباردة التي يتعرض لها منذ مدة ، حيث صارت بعض الجهات تحمله مسؤولية ازمة البنزين المهرب ، معتبرة تضييق السلطات الجزائرية الخناق على مهربي البنزين هو نتيجة لما قاله خلال برنامج  » مباشرة معكم  »
ومن جهة اخرى وبخصوص ازمة البنزين بالجهة الشرقية يتساءل النائب البرلماني ورئيس الجماعة الحضرية لوجدة السيد عمر حجيرة ، معتبرا انه باستثناء مجهودات السيد الوالي في هذا الاطار ، فانه لحد الساعة لم يقم اي وزير ، بزيارة الجهة الشرقية لمناقشة مختلف الحلول بخصوص هذه الازمة ، وكأن الحكومة لا تعنيها معاناة ساكنة الجهة الشرقية في هذا المجال ، فلقد كان حريا بالحكومة ايفاد لجنة وزارية الى المنطقة بمجرد البوادر الاولى لأزمة البنزين وهو ما لم يحدث لحد الآن …