Home»Enseignement»ثانوية عبد الكريم الخطابي تتألق دوليا في مجال التحقيق الصحفي…….

ثانوية عبد الكريم الخطابي تتألق دوليا في مجال التحقيق الصحفي…….

0
Shares
PinterestGoogle+

التقيت صدفة بالسيد أزيرار عياد مدير ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي بنيابة الناظور, في إطار زيارة خاصة لمدينة الناظور يوم السبت 25 مايو,عرض علي تناول الغذاء كما هي عادة أهل الناظور المضيافين . لم أتمكن من إجابة الدعوة لبعض الالتزامات . اغتنم الفرص وزف لي فوز ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي بجائزة أحسن تقرير صحفي للشباب في إطار المسابقة التي تنظمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بتعاون مع وزارة التربية الوطنية.

وهمس لي وقتها بأن المؤسسة قد تفوز بأحسن جائزة دوليا.وفعلا صدر بلاغ يؤكد أن المغرب فاز بالجائزة الدولية الأولى في صنف الروبرتاج للسن ما بين 15 و18 سنة , لتلاميذ الثانوية التأهيلية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالجهة الشرقية نيابة الناظور,حول موضوع: » غابة كبدانة :1810 هكتار في خبر كان » .

  بالإضافة الى فوز ثانوية الزيتون بالعيون نيابة تاوريرت بالجائزة الوطنية للتحقيق الصحفي بعنوان( النفايات المرتبطة بعيد الأضحى),وجائزة الأصالة في صنف الصورة الفوتوغرافية عن صورة بعنوان ( أين المفر) من نصيب ثانوية ابن سينا بنيابة الناظور.

  هذا التتويج لهذه المؤسسات ,يعتبر لبنة لجهود جهوية وأخرى إقليمية ,خاصة محلية لطاقم إداري وإشراف تربوي.لكن المتوج الأساس هم التلاميذ الذين ضحوا بوقتهم الغالي والنفيس من أجل إعداد تحقيق من المستوى الرفيع .

   إننا في حاجة الى تشجيع مثل هذه المبادرات التي يساهم فيها تلامذتنا الأعزاء , في وقت قلت العناية بالجوانب التنشيطية داخل مؤسساتنا التعليمية ,وأصبح التركيز منكبا على ضبط النظام العام وسير الدروس في شكل يجنب الإدارة أية مشاكل تذكر.اللهم مبادرات هنا وهناك. ولعل ما تحقق من هذه المنجزات نموذج لعمل جاد هادف,أظن أن أكله سيعطي شخصية متميزة للتلاميذ الذين ساهموا في انجازه , رغم ضغط الزمن المدرسي وإكراهاته. لكنني متأكد بأن الثمرة ستجنى وإن كانت معاملها قد لا تبدو ظاهرة ,إلا أن آثارها ستنعكس إن شاء الله تعالى على نفسية التلاميذ الذين ربطوا علاقات مع ممثلي السلطات والمنتخبين ,استطاعوا انجاز عمل جبار ,قد يعجز نع تحقيقه محققون حقيقيون.لأن الإرادة إن توفرت والنية إن حسنت,فإن العوائق تزول والصعوبات تحول.

لكنني أدعو القائمين على شؤون التربية العناية بمثل هؤلاء الشباب الذين فتحت لهم مثل هذه المبادرات, فعبروا عن عبقرية واختراعات.إن المؤسف أننا نتعامل مع مثل هذه المنجزات باللحظية وعدم التتبع. كما أدعو الجرائد الالكترونية والمكتوبة التواصل مع هؤلاء الشباب واستثمار موهبتهم في مثل هذه المجالات ,علنا نستنبط منهم مواهب دفينة قادرة على الانفجار والخروج بهم الى عالم العمل الجاد الدقيق الهادف الفعال.

   مرة أخرى هنيئا للمؤسسات المتوجة  وألف شكر لكل من ساهم فيها من قريب أو بعيد . ومزيدا من التوفيق.  

 

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *