Home»Enseignement»كلمة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة مدير المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي

كلمة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة مدير المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي

0
Shares
PinterestGoogle+

كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بجرادة
مدير المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي
المنظم أيام 14 و15 و16 ماي 2013 بنيابة جرادة
تحت شعار:  » المسرح المدرسي من أجل وسط مدرسي بدون عنف  »
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،وبعد،
–    السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة المحترم
–    السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية الفاضل
–    السادة النواب الأفاضل
–    السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بجرادة
–    السادة ممثلي السلطات المحلية
–    السادة ممثلي القطاعات الحكومية وغير الحكومية
–    السادة أعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم
–    السادة ممثلي المكتب الجهوي والمكاتب الإقليمية لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالجهة الشرقية
–    السادة الأساتذة الأفاضل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة
–    السادة الأساتذة الباحثين
–    السيدات الأستاذات والأساتذة بالإقليم
–    شركاءنا الاجتماعيين
–    فعاليات المجتمع المدني
–    آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ
–    تلامذتنا الأعزاء

   من ألق المقام ، نقرئكم طيب السلام ، مقالا يقتفي حسن الكلام بهذا الإقليم من وطن يحبنا ونحبه. نتنسم أريجه الفواح بنسيم الغابات المورقة وأريج الزهر في الربوع تطوق المراعي والسهوب ، وبينها وبين ثنايا النجود والتلال دخان المنجم العريق الذي تقف مداخنه في رفعة وكبرياء تحيي أبناء هذه الأرض الطيبة تحية إجلال وعرفان بما أنتجت سواعدهم وبما أسهمت في التشييد والبناء ، دونما تعب و لاعناء ، وهي تشد حلقات التنمية بعضها إلى بعض لتفتح أجيال الغد عينها على صبح مشرق جميل .

   إنه لحقا ركح جميل لأرض طيبة تناغم فيها ضباب النجود بدخان المداخن،وائتلف فيها صخب المناجم بهدوء الليل وسكون الصباح ، وتزاوج فيها في عقد خرافي عجيب حب المكان والارتباط به باستعداد دائم للتواصل والانفتاح .

   ففي جرادة العزيزة نحيي ضيوفا حلوا ببقاعها ليبصموا على سجلها الثقافي والتربوي مرة أخرى بصمة احتضان المهرجان الجهوي للمسرح المدرسي في دورته التاسعة التي تنظم تحت شعار:  » المسرح المدرسي من أجل وسط مدرسي بدون عنـــف  » وهو المهرجان الذي ينثني على مشاعر فرحة وطنية كبرى ، غمرت المؤسسات التعليمية وهي تحتفل بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير المحبوب مولاي الحسن ، وبهجة جهوية خاصة ومتميزة تعيشها أقاليم الجهة الشرقية وهي تتطلع للزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، وفي غمرة الفرحتين ، تمتلئ أرجاء هذا المكان بإقليم جرادة بنخبة من رجال ونساء التربية والتكوين إلى جانب شركاء المدرسة من قطاعات حكومية وغير حكومية وفعاليات المجتمع المدني وآباء وأمهات ، ليشاركوا تلميذات وتلاميذ وفدوا من مختلف أقاليم الجهة ليقدموا عروضا مسرحية أعدوا لها بتأطير أستاذاتهم وأساتذتهم نزرا من الزمن ، ليقدموها في غضون أيام هذا المهرجان الممتدة من الرابع عشر مايو إلى السادس عشر منه ، في قالب درامي سيحرص ، ودونما شك على تحقيق التوازن المنشود بين اكتمال النص وجمالية العرض والأداء .

   وعلى قدر ما سيتمخض تقديم العروض المختلفة في نسيج برنامج حرصت الفروع الإقليمية المشاركة واللجن التنظيمية على جعله متنوعا بشكل يضمن الفرجة دونما زهد في تحقيق الفائدة المعرفية والمتعة الترفيهية ، على ترتيب الفرق المتبارية واختيار أجودها نصا وإخراجا وتقديما ، فإن الغاية المثلى من هذا المهرجان أن يتمخض عن تبليغ رسالة تربوية تستمد أصولها من القيم الإنسانية والإسلامية والوطنية النبيلة تتحدد في تحقيق مجتمع بلا عنف ، تسوده ثقافة الحوار البناء والمناظرة الهادفة ، ويرفل بمختلف مكوناته في نعيم السلام والوئام . تلكم القيم التي نتوخى أن تـهيئ الأسرة مهدها ،وتحفظ المدرسة عهدها ، وتبذل جميع مؤسسات المجتمع ومرافقه لترسيخها طاقتها وجهدها.

   حضرات السيدات والسادة ، اسمحولي أن أسدل الستارعن هذه الكلمة الافتتاحية بتوجيه عبارات شكر خاصة للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة الذي يجعل قطاع التربية والتكوين بالإقليم ضمن أولويات اهتماماته بما يقدم من دعم ومؤازرة دائمين لإنجاح الأوراش التعليمية والتربوية المختلفة ، وتبليغها غاياتها المقصودة ، موصولة بعبارات امتنان للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية على غيرته المخصوصة على هذا الإقليم ضمن غيرته الأكيدة على الجهة الشرقية ، معربا عن استعداد دائم لتقديم المساعدات الممكنة للارتقاء بشؤونه التعليمية والتربوية ، وبكلمات طيبة عبقة للأساتذة الأفاضل أعضاء اللجنة الوطنية على تجشمهم عناء الرحلة والسفر لإنجاح هذا العرس التربوي في هودجه، وإلى جنبهم أعضاء الفروع الإقليمية لجمعية تنمية التعاون المدرسي التي ظلت ولا تزال صديقة الطفل والمدرسة ،وهم أهل الدار وأصحابها بلا شك ولا ريبة .
كما أغتنم هذا المقام لأتوجه بعبارات عرفان صادقة للأساتذة الأجلاء بجامعة محمد الأول ، وقد تتلمذنا يوما على يدهم ، مقرونة بعبارات مماثلة للأساتذة الوافدين من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ومن المؤسسات التعليمية بنيابة وجدة أنجاد ومؤسسات التعليم الخصوصي بإقليم جرادة من سيتولون تنشيط الدورة العلمية والورشات الموازية .
وإلى كل الذين يشاركونا حسن هذا المقام وطيبه من جميع الفئات والهيئات الحاضرة ،قطاعات حكومية وغير حكومية ، سلطات و جماعات محلية ، فعاليات جمعوية و إعلامية ، أستاذات وأساتذة ، أمهات وآباء ، تلميذات وتلاميذ ، شركاء اجتماعيين ومهنيين.
نتمنى لكم حلول الأهل ونزول السهل.
وفقنا الله وإياكم لخدمة هذا الوطن الأمين والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
وحرر بجرادة في :15 مايو2013
محمد زروقي
النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية
بجرادة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. essbai de oued el himer
    17/05/2013 at 18:33

    Lah ya3tik saha assi Zarrou9i,Lah yahafdak w safi.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *