Home»International»في غياب بلاغ توضيحي قرار الغاء مباراة المدرسة الوطنية للإدارة قرار ارتجالي

في غياب بلاغ توضيحي قرار الغاء مباراة المدرسة الوطنية للإدارة قرار ارتجالي

0
Shares
PinterestGoogle+

تخبر المدرسة الوطنية للإدارة جميع المرشحين لاجتياز مباراة ولوج السلك العالي في التدبير الإداري ومباراة ولوج سلك التكوين في التدبير الإداري للمدرسة الوطنية للإدارة برسم الموسم الدراسي 2012/2013، والتي كان مقررا إجراؤهما، على التوالي، يومي 04 و09 دجنبر 2012، أنه تقرر إلغاء هاتين المباراتين

بهذه العبارات الواردة في موقع المدرسة الوطنية لإدارة ودون ذكر لأسباب الإلغاء أقبرت استعدادات وأحلام شريحة كبيرة من الموظفين في الالتحاق بهذه المدرسة وفي انتظار أن تخرج الجهات المسئولة ببلاغ توضيحي في شان دواعي هذا الإلغاء تبقى الأمور مبهمة خصوصا إذا علمنا أن جل المرشحين قطعوا أشواط مهمة في استعدادهم لهذه المباراة مما يعني قرصنة حلمهم المشروع في تغيير وضعيتهم الإدارية إلى الأحسن .

وبالعودة إلى مقال سابق ناقشنا فيه إشكالية الترخيص لهذه المباراة نعود للموضوع  لنؤكد آن قرار الإلغاء مقبول إن كان لخدمة شفافية وضمان تكافؤ الفرص في هذه المباراة أما إن كان مبرر الإلغاء غير ذلك فذاك يعني إطلاق العنان للارتجالية وهذا ما كرسته التعليقات المنتقدة لقرار الإلغاء في المواقع التربوية لرجال التعليم واليكم بعض التعليقات من موقع دفاتر تربوية .

(الخبر صحيح 100/100 لكن الغريب ان المسؤول عن هذا الالغاء لم يكلف نفسه تفسيرا وتبريرا لهذه الارتجالية و اللامبالاة في حق جميع المعنيين .ننتضر تعليلا دقيقا للالغاء المشؤوم لاسترجاع بصيص من الثقة المفقودة في الادارة المغربية عموما وفي المدرسة الوطنية بالخصوص)

(كيف تلغي المدرسة الوطنية للإدارة مبارتين دون ذكر العائق و هي التي ينبغي أن تكون نموذجا في التسيير و التدبير و تعليل القرارات) !

( لا يمكن ان نسكت على هده الاهانة و الاستخفاف بمئات المترشحين سهرنا الليالي اشترينا ميزانية من الكتب تحمسنا كافحنا وفي الاخير وببرودة دون اعتدار الغي ما هدا )!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وصفوة القول تبقى أمور هذه المباراة مبهمة بدءا من الترخيص للمباراة الذي يخضع لمعايير تختلف من وزارة الى أخرى وأحيانا اختلاف على مستوى وزارة واحدة وانتهاء بمحدودية عدد الناجحين مقارنة بالخصاص المهول الذي تشهده وستشهده الإدارات المغربية على المدى القريب بسبب تقاعد أطرها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *