Home»National»جمعية جرادة 2002و الخرق السافر للقانون في تشكيل المكتب المسير الجديد

جمعية جرادة 2002و الخرق السافر للقانون في تشكيل المكتب المسير الجديد

0
Shares
PinterestGoogle+

جرادة

 تغطية محمد مريمي

جمعية جرادة رفقة المدرب علي بوطاهر

جمعية جرادة  2002و الخرق السافر للقانون في تشكيل المكتب المسير الجديد

بتاريخ 24 شتنبر 2012 انعقد جمع عام السنوي العادي لجمعية جرادة حضره خمسة أعضاء من أصل تسعة وبحضور ممثل عن الشبيبة والرياضة وممثل السلطات المحلية إضافة إلى ممثل عن عصبة الشرق بمثابة تمثيلية الجامعة الملكية لكرة القدم للهواة وعدد لا يستهان به من محبي الفريق ووسائل الإعلام الجهوية والوطنية.وبعد التأكد من توفر النصاب القانوني للجمع العام ، افتتح السيد الرئيس الجمع العام بالترحيب بالحضور ليعطي الكلمة للكاتب العام التي تناول عبر عرض مفصل نشاط الفريق الذي عرف عدة هزائم ولولا خطأ وداد صفرو لما بقي الفريق الجرادي ببطولة القسم الوطني هواة ، تلاه التقرير المالي الذي عرف عجزا يقدر ب 160000,00وبمزانية التسيير فاقت الخمسين مليون سنتيم 500000,00 الأمر الذي أثار غضب المحبين خلال المناقشة معتبرين أن هذا المبلغ لا يرقى إلى حجم النتائج المحصل عليها . إضافة إلى تساؤلات حول الغياب التام لأعضاء المكتب المسير باستثناء السيد علي بوطاهر نائب الرئيس ومدرب في نفس الوقت والذي يرجع له الفضل في استمرار الفريق رغم النقص العددي لللاعبين ولولاه لنزل الفريق إلى القسم الوطني الثالث  تحت طائلة الاعتذار العام .وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي – وحسب المادة 11 من القانون الأساسي للجمعية وجب تغيير ثلث المكتب. وقد خولت هذه المهمة للسيد الرئيس.والى حدود هذه السطور الأمور جرت وفق القوانين المعمول بها خلال الجموع العامة. لكن ومع الأسف الشديد، فعوض التقيد بالقوانين واختيار العناصر الفعالة لملء الفراغ أو بعبارة أخرى ملء الأماكن الشاغرة وعددها أربعة والاحتفاظ بالأعضاء الخمس . تفاجأ بإقصاء العنصر الفعال الذي له دراية واسعة في المجال الرياضي  يشهد له دبلومه الموقع من طرف الخبير محمد الرباح عضو المنتدى الدولي لكرة القدم والأمر يتعلق بالسيد علي بوطاهر، من طرف العناصر المضافة من السيد الرئيس. وهنا نتسائل عن الأسباب الحقيقية لهذا الإقصاء المدبر .
هل هو جهل للقوانين ؟
هل الطابع السياسي طغى على العناصر المكونة لهذا المكتب خارج القوانين المنظمة للعبة؟
أم إقصاء لكفاءة الشخص المشهود له بصعود الفريق لموسمين ولمواطنته وتفانيه في حب الوطن والدفاع عن وحدته واستقراره.
ترى ما رأي الجامعة الملكية لكرة القدم ؟
وهل السلطات الإقليمية على علم بهذه المهزلة وعلى رأسها السيد العامل المحترم؟
لذا نلتمس من السيد العامل اخذ هذا الأمر بعين الاعتبار والتدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها القانوني و الرياضي بجرادة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *