Home»Enseignement»هل ستضع فرق التفتيش المرسلة من طرف وزير التربية الوطنية،حدا لمعضلة استعمال الزمن الجديد؟

هل ستضع فرق التفتيش المرسلة من طرف وزير التربية الوطنية،حدا لمعضلة استعمال الزمن الجديد؟

0
Shares
PinterestGoogle+

هل ستضع فرق التفتيش المرسلة من طرف وزير التربية الوطنية،حدا لمعضلة استعمال الزمن الجديد؟

تعيش المؤسسات التعليمية مع بداية الموسم الدراسي الحالي على وقع التجاذبات بين مختلف الأطر التربوية،على خلفية استعمال الزمن الجديد ،فمن مرحب بالمراسلة الوزارية،إلى رافض لها جملة وتفصيلا رغم توفر الشروط للتنزيل،وأخيرا الذين لازالوا في حيرة من أمرهم نظرا لاستحالة تطبيق المراسلة في مؤسسات تعرف خصاصا على مستوى الحجرات الدراسية،لذلك فالشغيلة التعليمية تنتظر بشغف ما ستسفر عنه هذه الزيارات الميدانية ،والتي نأمل كرجال تربية أن تسمح لها المعاينة الميدانية،باقتراح الحلول القمينة بإعطاء الانطلاقة الحقيقية للدراسة،وما لا نتمناه هو أن تضع هذه الفرق، السادة المدرسين أمام الأمر الواقع،مما سيساهم في إرباك المشهد التعليمي أكثر مما هو مرتبك،إن قطاعا كقطاع التربية يجب أن يتحرك في بيئة تسودها المرونة،بمعنى أن تعطى للسادة المدرسين الصلاحية في اقتراح التوقيت المناسب الذي يخدم مصلحة الاستاذ(ة) والتلميذ(ة) على السواء،طبعا مع احترام الموجهات الكبرى التي لاتخفى على أحد، من ذلك احترام عدد الساعات الأسبوعية المقررة للتعليم الابتدائي،إضافة إلى مراعاة الإيقاعات الذهنية للمتعلمين والمتعلمات،بدون نسيان أوقات الدخول والخروج والحفاظ على أوقات الاستراحة . وهذه موجهات أشارت إليها الوزارة ، ومع ذلك لا زال الأساتذة لم يهتدوا إلى نموذج لاستعمال الزمن،ينسجم ومراسلة الوزارة،والسبب هوأنها فرضت نموذجا واحدا للمدارس المغربية بأكملها وهي تعلم أن بنيتها التحتية لاتسمح بذلك، لذلك كان على الوزارة أن تقدم عدة خيارات حسب كل حالة،فلوفعلت لحسم الأمر منذ اليوم الأول،فمتى كان استعمال الزمن يشكل عقبة أمام الدخول المدرسي؟فمنذ زمان كان المدرسون يلتحقون  بمدارسهم ،وبعد توقيع محضر الدخول يتسلمون جداول حصصهم ،انطلاقا من ذلك الكتيب المعروف بأهداف وتوجيهات ،والذي كان يقدم عدة نماذج بحيث لم يكن المدرسون يجدون صعوبة في اختيار النموذج الذي يناسبهم ،لذلك كما قلت ،لم يكن استعمال الزمن في يوم من الأيام يثير أي جدال، اللهم فيما يخص الأمسيات التي كانت تحسم في جو من  التراضي بين المدرسين .

إننا نتطلع إلى ذلك العام الذي ينطلق فيه الموسم الدراسي  في وقته المحدد ،بحيث يعرف كل مسؤول ما له وما عليه ،أما ونحن لا زلنا نتجادل حول استعمال الزمن ،وكل مسؤول يتهرب من اقتراح الحلول خوفا ربما من غضبة الوزير،فلننتظر فرق التفتيش المرسلة من قبل الوزير لعلها تأتي بالحلول،وتفك هذه الشفرة ،أما إذا كانت صلاحياتها تنحصر في رصد الوضعية فقط،ومعرفة من طبق ومن لم يطبق ،فهذا ما لانرجوه،علما أن

 المفتشين منذ التحاقهم بمقرات عملهم يوم 3 شتنبر2012 حسب ما هو منصوص عليه في المقرر الوزاري 2012/2013، قد تحركوا في الوقت المناسب، وعقدوا اجتماعات نيابية وأخرى جهوية على مستوى منسقي التفتيش التخصصي ، وقدموا الاقتراحات الممكنة والموجهات الضرورية في حدود اختصاصاتهم،إلا أنهم لم يقدموا على وضع صيغ ونماذج لاستعمال الزمن، نظرا لاعتبارين اثنين: أولهما أنه لااجتهاد مع وجود مراسلة وزارية ملزمة، وثانيا لإيمان رجال التفتيش بأن استعمال الزمن ينبغي ان يحسم فيه مجلس التدبير الذي يترأسه السيد مدير المؤسسة التعليمية. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. Simple observateur
    23/09/2012 at 02:39

    D’après le communiqué du ministère la mission de ces équipes est claire: le suivi de l’application des décisions du ministre relatives à l’ emploi du temps et aux heures supplémentaires sans autorisations officielles dans le privé et non pas la résolution des problèmes rencontrés sur le terrain.

  2. Boudaoud
    23/09/2012 at 13:59

    السلام عليكم, أشكر الأستاذ الفاضل السيد الطاهر على طرحه لموضوع أرق الأطر التربوية و الآباء, لأن هذا التوقيت
    يساهم في إرهاق التلاميذ و الأساتذة , بالإضافة إلى كون جميع التلاميذ يغادرون المؤسسات في نفس التوقيت -12- مما يسبب في ازدحام كبير على الطريق و في الحافلات, و في السابق كان هناك 3 أفواج من التلاميذ فوج 8/12 و آخر 8/10 و ثالث يدخل على الساعة 10 مما كان يخفف من الازدحام و التدافع ناهيك عن حوادث السير بالقرب من المدارس و هذا ما لم يأخذه السيد الوزير في الحسبان

  3. أستاذ
    23/09/2012 at 18:22

    إن ما يحز في النفس هو تلك الخروقات التي تعرفها مجموعة من المؤسسات ولعل أبرزها الفوضى في التدبير وسوءالتسيير,مع الانحياز لبعض الأساتذة,فمثلا في بعض مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي يرجع عدم انطلاق الدراسة إلى سوء التدبير وبالتالي عدم حضور التلاميذ 2أو 6 فقط،لكن عندما تأتي اللجان من تحمّل؟ الأستاذ طبعا،الذي يتوصل باستفسارات عن أية ساعة لم يحضرها في ظل غياب شبه كلي للتلاميذ، وليس كل الأساتذة، فمن لديه سلطة أو معرفة لا يتوصل بأي استفسار مع عدم حضوره أية ساعة طيلة الأسبوع، كما أن ما يحز في النفس هو أن تجد في نفس النيابة أساتذة من نفس التخصص أحدهما يعمل بعشر ساعات وآخر في في مؤسسة أخرى يعمل بعشرين ساعة في الأسبوع(داخل المجال الحضري وبنفس المدينة)،بل داخل نفس المؤسسة أستاذ يعمل مثلا 12 ساعة فقط، وآخر يعمل 20ساعة أو أكثر، وبالتالي نجد أستاذ يعمل لساعات قليلة ولديه يومين إلى ثلاثة أيام للراحة، بالمقابل الأستاذ الذي يعمل لساعات طويلة يجد نفسه يعمل طيلة الأسبوع حتى الساعة 6 من يوم السبت وأحيانا يعمل صباحا ومساء، وهذا راجع إلى سوء توزيع استعمالات الزمن التي تخضع إلى الزبونية كذلك، لذا يجب إصلاح منظومتنا التعليمية من الأساس، مع إسناد المهام لذوي الخبرة

  4. أستاذ
    25/09/2012 at 00:44

    أتمنى من السيد الوزير أن يكلف لجانا وزارية تبحث في الموضوع التالي
    اسناد أقسام التعليم التأهيلي الى أساتذة الابتدائي وأساتذة الاعدادي خاصة في مدينة وجدة وذلك بكليفات تحت دريعة سد الخصاص
    اتقوا الله في أبناء عباد الله يا مسؤولين ويا مكلفين بالتدريس رغم أنكم تستفيدون من الظفر بمنصب في وجدة وأنتم تعملون بعيدا عنها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *