Home»International»أطفال جمعية عصافير السلام بوجدة يتضامنون مع مع أطفال مخيمات تندوف

أطفال جمعية عصافير السلام بوجدة يتضامنون مع مع أطفال مخيمات تندوف

0
Shares
PinterestGoogle+

السعيدية:ادريس العولة

تعتزم جمعية عصافير السلام بوجدة، تنظيم مسيرة سلمية تضامنية مع أطفال مخيمات الذل والعار انطلاقا من الساعة الخامسة من مساء يوم السبت فاتح شتنبر بمدينة السعيدية،تحت شعار: »نداء لكل أطفال العالم من أجل رفع الحصار عن أطفال مخيمات تندوف « بتنسيق مع الجمعيات التي تقضي مخيمها الصيفي بمركز الاصطياف التابع لوزارة الشبيبة والرياضة بالسعيدية،على هامش المرحلة الخامسة والأخيرة من برنامج العطلة للجميع،ومن المرتقب أن يشارك في هذه التظاهرة السلمية حوالي 1000طفل.

وتندرج هذه الخطوة كما جاء على لسان « عبد القادر المالكي » رئيس جمعية عصافير السلام في إطار التضامن مع أطفال مخيمات الذل والعار، والعمل على رفع الحصار المضروب عليهم من طرف مرتزقة البوليساريو،الذي  ما لبث هذا التنظيم  يضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل.

وأضاف قائلا أن هذه البادرة  لأطفال مخيم السعيدية تحمل في طياتها رسائل واضحة للمنتظم الدولي بأن يتحمل مسؤوليته الكاملة بخصوص الأوضاع المزرية والكارثية التي تعيشها الطفولة داخل مخيمات الذل والعار، من خلال الاستغلال البشع من طرف مليشيات البوليساريو التي لا تتوانى في جعلهم ورقة مربحة من أجل الاستجداء والتسول .

وأوضحت بهذا الخصوص عدة تقارير بكون أن أكثر من 30 في المائة من الأطفال الصحراويين البالغ عمرهم ما بين 5 و12 سنة يعانون من سوء التغذية٬ بينما يعاني أكثر من 70 في المائة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات من أعراض فقر الدم.

وبالرغم من التعتيم الإعلامي المفروض على هذه المخيمات فإن تقارير المنظمات الحقوقية العالمية وشهادات المواطنين الصحراويين العائدين إلى المغرب تؤكد أن أعمال القمع الأمنية التي تمارسها ميلشيات البوليساريو بالتنسيق مع مخابرات الجيش الجزائري خلفت مع مرور السنوات الآلاف من القتلى والجرحى٬ مشيرة إلى أن قيادة البوليساريوتعمل بانتظام على تكريس نظام “المحسوبية” لإبقاء سيطرتها على ساكنة المخيم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. كفايتي
    30/08/2012 at 16:02

    جمعية من خيرات الجمعيات بوجدة والف شكر لرئيسها وهدا ما عهدناه من طاقمها

  2. وجدي
    31/08/2012 at 13:11

    يا سبحان الله هل نسيت مقالك بالأمس عن هدة الجمعية و رئيسها ….
    إما أنك منافق أو قد مسكت مقابل هدا المقال أو أنك خفت من ويلات المحاكم ….

  3. Anonyme
    31/08/2012 at 19:47

    هذا رأيي الخاص وكفايت تقطنها اكثر من 3000 نسمة وااكد لك ان لي صلة بهم لحد الساعة في اطار العمل الجمعوي والله لم ارى الا ما يعجبني والله على ما اقول شهيد

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *