من تاريخ 29 مايو 2012 والى غاية 06 غشت من نفس السنة  قامت المصالح الولائية لأمن وجدة بتوقيف ازيد من  5700 شخص من بينهم 1315 من المبحوث عنهم ، وبذلك يمكن القول ان المصالح الأمنية تقوم بالفعل بتطهير  مدينة وجدة بل ومختلف مدن الجهة الشرقية من كل اصناف الجريمة ، وهو الشيء الذي اصبح ملموسا عند كافة المواطنين بحيث ان العديد من الظواهر الاجرامية قد اختفت كليا من شوارعنا وازقتنا ، خصوصا جرائم الخطف تحت التهديد بالسلاح ، والنشل ، والسطو …
وهكذا قامت المصالح الأمنية  بوجدة من تفكيك  عصابة اجرامية تتعاطى لسرقات الاسلاك الكهربائية وتخريب منشآت عمومية والسرقات بالليل  تحت  التهديد بالسلاح الابيض واعتراض السبيل والضرب والجرح بالسلاح الابيض والهجوم على مسكن الغير وصنع اسلحة بيضاء وشراء المسروق ، وتتكون هذه العصابة من 12 شخصا   اعترفوا كلهم  بالمنسوب اليهم …
كما قامت المصالح الأمنية الولائية  ايضا من تفكيك عصابة اجرامية تتعاطى لسرقة السيارات  تتكون من 03 اشخاص اعترفوا باقترافهم سرقات من هذا النوع بكل من مدينة جرادة ووجدة ، وفي ذات السياق تم  ايضا تفكيك شبكة اجرامية متخصصة في تزوير السيارات ، فبعد اعتقال راس الشبكة واخضاعه للتحقيق اعترف انه  يتعاطى سرقة السيارات مع مجموعة من المشاركين ، يمتلكون محلات لبيع قطع الغيار للسيارات المستعملة ، حيث قامت المصالح الأمنية بحجز  سيارة من نوع رونو19 مجزأة ، وسيارة رونو 21 ، وحجز مجموعة من الوثائق خاصة بالسيارات التي تم تجزيئها ، وبعد اعتقال  افراد هذه الشبكة اعترفوا  بالمنسوب اليهم ، كما اعترفوا بقيامهم  بعمليات تزوير  شابت حوالي عشر سيارات  حيث تمت احالتهم على الوكيل العام للملك بتاريخ 19 مايو 2012 ، في حين مازال البحث جاريا في حق ثلاثة اشخاص مشاركين في هاته القضايا والمتواجدين في حالة فرار …
هذا ودائما فما يخص سرقة السيارات قامت المصالح الأمنية بتفكيك شبكة مختصة في التهريب الدولي للسيارات  الفخمة  من اوروبا فبعد تزويرها يتم تهريبها مرة ثانية الى القطر الجزائري ، حيث قامت المصالح الأمنية بوجدة بايقاف أحد افراد الشبكة وبحوزته اربع سيارات مسروقة  ، تمت احالته على محكة الاستئناف  بتاريخ 03 يوليوز 2012 ، وما يزال البحث جاريا لاعتقال  باقي عناصر الشبكة …
كما تم تفكيك عصابة اجرامية تتعاطى لسرقات الدراجات النارية واستعمالها في السرقات بالخطف والضرب والجرح بالسلاح الابيض حيث تم ايقاف 4 اشخاص اعترفوا باقترافهم 4 سرقات دراجات نارية ، و 8 سرقات بالخطف  في حق فتيات وفتيان  استهدفت الهواتف النقالة ، حيث احيل الجميع على انظار العدالة
هذا وما تزال الحملة الأمنية لتطهير مدينة وجدة من كل اصناف الاجرام متواصلة ودون هوادة  ،  وهي الحملة التي بدأت ساكنة مدينة الألفية  تدرك نتائجها الملموسة بشكل جلي حيث اختفت العديد من مظاهر الاجرام ، والسرقة والخطف …فلا يسعنا الا ان نشد على ايدي المصالح الأمنية حتى يعم الأمن والطمأنينية ليس مدينة وجدة  فحسب وانما  كل مدن الجهة الشرقية