وجدة: محمد الزروقي

توصلت جريدة وجدة سيتي بنسخة من شكاية وجهتها الأستاذة (ف.ح) إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة انكاد تلتمس فيها رفع الضرر الذي لحقها يوم الخميس 14 يونيو 2012  جراء الاعتداء الذي تعرضت له من طرف مدير مدرسة الوحدة الذي لم يجد حرجا في سبها  إلى حد استعمال كلمات نابية لا تليق بمسؤول عن التربية، ـ حسب الشكاية ـ  والسبب في ذلك ان الأستاذة المتضررة طلبت منه استقبالها بمكتبه لمناقشة موضوع يتعلق بنشاط تربوي نظمته الجماعة الحضرية لوجدة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة واليوم العالمي للطفولة بالمكتبة البلدية الساورة والذي عرف مشاركة متميزة لتلاميذ قسم الاستاذة  بلوحة مسرحية حول البيئة نالت إعجاب الحضور الذي صفق لها كثيرا  ضمنهم جمعية آباء وأولياء تلاميذ المدرسة وهو ما أهلهم للحصول على جائزة تشجيعية، إلا أن حديث الأستاذة لم يرق مدير المؤسسة ، حسب ما جاء في الشكاية ،ليبدأ بالتلفظ بكلمات ساقطة، وعندما طلبت منه المعنية بالأمر ان يكف عن هذا التصرف، مغادرة مكتبه لم يعرها أي اهتمام ليلحق بها ويواصل سبها وشتمها على مرأى ومسمع من الأساتذة  وهو ما أثر سلبا على نفسيتها وسبب لها انهيارا عصبيا سقطت على إثره مغماة، ليتم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الفارابي حيث سلم لها الطبيب الذي قام بفحصها شهادة طبية حددت مدة العجز في عشرة ايام.
ومما جاء في رسالة المشتكية » لهذا ألتجئ إلى سيادتكم من أجل التدخل السريع لإنصافي ولوضع حد لمثل هذه التصرفات غير اللائقة والتي تصدر عن السيد مدير المدرسة الذي يجب أن يكون قدوة للأجيال الصاعدة، كما ألتمس من سيادتكم اتخاذ التدابير اللازمة من اجل ضبط مواقع الخلل في هاته المؤسسة والتي عايناها منذ قدوم هذا المرشد التربوي. وتقبلوا السيد النائب فائق الإحترام والتقدير ».