لكل عمل اجر,ولو بكلمة طيبة,لان الكلمة الطيبة يعتبرها الاسلام صدقة,لكن ما اتعس المرء الذي ينتظر هذا الاجر,او هذه الكلمة,لكنه يواجه بالجفاء والنكران,فيحس ان بذل الجهد او عدمه سيان,وحين تصبح كلمة:في يوم الامتحان يعز المرء او يهان كلمة جوفاء لا معنى لها ولا بيان.

ها هي وزارتنا تفرج عن نتائج الامتحانات المهنية بعد مخاض عسير ,وظل موظفوها بنيابة تاوريرت ينتظرونها على احر من الجمر كسائر اخوانهم في النيابات الاخرى في جميع ربوع المملكة,لكن حصة نيابة تاوريرت من النجاح تطرح اكثر من سؤال,وكل شخص يرى هذه النتائج  يستغرب ايما استغراب.

جحافل من الموظفين خاضوا غمار هذا الامتحان,وتلذذوا باحلام المستقبل الزاهر,وخططوا لحياة افضل رفقة الابناء ,وكلهم امل في النجاح والترقي,لكن النتائج عاكست الامال,وصارت الاحلام اللذيذة كوابيس وضربا من الخيال.

ما السر يا ترى؟ وكيف يعقل ان يحالف الحظ المئات في نيابات اخرى؟ هل  اساتذة تاوريرت دون مستوى من نجحوا؟هل اساتذة تاوريرت لا يواكبون مستجدات الشان التربوي؟ وهم من شهدت لهم السيدة الوزيرة بالامس القريب اثناء زيارتها للاقليم بالكفاءة وروح المسؤولية.

لا نبكي على الاطلال كما يقال,ونحن نؤمن ان ايام الامتحانات سجال وما البكاء الا من شيم ربات الحجال.

سنظل على الجد وتقدير المسؤولية ولا ولن يثنينا عن ارضاء ضميرنا هذا الفشل الذي الم بنا ما دمنا مؤمنين بقدراتنا وكفاءاتنا في المجال التربوي .