Home»Enseignement»مات الإدماج عاش الدجاج

مات الإدماج عاش الدجاج

0
Shares
PinterestGoogle+

مات الإدماج عاش الدجاج

الوفا عن الدجاج عفا وإن يُسأل عن إنجاز فهذا كفى.

توقفت اللقاءات « التغذوية » والتعويضات المسبوغات عن التكوين « بالمصوغات والممضوغات » . أهو ترشيد للنفقات أم تشريد للطاقات؟ كان الله في عون من توقف تعويضه الإضافي واكتفى بالأجر الصافي . قد  ينتهي زمن التأطير بالتقطير والزيارة اليتيمة بمناسبة حلول الترقية الكريمة  .

 سيعود الحديث من جديد عن المسؤول بالتحديد عن هبوط المستوى و بم التعليم اكتوى.   هبوط المستوى سببه الوزيروهيئة التأطير والمدير وسوء التسيير ونوعية الطباشيرأوربما المقررات الموحّدة أو المناهج المستوردة أو ربما يكون ذنب المرحوم بوكماخ الذي رحل مبكرا وتركنا كالأيتام نعاني الحاجة والعوزعلى مأدبة بيرنود  وكزافيي روجرز.ولم لا يكون السبب الكتب المقرّرة الصفراء وشكل السبورة  السوداء ونوع الطلاء   وعدد الطاولات المكسورة والسبورات المحفورة.

فلا أحد يقلّص الحصّة إلى أربعين دقيقة ولا أحد يضيع الوقت بأي طريقة .ولا أحد يتأخرغالبا في الوصول ولا أحد يتغيب بحُجّة مرض أحد الأصول. ولا أحد  يحوّل الإستراحة إلى فترة مستباحة. ولا أحد يُضرِب مع كل الهيئات والتنسيقيات لأيام وأسابيع وشهورحتى صارت بعض المؤسسات مهجورة كالقبور.ولا أحد يكدح في الخصوصي ويستريح في العمومي.

ولا أحد يتضرع للتعيين في الفرعية ليتفرغ للدراسة في الكلية .والكل يصحّح عدد الفروض الواجبة. والكل يهتم بمصير الوجوه الصغيرة الكالحة الكادحة الشاحبة. والكل معنيّ بحال فلذات الأكباد ومهتم بمآل البلاد. والكل حريص على أدائه الديداكتيكي حرصه  على تحصيل ما في الشباك الأتوماتيكي.

 نعيش زمن تكريس المطالب و تقديس  الحقوق أما  الواجب فنصيبه عندنا  العقوق. كثرت الزنازن حتى صرنا لا ندري إن كان فيها مؤدِّبون أم مذنبون.

ندعو الله  للوزيرأن يلين فيعلن الأفراج عن المعتقلين في السلالم الدنيا وإدماج ذوي الشهادات العليا لتكثر الترقيات وتقل التنسيقيات ليتعافى التعليم من أسقامه ويرقى ترتيبنا بين الأمم كما في سالف أيامه.

بعض الدّاء يا رُسُل شوقي سببه اهتمامنا أكثر بالترقّي وإهمالنا للضمائر الظّاهرمنها  والضّامر. وبعض الدواء  أن نقرّ : « مسؤوليتي »و » أنا » المقصّر وأن نكُفّ عن كيل الإتهام ل « هُو » و « هُمْ » لنحوز التبجيل والقيام  ولكي لا يجوز قول مطر » ما عاد يجدي الكلام ,هذه الأمة ماتت والسلام »

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. papi
    10/03/2012 at 14:49

    السلام وجازاك الله عن حسن الكلام وقول حقيقة توقض النيام همهم الاجر والحقوق وإهمال الواجب

  2. simo
    10/03/2012 at 16:26

    صدقت كلام جميل و معقول كلنا مسؤولين من القمة الى السفح

  3. عدنان اسلغاغ
    10/03/2012 at 17:30

    كل ما قدمته ياكورجيت ( القرعة ) ان لم اخطئ الترجمة سجع ممجوج ونكلف فيه وهو ما رفضه البلاغيون منذ القديم ..سببت كل المشاركين في العملية التربوية وحملتهم المسؤولية عدا المدرس امثالك والظاهر انك لاتقوم باي شيء عدا سب الاخرين وطلب الترقية

  4. Anonyme
    10/03/2012 at 19:09

    MERCI

  5. chahrazad
    10/03/2012 at 19:39

    j’aime

  6. Mhammed Alem
    10/03/2012 at 22:43

    Très éloquente mise « en face du miroir »…
    Venant de vous, cela réconforte -quelque part- la vieille peau que je suis…
    Les temps sont à la raison résonnante… Il aurait peut-être mieux valu que l' »on » reste sur la voie de la raison raisonnable mais…
    Au plaisir de vous relire.

  7. ولي امر
    11/03/2012 at 01:05

    قتلتموننا يالنواح والبكاء ، دفنتم جدوة المعرفة والنهل في العلم. فأصبح حديثكم عن السلالم والإمتيازات والإجازات، والعطل وأباريق الشاي، وبيض الأسواق،ولبن الماعز. نعيب الوفا والعيب فينا. تقمصنا دور الضحية وصدقناها، ودمرنا فتية وفتيات بالهراء. فإن مات بوكماخ رحمه الله كن أنت أو غيرك من يخاف على هذا الجيل أن يزرع الأمل من جديد. فأدعك في العقار مشغول ، وبالإرتقاء مفتون، كان الله عونا لأبنائنافي زمن كثر فيه البكائييون والندابون والمولولون على مصالحهم غاضبون وعن نبل الرسالة معرضون

  8. Anonyme
    11/03/2012 at 11:01

    كلام جميل معسول فيه الكثير من »المعقول لكن لاتنسى أن الواجب حق والحق واجب . والكل مسؤول: أنا ..أنت.. هو..هي أنتم …..

  9. s.a
    11/03/2012 at 20:43

    احسنت و الله و ان كانتالحقيقة احيانا لاتعجب من يكتوي بها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *