Home»Enseignement»هل تريد لإبنك أن يكرر السنــة الدراسيــــة ؟؟

هل تريد لإبنك أن يكرر السنــة الدراسيــــة ؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

أصدرت وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي وتكوين الأطر و البحث العلمي مذكرة تنظيمية تحت رقم 98 بتاريخ 20 يونيو 2007 في شأن تنظيم استشارةالأسربخصوص الإنتقال إلى السنة الختامية من سلك الباكالوريا تقرر بموجبها
ابتداء من هذه السنة الشروع في اعتماد مبدأ استشارة اولياء التلاميذ الذين قرر
مجلس القسم إنتقالهم للسنة الثانية من سلك الباكالوريا والحاصلين على معدل يقل عن 8 من 20
في الامتحان الجهوي الموحد للسنة الاولى من سلك البكالوريا ، وذلك لاتخاذ قرار انتقالهم او عدمه الى السنة الثانية من سلك البكالوريا تفاديا للاثر السلبي لعامل الترصيد المترتب عن نتائج هذا الامتحان الجهوي في تحديد المعدل العام الذي يخول نيل شهادة البكالويا .
وتأتي أهمية هذه المذكرة من كونها تِؤشر الى حصول قناعة لذى مختلف الفاعلين التربويين بأن معدل الامتحان الجهوي أصبح يشكل " عاهة مستديمة" لعدد غير يسير من التلاميذ الرسمين المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا دون توفرهم على فرصة أخرى لتصحيح هذه الوضعية وبالفعل وبالرجوع الى تقارير مختلف الأطر التربوية سواء داخل المجالس التعليمية او من خلال منتديات الإصلاح المنظمة سنويا نجد مطالبة مستمرة بإعادة النظر في صيغة الامتحان الجهوي ناهيك عن مناشدة جمعيات الآباء والأولياء في الموضوع .
غير إن الإجراء التنظيمي الذي جاءت به المذكرة ، استجابة لهذه الحاجة الموضوعية ، يكتسي طابعا تقنيا صرفا ولا يجيب على عدد من الأسئلة التي تفرض نفسها :
السنا بصدد وضع التلاميذ الناجحين إلى السنة الختامية والذين اخفقوا في الحصول على معدل جهوي مقبول أمام خيار صعب يتمثل في إهدار سنة دراسية كاملة على امل تحقيق نتيجة أفضل خلال السنة الموالية وهو أمر غير مضمون بحكم ان التجربة اتبتث أن الأداء الدراسي للتلميذ لايتحسن بالضرورة عند تكراره للقسم ؟
مامصير التلميذ المستفيد من هذا " الامتياز" والذي لم يوفق في السنة الموالية من تجاوز عتبة الانتقال الى السنة الختامية ؟ ام أن نجاحه يعتبر موقوف التنفيد ؟
أين نحن من تكافؤ الفرص الذي تتحدث عنه المذكرة في ديباجتها إذا كان هذا الإمتياز حكر على التلاميذ الجدد أما المكررون وأولئك الذين استنفذوا سنوات التمدرس فما عليهم إلا أن يتأبطوا معدلاتهم الجهوية المتدنية وينتقلوا بها الى السنة الختامية دون إمكانية مراجعتها ؟
لنفترض ان عددا كبيرا من تلامذة شعبة معينة لم يتوفقوا في تجاوز عتبة 8 من 20 ( وقد حدث ذلك وسيحدث باستمرار . 78°/° من تلاميذ شعبة الفنون التشكيلية و80°/° من شعبة الصناعة الميكانيكية الذين تقدموا لاجتياز امتحان البكالوريا لدورة يونيو 2007 يقل معدلهم الجهوي عن 8 ) ادا قرروا تكرار السنة باعداد كبيرة مذا ستكون عواقب ذلك على الخريطة المدرسية ؟ أم أن الاكاديمية تمتلك حق الفيتوا على النسب المسموح لها بالتكرار وفي هذه الحالة ماهي المعايير التي ستعتمدها للفصل في الأمر ؟
من المفروض أن مجالس الأقسام تعتمد المراقبة المستمرة كآلية وحيدة لتقييم كفاءة التلميذ واستحقاقه للانتقال من عدمه الى السنة الختامية وأمام هذا المستجد ستجد هذه المجالس نفسها أمام لامتعادلة تربوية عناصرها جدارة التلميذ واستحقاقه لنجاح من جهة ومن جهة اخرى رغبة الأسرة في تأجيل الانتقال إلى حين إصلاح العطب الناجم عن الامتحان الجهوي .والمذكرة لاتوضح ان كان على هذه المجالس اتخاذ قرار الانتقال او إرجاء الحسم في اتخاذ القرار حيث تستعمل العبارتين رغم مابينهما من تباين ؟
هذه بعض الملاحظات الأولية حول هذه المذكرة واعتقد انه من الأفيد، ادا ارتأينا نجاعة هذا الامتحان الجهوي رغم مساوئه الكثيرة ليس اقلها المساهمة في تفشي ظاهرة الغياب خلال السنة الختامية ، أن نخصص دورة استدراكية لتلاميذ الناجحين والذين اخفقوا في الحصول على معدل جهوي مقبول حتى يتسنى لهم الرفع منها بدل المجازفة بالاف الساعات الدراسية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. مفتش في التوجيه
    29/06/2007 at 00:32

    هل يعلم السيد وزير التربية الوطنية أن المنظومة التربوية بكاملها تعمل خارج القوانين و خاصة التربوية منها؟ فرغم أن الميثاق الوطني نص بسراحة أنه يستبعد إعتماد الكوطا في تحديد إنتقال التلاميذ من مستوى الى آخر نقول للسيد الوزير أن الكوطا هي المحدد الوحيد للنتائج و لا دخل لنتائج المراقبة في ذلك و لا بأس ان أكد للسيد الوزير أ، هناك تلاميذ ينتقلون بمعدلات سنوية أستحي من ذكرها »أقل من 10/1″ . و لا أحد يستشير مع اولياء امرهم. وهناك تلاميذ يحصلون على الشهادة الابتدائية و الاعدادية بدون معدل و بدون مداولات و ينتقلون بدون استشارة اوليائهم.
    وعندما تصل هذه الفئة الى المحطة الاولى من التقويم الخارجي »الامتحان الجهوي » ينكشف العيب . فالمطلوب من الوزارة و الاكاديميات و النيابات الجرأة للإعتراف بأن مشكل تناقضات نتائج الامتحان الجهوي و المراقبة المستمرة ناتج عن مثل هذه الميكانيزمات غير التربوية التي تسهر على تمريرها مصالح التخطيط عن طريق « الخريطة المدرسية » حيث تدوس على إختصاصات مجالس التوجيه. وفي الاونة الاخير يولوح بعض السادة النواب و بمباركة الخريطة المدرسية ورغما عن أنف مجالس التوجيه بتوجيه 3/2 من « الناجين » للجدوع الى الشعب العلمية و 3/1 للشعب الادبية وهكذا يزج بالتلاميذ في شعب لا يستطيعون مسايرتها و البعض لم يطلبها أصلا و بهذا الاسلوب يتم تحطيم ارادة التلاميذ و و ضعهم في ظروف هي تؤدي للفشل بالضرورة. فالواجب يفرض على الوزارة تقييم حجم هذا الدمار وو ضع حد له من جدوره لا البحث عن مسكنات »إستشارة الآباء وتوقيعهم توقيعا مصادق عليه عند السلطات لتكرار ابنهم » يقول المثل : عش نها تسمع خبر ».لأختم بمناشدة جميع السادة الاساتذة و المديرين و المستشارين في التوجيه من هذا المنبرلكي يتحملوا مسؤولياتهم التربوية في مجالس التوجيه و لا يقبلوا نجاح اي تلميذ الا بموصفات تربوية بعد مداولات مسؤولة و يضربون عرض الحائط كل كوطا مسبقة و ألا يوجهوا التلاميذ الى مسالك او شعب لا يرغبون فيها و و ضع مصلحة التلميذ فوق كل إعتبار.
    وهذا هو المذخل الصحيح لإبراز عيوب المنظومة و البحث عن الحلول المناسبة.اما ان « تفبرك » النتائج في آخر لحظة فلن يؤدي الا ألى افلاس المنظومة وأنهيارها أن لم تكن قد انهارت فعلا.

  2. د، خليل الغول
    29/06/2007 at 00:32

    اشكر بحرارة الاخ الاستاد المختار شحلال الدي اطلعنا على هده المدكرة البئيسة مباشرة اثر صدورها ، فكم من مدكرة نظمت هدا الامتحان ،ولا واحدة منها اكدت القناعة بجدواه واهميته التربوية والدوسيمولوجية ، بل تكاد اغلبية الفاعلين التربويين وكدا جمعيات اباء واولياء التلاميد وطنيا تجمع على اعتباره عائقا تربويا وحجرة عثرة ،ليس الا ،في وجه التلاميد ، ناهيك على الجهود الةنظيمية والمادية واتربوية التي لم تحقق الاهداف المرجوة ، فالامر ام يخرج عن الحكمة البليغة  » تمخض الجبل فولد فارا » . لقداصبح هاجس التلميد وكدا اوليائه يتوجه نحو الا متحان الجهوي اكثر من امتحان الباكالوريا . فمادا سيقع في ملك الله لو تم الغاؤه ، او الاحتفاظ به شريطة الاستفادة من احتساب النقط التي تفوق المعدل . وهو امر معمول به في بعض المواد . قد يحصل الفعل لدى فئة كبيرة من التلاميد بعدم حصولهم على المعدل ، وفي غالبيته اكثر من خمسين في المائة ، فكيف سيجتهد المسؤولون في  » ابداع  » الخريطة المدرسية ؟ سوف لن يخرج  » ابداع مسؤولينا الادكياء  » عن تخصيص اقسام لاكثر من سبعيين تلميدا . هده بحق ضربة موجعة من الضربات « الممنهجة  » للمدرسة العموصية ، وعلى الجميع تحمل مسؤولياته ، من هيئة تربوية وطنية ومجتمع مدني واباء واولياء التلاميد ونقابات التصدي لهده المخططات الرامية الى النيل من هدا الارث الوطني الحيوي والنداء منضارة وطنية يشارك فيها كل المعنيين والمهتمين وبكل جدية وروح وطنية لاصلاح القطاع ، ووضع اليد على الداء ، والمطالبة بايقاف الإرتجالية والاملاءات الخارجية للعولمة على حساب هويتنا وخصوصيتنا .

  3. يحيى قرني
    29/06/2007 at 00:32

    إن ما جاءت به المذكرة هو إجراء أتى ليجد حلا ولو جزئي لمشكلة معدل الامتحان الجهوي حيث هذا الاجراء لن يخلوا من صعوبات في التطبيق سواء من جهة الأسر التي تم إشراكها في تقرير مصير أبناءها و كذلك بالنسبة للخريطة المدرسية .
    حيث يمكن اعتبار معدل سبعة في الامتحان الجهوي كعتبة للانتقال إلى السنة الثانية باك ويبقى من حق التلميذ وأسرته أن يختار عندما يتراوح المعدل ما بين ثمانية وأقل من عشرة وبهذا التعديل قد نحقق ما نصبو إليه من أجل تحسين جودة التعليم ولا يكون بين صفوف التلاميذ الذين يفقدون الأمل عند نهاية الدورة الأولى .
    وحتى نتحامل على كل جديد فأن كل الدول التي تحترم نفسها تنكب على دراسة مدى فعالية كل اصلاح وتسعى جاهدة إلى تعديله وفي أسرع الأوقات حتى لا يكون هناك ضحايا. وهذا لايتطلب إلا الشجاعة الكافية والنية الصادقة والمشاركة الفاعلة للأباء .

  4. عمر حيمري
    29/06/2007 at 00:33

    السلام عليكم أخي المختار لقد وضعت أصبعك عل الجرح الدامي هذا الجرح الذي لا سبيل لشقائه إلا بإعادة النظر في نظام امتحانات للباكلوريا والحل يكمن إما بالرجوع إلى النظام القديم ذو الدورتين (يوليوز-شتنبر) أو إجرا امتحان الجهوي للرسميين مع الأحرار أو كما ذكرت إعطى فرصة استدراكية تكون في السنة الثانية مباشرة بعد الامتحان الوطني شكرا لك أخي على غيرتك المعهودة فيك على تلا مذتنا وجزاك الله خيرا

  5. أستاذ بالثانوية التقنية.
    29/06/2007 at 00:33

    إن تكرار التلاميذ الذين لم يتوفقوا في تجاوز عتبة 8 من 20 لها عواقب على الخريطة المدرسية وعلى نفسية التلاميذ وبالخصوص الذين حصلوا في السنة الأولى على معدل جيد في المراقبة المستمرة.
    في نظري للحد من هاته العواقب يجب تخصيص دورة استدراكية لجميع التلاميذ الناجحين والحاصلين على معدل أقل من 10 من 20 لمنح حظ أوفر للتلاميذ، وإلغاء الإمتحان التجريبي الذي لا يِِؤخذ بعين الإعتبار (لا يحتسب)، هذا الأخير الذي يساهم في تفشي ظاهرة الغياب وتأخير إنجاز المقررات.

  6. sidayne belkacem
    29/06/2007 at 00:34

    MR MOKHTAR MRCI BIEN DE CE QUI TU DIS CAR VRAIMENT IL YA DS CE TEXE UN ANALYSE SCIENTIFIQUE POUR LS SUJETS QUI SONT POUR LE MOMENT TRES INTERESSNTS POUR L ETUDIANT ET LS PARENTS RT AUSSI POUR LS CADRE D ENSEIGNEMENT POUR MOI JE SUIS TRES CONTNENT CAR JAI CONNU TANT D IDEES A PARTIR DE CE TEXE ET J ATTENDS DE TOI PLUS D ECRRITUR AVEC CE STYL A VEC MS SLTS

  7. هشام
    05/07/2007 at 00:05

    يفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول مثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل شعبـــــــــــــــــــــــــــــــي مغربي******اذاطلقتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فلا توريـــــــــــــــــــــــــــــها دار بوهــــــــــــــــــــــــــــ..

  8. جمال الدايخ
    15/07/2007 at 23:41

    ضحية اقلام المصححين
    بسم الله الرحمان الرحيم قليل ما نسمع هذه الكلمة(ضحية)الا في الحروب …الا ان حقلنا التعليمي اصبحا كحلبة للصراع فيقع هنالك ضحايا كثيرة ليس في كلامي فلسفة بل انه واقع عايشته واعيشه بعد ان اطلعت على معدل الامتحان الجهوي (الطاعون) هذا المعدل الذي قد لا يخولني للحصول على شهادة الباكالوريا فاين نحن من اصلاح حقلنا التعليمي واوجهدعوتي الى الله تعالى بان ياخد حقي ممن ظلمني في التصحيح و السلام

  9. montassir benjaloul
    27/09/2015 at 22:08

    أسوء نظام مدرسي في العالم كما أنه يسمى سياسة تكليخ الشعب المغربي

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *