Home»Femme»إذلال آخر بمراكش وتحرش جنسي على الهواء

إذلال آخر بمراكش وتحرش جنسي على الهواء

0
Shares
PinterestGoogle+

إذلال آخر بمراكش وتحرش جنسي على الهواء  :    بقلم عمر حيمري

كثرت في بلادي  المهرجانات ( الراي بوجدة – موازين بالرباط – الموسيقى الروحية بفاس – الضحك بمراكش …) وتنوعت، وهدفها لا يخرج ،عن  هدر المال العام والتطبيع مع الفاحشة والفساد،والعمل على تسهيل الاندماج مع عادات وتقاليد المجتمع الغربي المنحل أخلاقيا ودينيا    …ويتولى الإعلام وخاصة القناة الثانية ، مهمة إيصال كل هذا القبح إلى البيوت لتفسد ما بقى من الدين والحياء ، وتكسبنا ثقافة المذلة والهوان ، مختبرة في نفس الوقت رد فعل الحكومة التي عليها بنينا الآمال . فقد كان يوم رابع عشر فبراير الجاري (2012) موعدا مع دوزيم لنقل العرض الفكاهي ( نادي الجمال للكوميديا بمراكش ) برئاسة جمال الدبوز، الذي بسم مهرجان الضحك ، مرغ كبرياء وأنفة كل من له ذرة من الإحساس بالكرامة والعزة أو له شعور بالانتماء لبلد مسلم اسمه المغرب. كما راهن على أمل أن ينسينا أنين القدس وحريق غزة وقتلى تونس و مصر وليبيا واليمن وسوريا  وننسى معهم آمالنا وآلامنا وفرحتنا بقرب نهاية عهد الفساد .

إن أبرز ما يتميز به المؤمن ، هو عزته وكرامته و شرفه وحرمته وقد صانها الله سبحانه وتعالى له بقوله  : {  يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ وَلاَ نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوۤاْ أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بِٱلأَلْقَابِ بِئْسَ ٱلاسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلإَيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّالِمُونَ  ( سورة الحجرات آية 11)

وقاتل الرسول صلى الله عليه وسلم من أجلها إذ غزا  بني قينقاع بسبب  محاولة مستهتر يهودي  رفع حجاب امرأة مسلمة هي زوجة أحد المسلمين الأنصار ،والحديث إليها ، فتمنعت ونهرته .واستغاثت فكان المغيث مجاهدا وشهيدا ، وكان قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم نافذا فيهم بإخراجهم من ديارهم جزاء غدرهم وخيانتهم وإهانتهم لامرأة مسلمة والضحك عليها  . كما أن فتح عمورية على يد المعتصم جعله الله بسبب إهانة امرأة . ومن أجل الكرامة نفسها ،التي غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسببها بني قينقاع ، وفي يوم الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم ،رفع علامة مدينة وجدة مصطفى بنحمزة  شعار[المرأة شرفنا ] وهو يزف بشرى شراكة مع جامعة محمد الأول تقتضي بناء حي جامعي للطالبات طاقته الاستيعابية حوالي 1700 سرير  بهدف تشجيع المرأة على طلب العلم مع الحرص على توفير الظروف التي تحفظ الكرامة والشرف وتصون العرض، كالسكن اللائق  . لكن دبوز وجدة ومشينها ، داس على كرامة امرأة مسلمة ، إذ أحضر لها بعض المهرجين المتغربين وأصدقائهم الأوربيين ، ليضحك عليها ويضحك منها الجمهور  .

اعتلى المنصة وغد ، وما أظنه إلا صهيونيا جاء ليختبر إيمان وإسلام أهل مراكش وعزتهم ، وبكل وقاحة وبدون مواربة أو غموض وأمام أعين آلاف المتفرجين ، بدأ يتحرَّش بامرأة  ويلمسها وقرب وجهه من وجهها ويسر لها حديثا في أذنها وهي تحاول الالتصاق  بشبه رجل  كان بجانها يتصبب عرقا وما أظنه إلا زوجها ، وفي نفس الوقت تطوف بعينيها مستنجدة بالجمهور، ولسوء حظها لم يكن في  القاعة إلا أشباه النساء وأشباه الرجال، الذين لا يعنيهم شرفهم ، وكأنهم بدون شرف، أو بدون زوجات و أمهات أو بنات . كان ذلك  الوغد الصهيوني المخمور  يغني  للجمهور الوديع ، الذي لا يملك إلا غيرة الخنزير(الخنزير لا غيرة له ). كان الوغد يغني للفتاة وهو يينزل من المنصة ويمشي  بخطى ثابتة إلى حيث تجلس الفتاة المسكينة  ويردد نهيقه JE T’AIME QUAND JE TE VOIS NUE SUR TON LIT :[  أحبك ،عندما أراك عارية على سريرك ،أحبك ] . كان يغتصب  الفتاة أمام الجمهور، بل أمام العالم بخياله الوسخ ، ويهينها بكلماته الساقطة ، وهي تتلون  وتتلوى ووسائل الإعلام تنقل مباشرة هذا الإذلال .وهذا التحرش الجنسي المفضوح ، ولا شهم ، – كالذي أغاث مسلمة المدينة المنورة وقاتل اليهود الذين كشفوا عن عورتها ،-  ينتصر لشرف وعزة الفتاة  و يمحو العار. لم يكتف هذا الوغد الوسخ بإهانة هذه المرأة ، بل ألحق بها شبه الرجل الجالس أمامها والذي أظنه زوجها ، فوطئ برجله وحذائه  القذر، على ركبته ، وليت ظني يخيب ، فلا يكون زوجا لها .وبعد هذه المذلة والإهانة ، ظهرت رجلة على المنصة تحاول إضحاك الجمهور، فتقول لهم أنا في باريز يقولون لي أنت رجل ولكني امرأة فانظروا ، ثم تعري على صدرها   وبهذا تمت إهانة الرجل والمرأة والجمهور والمغاربة أجمعين  وصدق ابن خلدون  الذي قال  في مقدمته{ إنَّ تطبع الناس ، تحت البأس والقهر ، يولد لهم الجبن والخوف. } وأزيد على قوله  الذل والهوان  والفوز بغضب الله . بقلم عمر حيمري

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ابو سارة
    18/02/2012 at 12:04

    ما الدي حمل هده المراة الى هدا المكان الوسخ,,,لولا كلباتنا ما جاءنا كلاب الناس,,.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *