Home»Enseignement»رسالة مفتوحة إلى الأخ الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش)

رسالة مفتوحة إلى الأخ الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم ( ك د ش)

0
Shares
PinterestGoogle+

تحية واحتراما ، وبعد
كان أملي وثقتي فيكم كبيرين عندما
راسلتكم طاعنا في انتخابات لجنة مؤسسة
ثانوية زيري بن عطية التاهيلية بوجدة
لكوني كنت واثقا أن المسؤولين المحليين
لن ولم  يحركوا ساكنا رغم أنني راسلتهم
لان البعض لاحول ولاقوة له والبعض الأخر
كان يدعي الحياد كأن مهمته ليست هي
المراقبة والوقوف على تطبيق القانون
هذه الانتخابات التي غابت فيها ابسط
شروط الديمقراطية ويساهم في النزيف
الذي يعرفه القطاع الكونفدرالي محليا
بفعل البيروقراطية والتصرفات التي
لاتمت بصلة للعمل النضالي وضرب فيها
قانون المنظمة عرض الحائط كأننا في
انتخابات المجالس البلدية أو البرلمان
وليس في منظمة من بين مبادئها الأساسية
الديمقراطية والشفافية والصدق النضالي
.
لكن للأسف فقدت الأمل ومعي مجموعة من
المناضلين  وتبخرت الثقة عندما استنتجت
من خلال ما قاله المبعوث الوطني الذي
اشرف على انتخاب المكتب  أن رسالتي —
والرسائل الأخرى – لم يعط لها أي اهتمام
وفي الغالب لم تقرأ وذلك لكون هذا
الاخيرذكر في الاجتماع  أن كل الطعون
التي بعثت  لكم هي نسخة طبق الأصل وهذا
غير صحيح . كما أنني عندما كنت أناقشه في
فصل من فصول قانون  المنظمة والذي كان من
بين الفصول التي اعتمدت عليها في طعني
اقر به  وتفاجأ  وطلب مني نسخة من
الرسالة التي بعثتها أليكم وأعطيته
إياها ووضعها في جيبه.
أما مفاجأتي الكبرى هي عندما قال لي
بالحرف  » معدنا مندرلكم  » وهنا تذكرت
ماكان يقوله لنا بعض أعضاء المكتب
القديم/الجديد عندما كنا نجادلهم في
لاديمقراطية الانتخابات   » سيروا تشكويو
فين بغيتو  » بلغة التحدي وكأننا في إدارة
وليس في منظمة نقابية عتيدة  هذا من جهة
ومن جهة اخرى تساءلت هل من الضرري ان
ينزل المكتب الوطني ليتيقن من مصداقية
الطعون آو عدمها ما هو دور أعضاء اللجة
الإدارية في الجهة والمكاتب الجهوية
والمجالس الجهوية  والمكاتب الإقليمية
والمجالس الاقلمية?? ? ?
الأخ الكاتب العام أنا متيقن أن لو احد
خارج منظمتنا افسد الانتخابات لأقمنا
الدنيا وأقعدناها – وهذا من حقنا – ولكن
عندما يحتج مناضلون  من منظمتنا على
سلوك من هذا النوع في أطار ترسيخ
الديمقراطية كسلوك داخلي قبل أن نطالب
به في …… لايعار إليهم أي اهتمام كان
هذا السلوك حرام على غيرنا وحلال علينا.
الأخ الكاتب العام كنت سأبعث اليكم
بهذه الرسالة في حينها إلا أن المبعوث
الوطني طلب منا أن نبعث له بالخروقات
التي سجلناها نحن مجموعة من مناضلي
النقابة الوطنية للتعليم   بوجدة
وبعثناها له ووعدنا بأنه سيعود خلال
ثلاثة اشهر ولكن ياللاسف مرت شهور ولم
يف بوعده ليس في المجيء لأنه حضر إلى
وجدة في محاكمة مجموعة المناضل كبوري
ولكن في حل مشكل فساد الانتخابات في
منظمة عتيدة هي من تعطي الدروس في
النزاهة  والديمقراطية والشفافية و
الدفاع عن الحقوق ونعتبرها مدرسة للقيم
النضالية .
بكل صدق غيرتي على المنظمة هي التي
دفعتني لكي أتقدم لكم  أشكوكم  لان
السكوت على مثل هذا السلوك سيشجع البعض
إلى ارتكاب ما هو اكبر منه فلو كنت
متيقنا – ولست وحدي –  أن الانتخابات
كانت ديمقراطية لقبلت بها في اطار
القبول بلعبة الديقراطية الحقيقية ولكن
أن تمر بتلك الأشكال والأساليب التي
نعيبها على أجهزة الدولة  ونمارسها فهي
الطامة الكبرى وسأقبل  بالآمر الواقع
واحترمت القيادة التي كان عليها أن تشرف
وليس إن  تزكي الفساد وأنا على استعداد
لكي أحاسب إذا كنت مخطأ وأخيرا فالنزيف
الذي يعرفه الحقل النقابي قطاعيا
وقطاعات أخرى محليا لدليل ساطع على
انهيار القيم الكونفدرالية محليا  وكون
المسؤولين على هذه الكوارث في نفس الوقت
خصما وحكما  مما يجعل الوضع أكثر كارثية
والأيام القادمة ستكشف المستور وان كان
واضحا ويراد تغطيته بالغربال  ولكم واسع
النظر  / مع تحياتي.

دهاك محمد

وجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *