Home»Enseignement»تعقيب على مقال « نيابة وجدة ومنطق المحاسبة الأعوج »

تعقيب على مقال « نيابة وجدة ومنطق المحاسبة الأعوج »

0
Shares
PinterestGoogle+

طلع علينا رجل تعليم بتاريخ 06 يناير 2012 بموقع وجدة سيتي الأغر، موقعا مقاله المعنون « نيابة وجدة ومنطق المحاسبة الأعوج » باسم مستعار هو « إداري »، حيث تطاول فيه على مستشاري التوجيه التربوي، المشهود لهم بالكفاءة والجدية والإخلاص في العمل……………………….
…..تهجم صاحبنا على المستشارين في التوجيه التربوي بكلام غير مسؤول، ينم عن جهله المطبق بمهام الإعلام والمساعدة على التوجيه، وبأوضاع هؤلاء، حيث قال بأسلوب ركيك مليء بالأخطاء: » موظفون آخرون ينبغي كذلك مراسلتهم وعرض جداول حصص داخل المؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها وهم السادة المستشارون في التوجيه الذي شجعهم القانون بمنحهم إطار مفتش بعد قضاء عشر سنوات من الخدمة.أنا أتحدى النيابة كاملة أن تعلن للرأي التربوي أيام العمل الفعلية لهذا الإطار الشبح ومحاسبته على إهمال مهامه التي يقوم بها الإداريون وأغتنم الفرصة لأوجه نداء لجميع الحراس العامين بالتخلي عن كل ما يمت بصلة إلى عمل المستشار في التوجيه حتى يقوم هو بعمله. وأوجه كذلك طلبي إلى النيابة بالذهاب إلى المؤسسات التعليمية لمراقبة حضور السادة المستشارين في التوجيه ».
وردا على كلامه هذا، سأبدأ من حيث انتهى، لما استثقل على نفسه، وعلى غيره من الأطر الإدارية، حضور لجنة نيابية إلى المؤسسة التي يعمل بها،  وذلك في قوله: » حلت لجنة ثقيلة الظل تضم موظفين لم يسبق لهم العمل بالثانوي التأهيلي على الساعة الخامسة والنصف بثانويتي عبد المومن وزيري بن عطية لمراقبة حضور الإداريين ». في حين أنه يطلب من النيابة زيارة المؤسسات التعليمية لمراقبة حضور المستشارين في التوجيه، ويطلب منها أيضا مراسلتهم، بمعنى استفسارهم وفق ما يفهم من سياق الكلام.  فكيف يستقيم هذا الكلام، وهذا الرجل يريد لسواه مالا يريده  لنفسه؟
قال أيضا إنه ينبغي عرض جداول حصص المستشارين في التوجيه داخل المؤسسات التعليمية؛ وهنا فاته أن يجدد معلوماته ويحينها انطلاقا من المذكرات الثلاث التي تحمل الأرقام: 17 و18 و19، الصادرة في شهر فبراير 2010، والمتعلقة بمجال الإعلام والمساعدة على التوجيه؛ فلو قام صاحبنا بهذا المجهود البسيط، لتبين له أن المستشار في التوجيه العامل بالقطاع المدرسي لا يعمل وفق جدول حصص، كما هو الشأن بالنسبة إلى الأساتذة والإداريين، وإنما وفق برنامج سنوي عام، يعكسه برنامجان دوريان محددان في الزمان والمكان.
هذا، ولم يستطع صاحب المقال إخفاء حقده على المستشارين في التوجيه وحسده لهم بقوله إن القانون شجعهم على شيء لم يذكره،  بمنحهم حق تغيير الإطار إلى مفتش بعد قضاء عشر سنوات في إطار مستشار في التوجيه. وهنا أيضا فاته أن يصحح معلوماته منذ تسع سنوات؛ أي منذ 23 فبراير 2003، تاريخ صدور النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، الذي أجهز على هذا الحق الذي كان مكفولا بالنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية الصادر سنة 1985. ولعلمه، وعلم غيره، فقد تمكن أطر التوجيه والتخطيط التربوي من استرجاع هذا الحق في إطار نتائج الحوار الاجتماعي المعلن عنها السنة الماضية، لفائدة كل مستشار ولج مركز التوجيه والتخطيط التربوي قبل صدور نظام 2003، وذلك بعد مسار نضالي استمر لأكثر من ست سنوات.
لقد فاته ذلك كله، لكن لم يفته أن يتهم المستشارين في التوجيه التربوي بإهمال مهامهم، ويدعي أن الحراس العامين يؤدون هذه المهام بدلا عنهم. وهذا كلام باطل لن أرد عليه، طالما أن صاحبنا يجهل كل شيء عن هيئة التوجيه والتخطيط التربوي.
إنني أرى صاحب المقال قد أصاب هذه الهيئة بجهالة، ولا أراه سيكون من النادمين، ذلك بأنه في الوقت الذي سعى إلى عرض ما حدث له مع اللجنة النيابية، أقحم المستشارين في التوجيه، الذين يعدون من خيرة أطر وزارة التربية الوطنية، والذين كانوا قبل ذلك أساتذة بالمؤسسات التعليمية؛ أقول أقحم هؤلاء من أجل التعبير عن البغض الذي يكنه لهم، والغيرة منهم؛ ولله في خلقه شؤون.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. بطيوي
    07/01/2012 at 15:51

    أتمنى أن تتم محاسبة كل المتهاونين في القيام بواجبهم المهني كيفما كانت مراتبهم و صفاتهم،و على المرء أن يحاسب نفسه لأن كل مهمة مسندة تجد بها المتقاعس و الغشاش و المجد (حتى المستشار في التوجيه ليس منزها عن هاته النقيصة).فاستحضار الضمير في كل عمل ضروري من أجل تقدمنا.و أرجو من الإخوة المتدخلين البعد عن الشتائم التي لا تفيد لأن لكل واحد عيبا يلازمه،و التهاون في العمل عيب مشترك في مختلف المهن إلا من أراد السلامة في الدنيا و الآخرة

  2. ayoub
    07/01/2012 at 19:15

    Eh,oui ! quand un surveillant général qui travaille 38h par semaine ou un enseignant qui travaille plus de 20 h (dans les meilleurs conditions) voient un conseiller pédagogigue ne venir que très rarement, et aux heures qu’il choisit lui -même, ils trouvent qu’il y a une injustice quelque part et qu’il faut que l’injustice soit réparée.
    C’est de la jalousie? de l’envie? Eh,bien ,soit !
    Bref, un conseilleur pédagogique doit se la couler bien douce ! c’est de la chance? peut-être !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. امين
    07/01/2012 at 22:14

    اتفق في بعض ما جاء في ردك وخصوصا في إحاطتنا بأهم النصوص المنظمة لهذا الاطار. لكن الملاحظ أن هناك إداريين لهم اطلاع على المستجدات و يعرفون مدى كفاءة هيئة التوجيه و التخطيط. الاشكال لايوجد في الاداري الذي كتب المقال و لكن في غياب التكوينات المستمرة و الطابع الشكلي لفريف المصاحبة و لجنة اقرار المديرين. و تغييب اطر التوجيه من هذا الفريق و تلك اللجنة رغم كفائتهم بل و تغييب مجال التوجيه و التخطيط – على الأقل المبادئ الأولية-في محاور التكوين .فكيف يعقل تكليف مفتشين تربويين بمصوغات الاحصاء التربوي و سيكلوجية الطفل و المراهق مثلا و أهمال اطر التوجيه و التخطيط. كما ان التكوين الاخير للاساتذة من شانه تصحيح بعض المغالطات التي لم تكن عن قصد و لكن نتيجة غياب تكوينات مستمرة و هذه مسؤولية القطاع الحكومي المكلف بالتعليم. ارجو الا يبقى هذا النقاش المحتدم ولكن يجب التفكير في صيغ من شأنها الارتقاء بوضعية المتعلمين و الأطر التعليمية عامة

  4. قاسمي
    07/01/2012 at 22:33

    اصل كل هذه الحساسيات ان كل موظف يعتبر مهنته احسن من مهنة الاخرين ويظن نفغسه اهم حلقة في المنظومة ويخال انه الوحيد الذي يقوم بواجبه وكل الاخرين متقاعسين وغشاشين…

    لو قام كل واحد بواجبه دون الالتفات الى الاخر…لتجنبت المنظومة خلافات وحزازات مجانية ..لا تعدو كومها معيقات تعمق من عدم التفاهم وبالتالي تحد من العمل التشاركي والعمل الجماعي…

  5. مستشار
    07/01/2012 at 23:00

    لا دعي للتركيز على خلق حزازات بين أطر التربية والتدخل في اختصاصات كل إطار فالقانون وطبيعة الاختصاصات والوظائف هي من يتحكم في عمل كل واحد منا فكل واحد يختار مهنته باقتناع فالحارس العام اختار مهمته وعليه تحمل كامل مسؤولياته في ذلك وإداري النيابة كذلك والمستشار في التوجيه اختار تغيير آفاقه ووظائفه ونجح في ولوج التكوين بمركز التوجيه وهو على دراية واقتناع بطبيعة مهامه التي لايفترض في حارس عام التدخل فيها فهناك مساطر قانونية وأخلاقية تتحكم في ذلك
    النقاش الحقيقي ينبغي أن يتوجه نحو حقوق وتحسين ظروف اشتغال كل طرف لا على التطاول على اخنصاصات كل طرف من الأطراف دون علم أونكاية وبمنطق حضيني نحضيك فرجل تربية واع يترفع عن هذه الأور ويتجاوزها إلى ما هو أعمق في إطار من الاحترام والتعاون

  6. Directeur de lycée
    08/01/2012 at 00:11

    Assalam
    J’ai été très touché par l’article de Mr le surveillant « Idari » , furieux certes vu le manque de personnel et les problèmes de tout genres des adolescents, mais bien logique et raisonnable dans son analyse. Il est évident que quelques uns n’ont point compris ce qu’il disait ou ce qu’il visait. Sa seule revendication est toute simple : si on fait des perquisitions à la FBI chez les gens de l’administration et à 17h30, et bien qu’on fasse de même, et de manière juste pour tous les fonctionnaires qu’ils soient enseignants, gens de l’administration , conseillers pédagogiques , inspecteurs et autres. Et à ce moment on applaudira fort bien la délégation et on l’encouragera en plus. Je crois que tout sage voit bien que c’est tout à fait équitable. Et donc pourquoi les conseillers pédagogiques se sont sentis vachement touchés particulièrement. Je dirai bien comme témoin, ayant côtoyé quelques uns , ils ne font pratiquement rien . je m’explique : le conseiller pédagogique affecté à l’établissement que je dirige, nous a rendu visite ce semestre, et a passé avec nous moins de trois heures. Et comme il travaille dans un autre établissement, et je me suis bien renseigné, il y a passé presque le même le temps . Ce qui fait donc un total de six heurs de travail effectif pendant tout un semestre. Et pour la question de ce que vous appelez programme annuel, vous savez bien messieurs que c’est juste du bluff, vous y avez inscrit, par exemple , au mois de septembre accueil des élèves et leur parents. Que dieu vous pardonne , vous ne nous avez pas dit même bonjour. Et la question que j’aimerais bien que vous y répondiez : le programme annuel est t- il désigné pour les élèves du lycée ou pour je ne sais qui ? et bien si c’est pour les lycéens , appliquez svp votre note 91.
    Je n’ai participé à ce litige que contraint , notre but , gens de l’administration c’est que le ministère nous avoue ce que nous revient de droit, et principalement le cadre , et je tiens à saluer et encourager les directeurs du primaire ,et j’espère qu’on les rejoindra assez tôt.

  7. Tantaoui
    09/01/2012 at 01:40

    Que la paix reigne sur nous !
    Ce qui échappe aux adversaires de ce cadre , c’est de tenter de répondre à la question : « Qu’est-ce que le MEN a mis en place pour affecter le conseiller en orientation ?  »
    Pas d’espace, pas de fournitures/matériel, pas de prise en considération de ce service lors de l’élaboration des tableaux de services des classes, pas de vrais acteurs partenaires dans le domaine de l’information et de l’aide à l’orientation…
    Quoique le terrain soit aride et que certains partenaires soient hostiles, le Conseiller en Orientation de l’Education assiste l’élève dans son choix conformément à sa part au sein d’une équipe donnée suivant l’ordre : Elève—Professeurs—Parents—Conseiller—Environnement socio-professionnel—Administration.
    Est-ce que chaque chainon assume parfaifement sa responsabilité ?
    Ce n’est pas parce que l’administration aide le conseiller à repérer les heures creuses des classes et les salles vacantes, avise les élèves , distribue / ramasse les fiches de voeux, de candidature et de réorientation qu’elle compense le role du cadre d’orientation de l’éducation ; et non coneiller de l’orientation pédagogique , une tache qui incombe aux staffs pédagogique et administratif …
    Est-ce que l’on reconnait que l’approche d’orientation mise en jeu dans le système repose sur l’institutionnalisation du professeur principal ? A-t-on désigné un professeur principal dans chaque établissement du cycle secondaire ? Le vide conscenti dans ce domaine ne doit pas renvoyer automatiquement à l’absence du conseiller en orientation de l’éducation parce que c’est le professeur principal qui assure l’animation des séances de l’information et de l’aide à l’orientationn selon des séances indiquées dans les emplois du temps des classes ; alors que le conseiller assure la mise à jours des pilliers de l’information, assiste le professeur principal, conduit des entretiens individuels avec l’élève et ses parents, entretient des accords avec l’environnement socio-professionnel et économique …
    Ne soyons pas dupes et s’élancer dans des labyrintes en trainant avec maladresse tout un système dont on semble malheureusement ignorer l’engrenage !
    Pourvu que l’on explore la conception et l’organisation de tout domaine avant d’entreprendre son traitement parce que les propos exprimés risquent de dérailler la raison ! Que Dieu nous oriente dans la voie correcte !

    Ahmed Tantaoui.
    Cadre en Orientation de l’éducation.
    Khénifra.

  8. said
    09/01/2012 at 02:16

    إلى directeur de lycée
    الإطار بلغة موليير هو
    conseiller en orientation de l ‘éducation
    مع احترامي المرجو البحث عن مفهوم الاستشارة و مفهوم التوجيه و المخاطر الممكنة إذا اعتبرنا الاستشارة و التوجيه عملية تدريس. وفي الاخير نفرض جدلا ان المديرين هم فقط الذين يشتغلون فهل هذا يعني ان الاخرون لايقومون بأي شيء.ليس بهذا النقاش سنرقى بالمدرسة العمومية

  9. حارس عام
    12/01/2014 at 23:23

    لم يقم السيد المستشار المبجل بزيارة مؤسستنا منذ مطلع شهر أكتوبر. و لم قمت بإحصاء عدد الساعات التي بقضيها كل سنة بالمؤسسة لما تعدت 20 ساعة. و الله على ما أقول شهيد.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *