Home»International»لو منح الشعب المغربي 200 مقعدا للعدالة والتنمية…لتغيرت أمور كثيرة …..

لو منح الشعب المغربي 200 مقعدا للعدالة والتنمية…لتغيرت أمور كثيرة …..

0
Shares
PinterestGoogle+

          إنني وأنا أتتبع محنة حزب العدالة والتنمية بحثا عن كتلة مؤقتة واتفاق ملغوم ومساومات مشروطة وطموحات لبعض الفئات على الانتهازية محسوبة ….دفع  بي  الى التساؤل عن شعب ينتظر الكثير من حكومة لا تناسب انتظارا ته ولا معاناته ولا جروحه ولا آهاته …ولا….ولا….في وقت منح هذا الشعب أصواتا مجانية أو مقابل لقمة عيش لا تكفي حتى ليوم واحد ,لممثلين دخلوا عازمين على تخطي عتبة الترشيح بكل الوسائل, والوصول الى قبة البرلمان أيا كان ثمن الغرامات والبدائل . ولعل رجوع الكثير من الوجوه التي ألفت الركوب على عتبة المغفلين,وعاد معهم الشعور بالإحباط والخيبة وتناقص الأمل .

  حكومة السيد بنكيران تتخبط وسط جو من الوصولية لبعض الطامعين في الاستوزار بأي ثمن كان. أمناء أحزاب بدل تقديمهم لمن تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة ,إن كانت متواجدة بين منخرطيهم,قدموا أنفسهم على رأس اللائحة,وقالوا  » أنا والطوفان من ورائي » وآخرون قدموا أسماء غير مرغوب فيها,وأسماء يغلب عليها الطابع الأسري الضيق بعيدا عن الكفاءة وبعيدا عن نبض الشارع , الذي نادى ولا زال ينادي بتغيير بعض الوجوه سيما تلك التي لطخت سمعتها من جراء استو زارها السابق وما شابه من نهب وسلب وطغيان ….الكلام كثير والقيل والقال وفير….والائتلاف يعيش مخاضا عسيرا,فقد تكون الولادة قيصرية والمولود غير مكتمل النمو والخيبة وفيرة .

   إلا أنني ألوم الشعب المغربي على تصويته على مرشحين تستحيي أن تتحدث عنهم كممثلين لك في البرلمان ,لجهلهم وطغيانهم واستعمالهم المال لشراء بعض الضمائر الضعيفة التي تباع وتشترى بأرخص الأسعار,يكفيهم مأدبة أو دريهمات مقابل تصويت دون معرفة حقيقة الاختيارات.

  لو أراد الشعب المغربي تجنب خيبة قد تضر به , لكان منح حزب العدالة والتنمية فرصة كاملة ب 200 نائب برلماني,حتى يشكل حكومة خاصة به بأغلبية مريحة بعيدا عن دخلاء ,كما يحصل في انجلترا  واسبانيا والولايات المتحدة وغيرها ….. من اختيار الشعب لحزب قوي يضع ثقته كاملة فيه لمدة برلمانية , ثم يحاسبه فيما بعد على المنجزات,لا أن نقحم معه أحزابا فضلت ترشيح وجوه غير محمودة , وساومت من أجل الحصول على أكبر الوزارات لا حبا في مصلحة البلاد,وإنما خدمة لأغراض بعض العباد…

   أتمنى أن أكون مخطئا في تقديري,وأن تكون الحكومة عكس تصوري , وأن يفلح القادمون على الاستوزار لتقديم وصلة جديدة من التدبير الحسن والديمقراطية  الحقة والشفافية المطلوبة….وأن يكونوا مستعدين للحساب والمحاسبة,وقادرين على تغيير الأوضاع المزرية اجتماعيا ,بمحاربة الفساد والرشوة والمحسوبية ….وليس ذلك ببعيد ….ولا بمستحيل…   

     

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *