Home»Enseignement»مدير الابتدائي : قاعة الانتظار والاطار المحتوم؟

مدير الابتدائي : قاعة الانتظار والاطار المحتوم؟

0
Shares
PinterestGoogle+

تخوض اطر الادارة التربوية على الصعيد الوطني خلال هذه الايام منذ 20اكتوبر محطات نضالية متنوعة تعرف مشاركة منقطعة النظير ابرزها الوقفة التاريخية يوم الاثنين 31اكتوبر امام وزارة التربية الوطنية ,فما هو سر نجاح هذه المحطات النضالية ؟

الجواب يتلخص بكل بساطة في التذمر والاحباط الذي اصاب هذه الشريحة المركزية والاساسية في المنظومة التربوية لانها الوحيدة التي تشتغل بدون توقف والقادرة على تجسيد تصورات المخطط الاستعجالي على ارض الواقع فكثرة مهام هذا الموظف وتشعبها جعلت منه موظفا متعدد التخصصات حتى نسي من هو؟ حتى اصبح اسطورة التعليم بدون منازع لقد ضحى هذا المدير بالكثير من اجل الرقي بهذه المدرسة وانتظر حقبا طويلة من الزمان التفاتة من قبل المسؤولين الذين تعاقبوا على هذه الوزارة لكن دون جدوى ,ولما وصل السيل الزبى وفي اطار الجمعية الوطنية العتيدة قرر ان ينفض عنه غبار الانتظار وينخرط في كل المحطات النضالية التي سطرتها الجمعية لان الصمت يكلف اكثر ما يكلفه النضال وهذه معادلة رياضية منطقية فالواقع المتردي الذي اصبح يتخبط فيه دينامو المنظومة التربوية بامتياز لايحتمل اكثر لانه المسؤول رقم1على السير العادي للدراسة بشكل عام وهذه حقيقة ساطعة لاغبار عليها ؟فماذا ينتظر المسؤولون ؟

هل حتى يصاب المدير بمرض الزهايمر المزمن لكي تتم الاستجابة لمطلب معنوي لااقل ولا اكثر انه بكل بساطة ـالاطار ـ حتى لايبق في المنزلة بين المنزلتين لاهو معلما ولاهو مديرا؟حتى يدرك ويعرف راسه من رجليه انه فقد كل شيء لربح لاشيء ,ان المحطة النضالية التاريخية ليوم الاثنين 31اكتوبر رسالة واضحة غير مشفرة للذي يشك في وضعية الموظف السوبيرمان الموظف الاسطوري الذي يعمل ويكد لوحده دون مساعدة احد من اجل ان تبقى المدرسة المغربية عالية شامخة كما كانت عبر الحقب والازمان فهل يستوعب المسؤولون الدرس من هذه النضالات ويتحكمون لمنطق العقل ويجدون حلا لمشاكل مدير المدرسة الابتدائية اننا في قاعة الانتظار ننتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عبدالله
    03/11/2011 at 05:38

    مديرو الابتدائي نتعاطف معهم جزئيا.اما مديرو الاعدادي فهم انتهازيون وكما نقول بالمغربية متيديرو خيط في مخيط.فالحراس العامون واقسم بالله انهم هم من ينجحون العملية التعليمية التعلمية فهم من يستحقون انيعتنى بهم ماديا ومعنويا.واخيرا شكري للاخ قدوري الدي يبدل المجهودات الجبارة لتنوير الرايالمغربي بهده التعليقات

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *