Home»Enseignement»نيابة إقليم تاوريرت دخول تربوي مستقر . . . محور اللقاء الصحفي للنائب الإقليمي لنيابة تاوريرت

نيابة إقليم تاوريرت دخول تربوي مستقر . . . محور اللقاء الصحفي للنائب الإقليمي لنيابة تاوريرت

0
Shares
PinterestGoogle+

عقد السيد جمال مزيان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم تاوريرت ، يوم 12 أكتوبر 2011 ، لقاء تواصلي صحفي مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية بمقر النيابة ، بحضور السادة : رئيس مصلحة الشؤون التربوية ورؤساء المكاتب المعنية  والكتاب الإقليميون للنقابات ذات أكثر تمثيلية .

     افتتح السيد النائب الإقليمي اللقاء بكلمة ترحاب ، كما شكر السادة الحاضرين على تلبية الدعوة ، مشيرا في البداية إلى أن الهدف من هدا اللقاء التواصلي هو تسليط الضوء على القضايا والمستجدات المرتبطة بالدخول المدرسي  2011 / 2012 ، وإطلاع الرأي العام الإقليمي على ما تم إطلاقه من مبادرات وما تم تحقيقه من مكتسبات في قطاع التربية الوطنية على صعيد الإقليم ، حيث عبر عن ارتياحه المطلق للدخول المدرسي الحالي ، ناعتا إياه  بالدخول التربوي المستقر .

    وفي مستهل عرضه ، ذكر السيد النائب بسياق ومميزات الدخول التربوي لهده السنة التي تعتبر السنة الثالثة في إطار مقتضيات البرنامج الاستعجالي ، لدا فإن دخول 2011 / 2012 المدرسي يشكل محطة هامة وحاسمة لاستكمال صيرورة الإصلاح ، يقول السيد النائب الإقليمي في معرض كلامه بأن هدا الدخول التربوي جاء محملا بعدد من التجديدات : كتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الاجتماعي  ( مليون محفظة ) ، والإطعام المدرسي والنقل المدرسي والبذلة الموحدة . . . وتعميم بيداغوجيا الإدماج في التعليم الابتدائي ، وترسيخ آليات للتتبع الفردي للتلاميذ وتفعيل الدعم التربوي لمواجهة ظاهرتي الهدر والتكرار ، وكدا مواصلة الارتقاء بالحياة المدرسية من خلال دعم الأندية التربوية وتعزيز الصحة المدرسية .
وفيما يخص إجراءات وتدابير ضمان وتأمين دخول تربوي مستقر يؤشر على الانطلاقة الفعلية للدراسة يوم تاريخها المحدد، والدي أعطيت انطلاقتها الرسمية هده السنة بمدرسة الوحدة بتاوريرت تحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تاوريرت ، وقد تم خلال هده الصبيحة توزيع الكتب واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية   » مليون محفظة  » والزي المدرسي والدراجات الهوائية ، كما تم إعداد مخطط عمل لمواكبة وتتبع وتقييم العمليات المرتبطة بتحضير وتنفيذ الدخول التربوي ، وتكوين فريق إقليمي لمواكبة وتتبع الدخول المدرسي مع لجن للتتبع الميداني، كما تم عقد لقاءات تواصلية خلال الأيام الأولى من شهر شتنبر مع السادة المفتشين لمختلف الهيئات وأطر الاستشارة والتوجيه وهيأة الإدارة التربوية العمومية والخصوصية ومع السادة ممثلي النقابات ، إضافة إلى فيدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، كما تم استقبال المدرسين والملحقين التربويين والمتصرفين الجدد، وتم كذلك مؤخرا عقد اجتماع موسع مع المتعاقدين بحضور السادة مديري المؤسسات المعنية ، حيث أصبحت هذه المبادرة تقليدا تتبناه نيابة تاوريرت كل سنة …
وفي نفس السياق أشار السيد النائب الإقليمي للحاضرين أن الغاية من هذه اللقاءات التواصلية والاجتماعــــــــــــــــــــــــــات هو :
–    التعريف بمقرر السيدة كاتبة الدولة المنظم للسنة الدراسية .
–    مواكبة البرنامج الاستعجالي قصد تسريع وتيرة الإصلاح .
–    مواصلة الجهود لتحقيق الترجمة الفعلية للإصلاح التربوي على أرض الواقع .
–    توطيد علاقة الثقة بين المدرسة ومحيطها الاجتماعي من أجل توفير دخول مدرسي مستقر .

وتطرق العرض كذلك إلى جملة من المحاور الأخرى أهمها تدبير الموارد البشرية والدعم الاجتماعي وكدا عملية تعميم التمدرس بالإقليم حيث بلغ مجموع تلاميذ التعليم المدرسي العمومي حوالي 24031 تلميذا وتلميذة، ضمنهم 5046 مسجلا جديدا بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي مما يفيد أن عملية تعميم التعليم متواصلة ، والطلب الاجتماعي على التعليم يتنامى باستمرار .

     كما تناول السيد النائب في عرضه أهم البناءات المدرسية المعتمدة للدخول المدرسي الحالي والمنجزة في إطار برنامج النيابة الإقليمية ، والتي تم توفيرها من طرف السكان ، إذ تم إحداث 15 حجرة دراسية بالعالم القروي ، كما تم توسيع  15 حجرة بالعالم الحضري والقروي بالسلك الابتدائي ، وفي إطار الشراكة الموقعة بين النيابة وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وغيرها قد تم افتتاح أقسام للتعليم الولي بعدد من المدارس الابتدائية بالإقليم ( بلغ عددها 24 قسما )، وفيما يتعلق بتوسيع العرض التربوي سيتم إحداث مدرستين جماعتييين بجماعة أهل وادزا وجماعة مشرح حمادي لتضافان إلى الأولى بجماعة العطف ، وإحداث 03 ثانويات إعدادية ( اع. حمان الفطواكي بتاوريرت بحي موجنيبة و اع . عبد الكريم الخطابي بدبدو و اع . الزرقطوني بالعيون ) ، وستفتح أبواب هذه المؤسسات الجديدة مع بداية شهر يناير لسنة 2012 ، و توسيع مدارس ابتدائية ب15 حجرة دراسية ، وإحداث 05 حجرات دراسية بالعالم القروي وبناء 04 حجرات دراسية بمدرسة بوجدور بتاوريرت ( لتعويض البناء المفكك ) . هذا وتجدر الإشارة إلى أن الثانوية التأهيلية  » المرينيين  » الموجودة حاليا بمدرسة ابتدائية تعرف حاليا بعض الإصلاحات والتوسعات ، حيث سيتم بناء مستودع للرياضة وملعبين وحجرتين دراسيتين لأقسام العلوم وقاعة الأساتذة، والتي يرى السيد النائب أنها ستصبح مستقبلا قيمة إضافة لمدينة تاوريرت .

    وفي نفس السياق ، تحدث السيد النائب على أهم ما تحقق على مستوى الأقطاب الأساسية في المنظومة التربوية كتطوير التعليم الأولي وتوسيع العرض التربوي وتكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي وارتقاء وتطوير التربية البدنية والرياضة ، وإنصاف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( حيث أبرمت النيابة الإقليمية شراكة مع عمالة إقليم تاوريرت وجمعية غد أفضل للصم والبكم لإحداث 04 أقسام لهذه الفئة ، وقد بدأت التسجيلات الفعلية بمدرستي بوجدور والمسيرة الخضراء بتاوريرت ) ، وبخصوص القطب البيداغوجي من خلال محاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة ، قد وضعت النيابة لأجل إنجاح هذا المشروع خطة التتبع الفردي للتلاميذ المتعثرين وتشكيل خلايا اليقظة ( وقد تم توزيع عدة التتبع على كل المدارس ) ، كما تحدث عن إدماج تقنيات الإعلام والاتصال وحفز روح الإبداع وتحسين جودة الحياة المدرسية ودعم الصحة المدرسية والأمن الإنساني  وتشجيع التميز ووضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه ، وفيما يخص قطب الحكامة تحدث السيد النائب عن تحديث وتحسين منظومة الإعلام والتعبئة والتواصل حول المدرسة وتنمية التعليم الخصوصي بالإقليم ( وفي هذا الإطار تحرص النيابة على النهوض بالعرض التربوي الخصوصي ودعمه وترشيده وتأطيره ومراقبته ، لأجل ضمان جودته ، ومساهمته في تنمية وتطوير النظام التربوي ببلادنا ) .

  وبعد ذلك أخد الكلمة ممثلي النقابات الخمس الأكثر تمثيلية الحاضرين في هذا اللقاء التواصلي الأول من نوعه في الإقليم، بحضورهم جنبا إلى جنب مع رجال الإعلام والصحافة وإعطائهم الكلمة للتعبير عن ارتساما تهم تجاه العمل التشاركي مع الإدارة وعن أجواء الدخول المدرسي الحالي ، حيث أجمعوا وأعربوا عن ارتياحهم العميق للمنهجية الجديدة التي بدأت تسير وفقها نيابة إقليم تاوريرت وعن الأجواء الإيجابية جدا التي مرت بها جلسات أشغال اللجنة الموسعة ، كما ثمنوا هذه المبادرة الحميدة التي تعتبر- حسبهم – بداية انفتاح وإشراك حقيقي للنقابات التعليمية في الهم التربوي ،مشيدين بمجهودات السيد النائب بتوسيعه لدائرة النقاش وقبوله الاختلاف وسعيه إلى إشراك جميع الأطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراف .

   وفي هذا الإطار ، عبر السيد الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في كلمته ، على أن ما ميز الدخول التربوي الحالي وعلاقة الإدارة بالشركاء الاجتماعين هو عودة  النقابة الوطنية للتعليم ( ك . د . ش ) إلى حظيرة اللجنة الموسعة، وهذا القرار جاء بعد مخاض عسير وبعد مقاطعة عمل اللجنة الموسعة في جلساتها السابقة ، وبعدما حصلت لهذه النقابة قناعة بأن هناك إدارة جديدة بتصور جديد للعمل، كما صرح بأنه منذ تولي المسؤول الجديد مسؤوليته على رأس النيابة ، عرفت هذه الأخيرة تحولا كبيرا في الاتجاه الإيجابي ، والآن نسجل تحسنا وشفافية ملحوظين .

    وفي كلمة لهم ، اعتبر ممثلي الهيئات الإعلامية والمنابر الصحفية الحاضرة اللقاء خطوة إيجابية كمرحلة تقييميه للدخول المدرسي الحالي ، مشيدين بالتدبير العقلاني المبني على أسلوب ممنهج قوامه الاستشارة والشفافية، وأجمعوا على تسجيل روح التواصل والحوار والانفتاح التي تتحلى بها إدارة النيابة ، كما ساهموا باقتراحات ملموسة في إنجاح هذا اللقاء التواصلي بطرح أسئلة تنم عن غيرة مؤكدة على قطاع التربية والتعليم ، وإثارة انشغالات نابغة من واقع الحال التربوي ، تمحورت في مجملها حول القضايا والملفات والظواهر المرتبطة بالدخول التربوي من قبيل توزيع كتب مستعملة ، مشكل الخصاص في بعض المواد وخصاص أطر تربوية في بعض الفرعيات ، مشكل الاكتظاظ بمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ، مشكل البناء المفكك ، عملية تحسيس بالأنشطة الموازية للمؤسسة التعليمية ، مشكل المنح وذكروا بالخصوص منحة التعليم العالي ، مشكل محيط المؤسسة وموقعها بالحي ، مشكل ثانوية  » المرينين  » التأهيلية و مشكل المستفيدات من داخلية ثانوية الفتح …

وقد نوه السيد النائب الإقليمي – في بداية أجوبته على أسئلة واستيضاحات ممثلي الصحافة المحلية والوطنية والجهوية – بانخراط وسائل الإعلام والاتصال إقليميا في الرفع من درجة التعبئة حول قضايا التربية والتكوين ، كما تم التوقف عند بعض الإكراهات والصعوبات التي تنتصب بين الفينة والأخرى أمام الإدارة في معالجة بعض الملفات المرتبطة بالقطاع ، ولكن سرعان ما تدلل هذه المشاكل، بفضل ما تتلقاه النيابة الإقليمية كلما دعت الضرورة من الدعم المتواصل والمستمر من طرف السيد عامل صاحب الجلالة الملك على إقليم تاوريرت ، ومن مساعديه والمجلس الإقليمي وسائر المجالس المنتخبة ، ومن السلطات المدنية والعسكرية ، وممثلي المصالح الخارجية  للوزارات ، وجمعيات الآباء وغيرهم، وبهذه المناسبة أتقدم لهم بالشكر الجزيل والامتنان .

       وفي ختام هذا اللقاء الصحفي التواصلي جدد السيد النائب الإقليمي شكره الخاص لممثلي الهيئات والمنابر الإعلامية وللكتاب الإقليمين للنقابات الأكثر تمثيلية الحاضرة على الخدمات التي يقدمونها لمجتمعهم من خلال تتبع ما يحقق من إنجازات من أجل تنمية القطاع التربوي ، بل ورصد ما يمكن أن يحصل من تقصير أو هفوات أو سوء تدبير ، نظرا لما يتيحه ذلك للإدارة التربوية من إمكانية لتقويم مخططاتها وتقوية تصوراتها وتقديم خدمات تربوية ومنتوج تكويني في مستوى انتظارات وتطلعات الناشئة والمجتمع كافة . كما أكد  السيد النائب للسادة الحاضرين ن أن هذا اللقاء لن يكون الأخير بغية تقريب وجهات النظر وتكسير جميع الحواجز بين الإدارة والنقابات وبيتها وبين مختلف الفاعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــن .

    جدير بالذكر أن لقاء مماثلا صبيحة يوم 12 /ى 10 / 2011 ، جمع السيد النائب الإقليمي رفقة الفريق الإقليمي للقيادة والتأطير لمشروع المؤسسة مع السيدتين والسادة مديرتي ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم في موضوع : الاستراتيجية الوطنية لتعميم مشروع المؤسسة .

                                                                         خلية الاتصال الداخلي بنيابة تاوريرت .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *