Home»National»بين العثماني الصغير و دوخة مصطفى حمادة

بين العثماني الصغير و دوخة مصطفى حمادة

0
Shares
PinterestGoogle+

لم أكن اعتقد أن محطة 25 نوفمبر ستصيب محمد عثماني بهذه الهستيريا محاولا إقناع الجميع بأنه الأكفأ من بين الكل داخل العدالة و التنمية، فتارة هو معتقل سابق رغم عدم وجود دليل على ذلك ( و لا تقل انك كنت في تزممارت أو درب مولاي الشريف، فوالله ستكون نكتة آخر زمن) ، و مرة هو خبير في الصفقات رغم علمنا اليقين انه مجرد ناقل حرفيا لأرقام مغلوطة لأنه داخل الدورات لا يتكلم بهذه الأرقام، و آخر شطحاته التي تنم عن صبيانية هو هذا الهجوم الهمجي على المرحوم عبد الرحمان احجيرة في قضية حريق سوق امليلية.
إن هذا الحقد على آل احجيرة ليس ما يبرره، فأنت لست من أبناء هذه المدينة، ولم تكن تقطن بها حينما بني سوق امليلية،و تركيزك على عمر احجيرة لن يزيده إلا قوة ثق بي، أما واقعة المقبرة فالكل رأى ما حدث، لقد قال بالفعل ما قلت لكن تصرفك كان ينم عن جبن، فشتان بين لسانك السليط و شجاعتك الغائبة في المواجهة. و أخيرا ارجوا، و أنت الخبير في الأسواق، أن تحدثنا عن الفضيحة التي وقعت مؤخرا في مجلس مدينة سيدي قاسم و التي بطلها النائب الثالث المنتمي لحزبك و المتهم بتلقي رشاوى من أجل تفويت السوق الأسبوعي للمدينة.
أما مصطفى حمادة الكاتب الخصوصي لعراب مستشاري العدالة والتنمية، فواضح أنه أصيب بضربة شمس و هو يساهم في التحضير للمهرجان الخطابي لمساندة الدستور ( و الذي حضره 150 شخص بالتمام و الكمال)، ضربة الشمس هذه جعلته يصاب بدوخة و يتصور نفسه ناقدا فوتوغرافيا تارة و تارة أخرى يتحول الى بوعو محاولا إخافة الأخ حكيم الصفراوي  ناسيا أو متناسيا أن من تتلمذ على يد عبد الرحمان أحجيرة و عبد الله الزجلي لا يخيفه زبد القوم من قول كلمة الحق.
إن التقرير النهائي لمشاريع الجماعة سنقدمه في الوقت المناسب بدون حرج للمواطن و ليس للمعارضة التي تحولت لعدوة و ليس منافسة، و ثق بي أن تواجدي أو عدمه في المجلس القادم هو سيان و سأستمر لأدافع عن مبادئ حزبي، لكن الذي متأكد منه أننا سنعود للرئاسة، و أتمنى أن يعطف عليك حزبك بمرتبة تسمح لك بدخول التجربة، لأنه واضح أن لك عقدة نقص من هذه الناحية.
لا أعرف لماذا هذه الموسمية في الخطاب التي إصابتكم، فحتى قدوم الجالية المغربية خلال الصيف تحاولون استغلالها من اجل إقناع أهلها بالتصويت لكم، رغم أنكم تعلمون أنهم أول من لاحظ التغيير الكبير لمدينة وجدة.
و في الأخير سأتحول لناقد فوتوغرافي مثلك، فمن خلال تركيزي للصورة المأخوذة على عجل لك عدة مرات، أتساءل عن العلاقة بين الفاعل و المفعول به ( الآخذ للصورة و المأخودة له الصورة حتى لا يذهب ظنك بعيدا !!!!) ، فهل هي علاقة كاتب لممليه ، أم طفل في السياسة لزعيمه، أم تلميذ معجب بأستاذه…… ارجوا التوضيح.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. appel masqué !
    29/09/2011 at 00:52

    Allah yekhalini Mr Hakim O Mr Hassan Bachr

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *