Home»Régional»معاناة سكان حي السلام من الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي الجديد

معاناة سكان حي السلام من الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي الجديد

0
Shares
PinterestGoogle+

مع حلول الصيف واشتداد الحرارة المفرطة بدأت معاناة سكان حي السلام عوينة السراق والأحياء المجاورة له تستفحل بشكل أوسع  وتطفو على السطح العديد من المشاكل  من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي الجديد وما يخلفه من تلويث للبيئة ولا سيما على مستوى غابة- لا كولونج- المجاورة للحي المذكور،وقد سبق لمجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالأحياء المتضررة من هذه العملية أن دقوا ناقوس الخطر في أحيان عديدة   بتوجيه شكاية إلى رئيس الجماعة باسم السكان تتوفر جريد الأحداث المغربية على نسخة منها  من أجل إيجاد حلول  ناجعة لمشكلهم الناتج عن الأضرار التي لحقت الساكنة من المطرح العمومي الجديد الذي أنشأ منذ ست سنوات حيث تم تحويله من قرب سيدي يحيى إلى طريق تويسيت وكلف ميزانية ضخمة  لتفادي المشاكل المطروحة من قبل من خلال دراسة معمقة تجعل هذا المطرح الجديد يفي للمواصفات الضرورية للحفاظ على البيئة ،إضافة إلى بعض المزايا التي ستعود على المدينة بالخير والنفع ،حيث كان ينتظر من المطرح الجديد إنتاج الغاز والكهرباء كما جاء على لسان المهندس البلدي في مناسبات عديدة،ليتحول المطرح إلى باعث للروائح الكريهة التي تخنق الأنفاس ،الشيء الذي دفع  مجموعة  من الأسر التي كانت تقطن بالقرب منه بالهجرة بعدما تعرض الغطاء النباتي للمراعي للتلف ولا سيما أن تلك المناطق تشتهر بنشاطها في تربية الماشية
إضافة إلى ما تتعرض له غابة- لاكولوج – التي تقع جنوب مدينة وجدة وتعتبر المتنفس الوحيد للمدينة من الجهة الجنوبية  حيث تبلغ مساحتها 135 هكتار وتتوفر على تنوع نباتي كشجر – الأوكاليبتوس – والسبري – وشجر الميلاد وغيرها من الأنواع ،وتلعب هذه الغابة دورا هاما في حماية وجدة من الفيضانات ،خاصة المنطقة الجنوبية من المدينة التي تقع فعلى  أراضي منخفضة،وكذا منع انجراف التربة خاصة أراضي جبل الحمراء.
وتلطيف الجو وتصفيته من الروائح الكريهة المنبعثة  بالمطرح العمومي التي تحملها الرياح خاصة المنطقة الجنوبية للمدينة، حيث تعتبر الرئة الثانية بجانب غابة سيدي معافة.
فالحالة المتردية للثروة الغابوية والإهمال وللامبالاة الذي  طالها من لدن جميع المتدخلين . فالأزبال النتنة المختمرة والأكياس البلاستيكية وحاويات الأزبال الكثيرة المتواجدة بمدخل الغابة،هذه العوامل ساهمت بشكل واسع في تشويه  المنظر العام للغابة التي تحولتفي اآونة الأخيرة  قبلة لمخلفات البناء ، الناتجة عن إعادة هيكلة حي المساكين، الشيء الذي شجع باقي  أصحاب الشاحنات تحويلها إلى مكان لرمي وتفريغ أكوام من الأحجار والأتربة  .
كما تم استيطان الغابة من طرف الأفارقة المرشحين للهجرة السرية الدين أقاموا مخيمات باستعمال جذوع الأشجار واستغلالها أيضا  لطهي الطعام،مما يعرضها إلى الإتلاف والحريق ،في ظل غياب حراس الغابة وما ينتج عن ذلك من استغلال جائروبشع للغطاء النباتي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. أحمد ,ص
    24/07/2011 at 19:29

    وقت الشكاوي والاحتجاجات وجب ان يكون يوم أرادت الجماعة القيام بنقل المطرح العمومي الى عوينت السراق ، أما اليوم ففات الاوان ، والشكوى صيحة في واد ، لان لامسؤول سام يسكن بهده الجهة لتصله هده الوائح الكريهة بالاضافة الى التكاليف التي قد يتطلبها نقل المطرح العمومي و أزمة وجود الأرلاضي اللائقة للمطرح و التفكير في البعد عن المدينة الذي سيكلف زيادة في نفقات نقل النفايات المنزلية ، كل هذه أعذار وحجج يتحججون بها مادام المواطن في نظرهم رخيص و صحته أرخص , و لا حول و لا قوة الا بالله ,

  2. ساكن البجهة
    24/07/2011 at 19:33

    وقت الشكاوي والاحتجاجات وجب ان يكون يوم أرادت الجماعة القيام بنقل المطرح العمومي الى عوينت السراق ، أما اليوم ففات الاوان ، والشكوى صيحة في واد ، لان لامسؤول سام يسكن بهده الجهة لتصله هده الوائح الكريهة بالاضافة الى التكاليف التي قد يتطلبها نقل المطرح العمومي و أزمة وجود الأرلاضي اللائقة للمطرح و التفكير في البعد عن المدينة الذي سيكلف زيادة في نفقات نقل النفايات المنزلية ، كل هذه أعذار وحجج يتحججون بها مادام المواطن في نظرهم رخيص و صحته أرخص , و لا حول و لا قوة الا بالله ,

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *