Home»Régional»الرافضة وعقيدة خيانة الأمة الإسلامية

الرافضة وعقيدة خيانة الأمة الإسلامية

0
Shares
PinterestGoogle+

ليس في عقيدة الرافضة ما يغري بالكتابة عنها فهي أتفه من أن يلتفت إليها أصلا؛ لأنها مجرد خرافات وأوهام لا أساس لها من الصحة ؛ وأصحابها يتخذون من موضوع آل البيت ذريعة للتغطية على فساد عقيدتهم ولا تنطلي حيلهم إلا على الجهلة والمغفلين. ومن حيلهم التي يمكن أن تخدع السذج والعوام والبسطاء انتسابهم للإسلام كذبا وزورا مع إخفاء حقيقة كفرهم حتى بلغ الأمر بالبعض تصديقهم لمجرد غياب الاطلاع على ما تضمنته كتبهم من شرك صراح وافتراء مكشوف على الله ورسوله وعلى آل البيت ونيل واضح من صحابة رسول الله الذي يفضحون كفرهم وشركهم . وما كنت لأكتب عنهم ولو كلمة واحدة لولا تكرار قصة ابن العلقمي الرافضي المشهور في عصرنا ؛ وما أكثر أبناء العلقمي كالشلبي والجعفري والصدر والحكيم والمالكي والسيستاني ….وغيرهم . وقد كان ابن العلقمي وزيرا للخليفة العباسي المستعصم بالله ؛ وكان هذا الخليفة مسلما سنيا كأبيه وجده ؛ وكان فيه لين وحسن ظن بوزيره الرافضي الذي كان يخطط للقضاء على دولة الإسلام السنية ليقيم دولة رافضية مكانها. وقد استغل عدم تيقظ الخليفة لمؤامرته و التي حبكها بدهاء من خلال خطة جهنمية عبر ثلاث مراحل وهي:
1ـ مرحلة إضعاف جيش المسلمين بحيث عمد إلى قطع أرزاق الجند من أجل صرفهم كما قال ابن كثير ؛ وقد تقلص عددهم من مئة ألف مقاتل إلى عشرة آلاف فقط.
2ـ مرحلة الاتصال سرا بالتتار ومكاتبتهم سرا وإطماعهم في بلاد المسلمين وقد تعرض كتاب البداية والنهاية و غيره من الكتب لقصة الخيانة هذه.
3ـ مرحلة إغراء المسلمين بعدم مقاتلة التتار ؛ وإطماعهم بالصلح مع التتار ؛ وقد استغفل حتى الخليفة الذي كان ضحية غفلته وثقته العمياء بابن العلقمي حتى قتل مع سبعمائة ممن رافقوه من علماء وأعيان لمقابلة زعماء التتار من أجل الصلح الموهوم .
لم يكن ابن العلقمي وحده في المؤامرة بل كان معه رافضة آخرون كنصير الطوسي الذي كان عند هولاكو وجاء معه.
ولا نحتاج إلى ذكر ما فعل التتار بالأرواح والأعراض فقد بلغ عدد الضحايا ألف ألف نسمة كما تذكر كتب التاريخ.
لو تأملنا ما وقع للعراق لوجدنا المسرحية العلقمية تتكرر وبنفس السيناريو حيث تم إضعاف الجيش العراقي عن طريق الحصار الأمريكي العالمي الذي ضيق الخناق على الميزانية العراقية مما جعل عزيمة الجند تفتر حتى عمد الكثير منهم إلى مغادرة الخدمة بسبب توقف الرواتب. والفكرة علقمية حبكها الرافضة الذين كانوا في الولايات المتحدة يتربصون مثل الشلبي وأمثاله . أما اتصال الرافضة الجدد بالعدو فكان في شكل شبكة مخابراتية تقدم التقارير اليومية للأمريكان عن تدهور الأوضاع في العراق بسبب الحصار الخانق ؛ بل كانت إغراءات الرافضة للعدو بالاجتياح ؛ وقد تردد الأمريكان قبل الإقدام على العملية كثيرا مخافة المفاجآت من جيش شديد البأس . وبعد الغزو جاءت فكرة إغراء العراقيين بعدم مقاومة العدو الأمريكي بل كان في بداية الغزو الترويج لفكرة الصداقة مع العدو واعتباره مخلص البلاد من الديكتاتورية حسب الزعم الرافضي. وبعدما ظهرت تترية العدو الأمريكي راح الرافضة يروجون لفكرة الانتخابات وإقامة الحكومة العراقية الجديدة ؛ بل كانت الفتاوى من المرجعيات الرافضة بعدم مقاتلة العدو والتحالف معه ؛ وأكثر من ذلك كانت عملية تصفية المقاومة السنية الباسلة ولا زالت لحد الساعة مع كل مظاهر التترية من اغتصاب وإجرام .
هذه العلقمية الجديدة هي الدافع وراء الكتابة عن الرافضة وعن فاسد عقيدتهم التي أعادت التاريخ البغيض إنها خيانة الأمة بعد قوة وعز من أجل إقامة دولة فاسدة المعتقد . إن الرافضة مستعدون للتحالف مع الشيطان الرجيم من أجل إقامة هذه الدولة التي ليس لها علاقة بالإسلام بل هي مستعدة لتسليم البلاد للعدو.
ومع الأسف الشديد لا زلنا نسمع بمن يبكي أو يتباكى على الوحدة مع الرافضة ؛ ويعتبر فضحهم وقوعا في مؤامرة أمريكية صهيونية بل مساهمة فيها . البلاد ضاعت والأرواح أزهقت والرافضة لا يحاربون عدوا بل يحالفونه والغافلون يتحدثون عن مؤامرة أمريكية اسرائلية للتفريق بين السنة والرافضة ؛ وكأن الرافضة لم تقترف جرما ولم تكن هي السبب في انفصام عروة العراق القوي الموحد الذي صار دولة ممزقة الأوصال يعيث فيه العدو فسادا بأيدي الرافضة المجرمين أعداء الله والرسول وآل البيت وكافة المسلمين.
فإلى متى ستظل غفلة الغافلين ؛ وهل هم غافلون بالفعل أم هم طرف في الخيانة العظمى يتباكون على وحدة لم تكن ولن تكون أبدا بين رافضة خونة وباقي المسلمين من جمهور أهل السنة.
سيلجأ المغفلون إلى طرح دور الأنظمة المحسوبة على أهل السنة في دعم العدو ؛ والرد عليهم إن العلقمية الرافضة قدمت للعدو أضعاف ما قدمته الأنظمة المتهالكة المهرولة والكل شريك في المؤامرة وفي الخيانة. ولا يمكن السكوت عن مؤامرة الخيانة العلقمية الرافضية لمجرد أن الأنظمة العربية تسلس القياد للعدو وتخون الأمة على طريقة مخالفة لخيانة الرافضة. ولقد مرت سنون والناس يتحدثون عن خيانة الأنظمة للأمة فلماذا الآن تلجم الأفواه الكاشفة عن مؤامرة الرافضة؟ أوليست هذه مؤامرة في حد ذاتها ؟ أوليست السجون العربية مليئة بالمعارضين لفكرة التطبيع مع العدو والهرولة إلى أحضانه ؟؟ إن الأحرار لم يسكتوا عن فضح الخيانة ؛ والخيانة العلقمية الرافضية واحدة من الخيانات التي يجب أن تفضح في وقتها الآن وليس غدا ؛ كما يريد من يحسبون على المغفلين أو من هم متواطئون مقنعون بقناع التقية الرافضية البغيض .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *