Home»National»الأساطير المؤسسة لفريق العدالة و التنمية

الأساطير المؤسسة لفريق العدالة و التنمية

0
Shares
PinterestGoogle+

يتفرد فريق العدالة و التنمية بالجماعة الحضرية بوجدة بطريقة غريبة من أجل البقاء في الواجهة، و يعتمد في ذلك على مجموعة من الأساطير التي تؤسس طريقة عمله و يتخذها حججا في وجه كل من يعارضه و يقارعه الرأي. و من أجل ذلك فهو يتبع إستراتيجية عمل مراوغة للوصول لدور الضحية من خلال تحديد مجموعة من الأهداف أهمها محاولة إضعاف الرئيس و كذلك استغلال مجموعة من المشاكل اليومية للمواطنين و إقحامها في التسيير اليومي للجماعة ( البطالة، السكن العشوائي، النقل…….إلخ)
و لتعريف الأساطير، فهي القصص التي لا تمتلك لها أصلا في الواقع المعيش، كما أنها الحكايات الأساسية التي تفسر سلوكيات أو وجهة نظر معرفية ( د. أيمن عبد الرسول).
ومن أهم الأساطير المؤسسة لهذا الفريق:
1)    أسطورة قرصنة رئاسة الجماعة الحضرية بوجدة، حيث يعتقد الفريق و خاصة عرابيه على أن لو عقدت الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس لكانت الرئاسة لهم، و رغم مرور كل هذا الوقت ما زالوا يروجون لذلك
2)    أسطورة الفريق الضحية بالمدينة، حيث يروج  دائما أنه كان مستهدف و أنه كانت له الأغلبية رغم أن الوقائع تبطل ذلك، فالديمقراطية الحقيقية تفرض التكتلات الحزبية و ليس اختطاف المستشارين  و العودة إلى العهود البائدة
3)    أسطورة الأجهزة الأمنية و القمعية، فالفريق و خاصة منظره يعتبر أنهم مستهدفون ومضطهدون من طرف المخابرات و الأجهزة الأمنية مع أن الفريق يعمل بكل حرية، فهو يقوم بالوقفات متى شاء ( حتى في حضرة صاحب الجلالة)، كما أن الفريق يوزع البيانات كما يشاء
4)    أسطورة الكفاءة و التميز، حيث يعتبر الفريق أنهم الأكفأ من بين كل المستشارين و كل ما يطرح من نقاط إنما هو عمل المبتدئين و أن الحلول كلها عندهم رغم أنهم لا يطرحون حلول و إنما يطرحون الشمولية في كل شيء
5)    أسطورة التجريم، فبالنسبة للفريق كل الصفقات و المشاريع فيها شيء ما يحيل إلى تلقي الرشاوى رغم أنهم يعلمون أن هناك سلطة وصية و مجلس جهوي للحسابات
6)    أسطورة الفريق، فرغم أني أستعمل هذا الاسم، فإنه في العمل الجماعي غير منصوص عليه كما هو منصوص عليه في العمل البرلماني، لذلك فلا أعرف لماذا الإصرار على تكوين فريق، فهل ذلك له علاقة بأسطورة التميز، أم لمفهوم الوحدة بين مجموعة من المكونات ذات التفكير و طريقة العمل المختلفة ، فعمل المستشارين ينتمون لحزب معين يجب أن يتم وفق التشاور بين الجميع لأخذ القرار خلافا لما نرى داخل فريق العدالة و التنمية، حيث هناك العراب و الفاصل في الأمور و المبسط  وووو.
لقد حاولت في هذا المقال أن أسلط الضوء على مجموعة من الأساطير التي تؤسس لفكر فريق العدالة و التنمية ( أقول فريق و ليس حزب) و هذا تحليل نقدي و ليس تهجما، و كل ذلك محاولة لتأسيس حوار جاد أمام المواطن الوجدي للوصول بجماعتنا إلى مصاف الجماعات المميزة  حيث التسيير يقوم بدوره و المعارضة تقوم بالدور المنوط بها.
الإمضاء: الحسن بشار

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. سليم أحمد
    03/06/2011 at 13:41

    ما يهمنا هو الفريق المسير للمدينة وليس من يعارض

  2. oujdi pure
    03/06/2011 at 17:01

    rien à dire, bravo!!! On est fiérre d’avoir des élus comme toi monsieur hassan

  3. aboumohammed
    03/06/2011 at 18:28

    السلام عليكم ورحمة الله لا ادري لم لا يستحي هذا الكائن الذي ترك قهوته في هذه الطلعة الميمونة وهو يدرك انه لن يصدقه احد فالشارع الوجدي والاجهزة القمعية ورجالات التخلويض بكل اصنافه يقرون سرا او علنا ان العدالة والتنمية يحبها الناس بوجدو و الدليل هو الاصوات رغم التزوير و التلفيق والتضييق وفي المسرحية القادمة عذرا الانتخابات المقبلة نتمنى ان يختار اضعف دائرة وسيجد ان دوره التراجيدي في التمثيل لن ينطلي على ابناء الشرق فانهم يحبون الصدق والشرفاء ومنهم بل في مقدمتهم رجالات التضحية في العدالة والتنمية كلمة بداية ولا يستحق صاحبنا اكثر منها

  4. dr sanya
    03/06/2011 at 18:41

    macha2allah Mr hassan bechar ta7lil aktar mine ra2i3..osloub yanim 3an fikr motamayyiz..7adara fi tar7 wa ni9ach..7na fakhourine 7it 3ndna mostacharine bhalkoum..vs avez raison sur tt ce q vs avez dit..j partage absolument votre avis..

  5. سيدي يحي
    03/06/2011 at 18:59

    pas grand chose mr bachar

  6. محمد
    03/06/2011 at 20:28

    تبقى كل هذه النقط حقائق وليست أساطير كما يدعي صاحب المقال. ولا يمكن له أن ينفيها … فكيف سينفي تدخل الأجهزة الأمنية والاختطافات ومحاولات الاغتيال و الشهادات مسجلة وفي أشرطة وموجودة على اليوتيوب؟؟؟

  7. Samira
    03/06/2011 at 23:00

    monsiuer bachar il faut donner plus de precisions, votre article est generaliste, mais je suis grosso modo d accord avec vous. Le pjd croit que la verite sort de leur bouches et que les autres mentent

  8. أبو عادل
    03/06/2011 at 23:16

    بدون تحيز لأي طرف السيد حسن قال كلاما هادئا ومتزنا ولم يعتمد أسلوب التجريح وطرح وجهة نظره معللا لها. نتمنى من الطرف الآخر إن استحب الرد أن ينحو نفس المنحى.

  9. adil
    09/06/2011 at 16:59

    tous les politiciens croient que la vérité sort de leur bouche ! Avec toutes les histoires que vous inventez et des articles sans aucun sens comme celui là, la vérité du dirigeant de la municipalité d’oujda a mouillé les pied de notre roi ! Le maire d’oujda devra avoir honte et devra même pleurer de honte après la mauvaise image qu’oujda a donné lors de la visite de sa majesté. Notez que oujda city n’a rien écrit sur ce sujet , par contre ils savent écrire des débilité concernant le PJD…….HONTE à VOUS !

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *