Home»National»من العار رفع شعارضد مركز دراسات وبحوث بمدينة زيري بن عطية

من العار رفع شعارضد مركز دراسات وبحوث بمدينة زيري بن عطية

0
Shares
PinterestGoogle+

استهجنت ساكنة مدينة الألف سنة عن بكرة أبيها رفع شرذمة من النكرات من دعاة الجهل والتجهيل شعارا ضد مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بذريعة تأسيسه فوق أرض تابعة للملك العمومي على حد زعمهم . وحقيقة هؤلاء النكرات أنهم يحاولون التمويه على حقد أسود لا مبرر له سوى الحسد ضد العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة ، ومدير معهد البعث الإسلامي. ومعلوم أن سكان مدينة وجدة والجهة ، بل والوطن قاطبة يعرفون فضل هذا العلامة الفاضل على المدينة والجهة والوطن عندما يتعلق الأمر بالمشاريع الهادفة الخيرية والاجتماعية والتربوية ، ذلك أن أهل الخير والإحسان يثقون فيه لصدقه وورعه وتقواه ويقبلون على الإنفاق على هذه المشاريع بكل سخاء رغبة في التقرب إلى الله عز وجل لا غير . وكلما ازدادت المشاريع الهادفة والبانية في المدينة والجهة والوطن التي ييسرها الله عز وجل على يد هذا الرجل الفاضل كلما كثر حساده الذين أعمى الحسد أبصارهم وبصائرهم. ولقد ألفنا منهم الطعن في كل مشروع يعود بالنفع على الصالح العام بما في ذلك بيوت الله عز وجل حيث يستكثرها هؤلاء الحاقدون على الإسلام من خلال التعبير عن نقمتهم ضد شخص رئيس المجلس العلمي من أجل التمويه على الغاية الحقيقية من وراء حقدهم . وكلما شيد مسجد سمعنا المقولة الممجوجة : لماذا لم يبن مكانه مصنع أو معمل لتشغيل العاطلين ؟ و جواب السيد رئيس العلمي على الدوام هو : إذا كنا نحن نبني المساجد فعليكم أنتم ببناء المصانع عوض مطالبة غيركم بذلك خصوصا عندما تكون أموال بناء المساجد هي أموال المحسنين الذين لا يمكن أن تفرض عليهم طرق الإنفاق والإحسان . فإذا ما فضل المحسنون بناء المساجد فلا أحد يحق له أن يشترط عليهم بناء مرافق أخرى. كما أنه لا يمكن أن ننتظر من عالم وفقيه ورئيس مجلس علمي إلا أن يدعو إلى بناء المساجد ، وهو المسؤول الأول عن الشأن الديني في المدينة ، ومن ذا الذي ينتظر منه فعل ذلك غيره ؟ وما الغرابة في أن يكون وراء إقبال المحسنين على بناء المساجد ؟ ولنفرض جدلا أنه دعا المحسنين إلى بناء المعامل والمصانع ، هل يمكن أن يسلم من الاتهامات المجانية بأنه صاحب أسهم فيها ، وأنه يستغل الدين من أجل كسب المال ؟

 

ولا أدل على ما نقول هو وقوف شرذمة من هؤلاء الحاقدين  على هذا الرجل ضد مشروع علمي معرفي يعتبر قيمة مضافة في المدينة والجهة التي ظلت لعقود من السنين  بدون مركز بحوث أو دراسات يكون مصدر انطلاق نهضة علمية  وفكرية  ترقى بالمدينة والجهة

 

إننا نراهن على ذلك من قوم سوء يلتمسون باستمرار العيوب لرجل نظيف ونزيه وفاضل يسعى لتعميم الخير في المدينة والجهة والوطن . ولا أدل على ما نقول هو وقوف شرذمة من هؤلاء الحاقدين على هذا الرجل ضد مشروع علمي معرفي يعتبر قيمة مضافة في المدينة والجهة التي ظلت لعقود من السنين بدون مركز بحوث أو دراسات يكون مصدر انطلاق نهضة علمية وفكرية ترقى بالمدينة والجهة إلى مستوى يجعلها في مصاف المدن المتطورة معرفيا وعلميا ، ويقفز بالوطن إلى رتبة عالمية مشرفة خصوصا وأننا نجتر سنويا غصة ترتيب سيء إلى جانب الدول المتخلفة فكريا وعلميا . وكان بإمكان هؤلاء أن يعترضوا على كل مشروع إلا هذا المشروع العلمي الرائد الذي يعد مفخرة المدينة والجهة . ففي المدينة علماء ومفكرون وباحثون وطلاب علم ومعرفة متعطشون للبحث والدراسة ، وجاء هذا المركز في الوقت المناسب ليروي غلة الجميع ، وهو من إنفاق أهل الخير والإحسان الذين يقدرون العلم والمعرفة ، ويسترخصون أموالهم التي اكتسبوها بعرق جباههم من أجل العلم لمحاصرة الجهل والأمية ، وهو شعار دين الإسلام : ((اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم )) فدعوة الإسلام للقراءة تقتضي توفير ظروف القراءة وعلى رأسها المؤسسات العلمية .

 

ولقد قامت دنيا  الحاقدين على الإسلام الذين يخفون حقدهم عليه ، ويحاولون تمريره عبر ذرائع واهية  من خلال النيل من السيد رئيس المجلس العلمي . فهم دائما يكررون مقولة ممجوجة مفادها : من أين للسيد  رئيس المجلس العلمي كل هذه الأموال لإنجاز كل هذه المشاريع ؟

 

فغريب وعجيب أمر شرذمة تعطل أمر الله عز وجل بنشر العلم وتعميمه في الناس من أجل أن يعبدوا الله عن علم ، وهو الذي لا يمكن سبحانه أن يعبد عن جهل . فالعلامة الدكتور الفاضل رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة إنما دعا أهل الإحسان إلى تطبيق أمر إلهي من خلال بناء بيوت الله عز وجل التي هي بيوت علم ومعرفة بامتياز ، وإلى بناء المعاهد والمدارس الدينية التي لا تقتصر على تدريس علوم الدين وحدها بل تدرس كل المعارف والعلوم كما هو الشأن في معهد البعث الإسلامي الذي صار رافدا من روافد إمداد الحقل التربوي بخيرة الشباب الذين حققوا نتائج باهرة في زمن تردي النتائج في المؤسسات التربوية العامة . ولقد قامت دنيا الحاقدين على الإسلام الذين يخفون حقدهم عليه ، ويحاولون تمريره عبر ذرائع واهية من خلال النيل من السيد رئيس المجلس العلمي . فهم دائما يكررون مقولة ممجوجة مفادها : من أين للسيد رئيس المجلس العلمي كل هذه الأموال لإنجاز كل هذه المشاريع ؟ مع أنهم يتجاهلون الطابع الإحساني الذي يقف وراء هذه المشاريع ذلك أن أهل الإحسان والخير يدفعهم لذلك تدينهم ورغبتهم في مرضاة الله عز وجل وإلا فقد كان بإمكانهم لو كان تدينهم مغشوشا على غرار تدين الحاقدين على الإسلام الذي يتقنعون بأقنعة النفاق أن ينفقوا أموالهم على ملذاتهم ولهوهم كما يفعل الكثير من السفهاء الذين يجودون بالأموال على كل لهو وفساد ، وينتقدون غيرهم ممن يفق على مشاريع الخير والإحسان . إن ذريعة المعترضين على بناء مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية واهية ، وأنا لن أناقشهم في مشروعية استغلال أرض وقف لبناء هذا المركز لأن رد العلامة عليهم كان مفحما ومؤسسا على علم بفقه الأوقاف ، وإنما أناقشهم في المشروع العلمي في حد ذاته .

فإذا كان هذا المشروع  يعود بالنفع والفائدة على كل المغاربة ، فما العيب أن  يقاس على كل مشروع تنتفع به  الأمة من قبيل شق الطرق  ، وإقامة الأسواق ، والمرافق العمومية  وغير ذلك . أليست الدولة تقيم مشاريع  فوق أراضي الأوقاف ؟

 

 

فإذا كان هذا المشروع يعود بالنفع والفائدة على كل المغاربة ، فما العيب أن يقاس على كل مشروع تنتفع به الأمة من قبيل شق الطرق ، وإقامة الأسواق ، والمرافق العمومية وغير ذلك . أليست الدولة تقيم مشاريع فوق أراضي الأوقاف ؟ وما فائدة أراضي الأوقاف إذا لم تستغل للمشاريع التي تعود على الأمة بالنفع ؟ وهل ستمنع الأمة من خدمات وفوائد مركز الدراسات ، ويكون حكرا على فئة دون أخرى لتحتج شرذمة الحساد الحاقدين علي بنائه فوق أرض موقوفة لجلب الخير أصلا ؟ و هل فوضت ساكنة المدينة لهذه الشرذمة الحديث باسمها ؟ وبأي حق تسمح هذه الشرذمة لنفسها بفرض وصايتها على هذه الساكنة ؟ من قال لهذه الشرذمة بأن ساكنة مدينة زيري بن عطية لا ترغب في مركز للبحوث والدراسات ؟ إن هذه الوقفة اللئيمة ضد مشروع علمي ومعرفي تعكس مدى كراهية هذه الشرذمة للعلم والمعرفة ، ورغبتها في تجهيل المدينة لأن من مصلحتها هذا التجهيل المكرس للتخلف .

 

ولقد عجزت هذه الشرذمة عن البذل والعطاء لفائدة المدينة والجهة والوطن ،  فوجدت في الحسد مطية  لتبرير عجزها ، وحاولت ذر الرماد في العيون لصرفها عن  حقيقة عجزها  وحسدها وحقدها على شيء اسمه الإسلام من خلال النيل المجاني من عالم جليل يعرف قدر العلم والمعرفة ، ويسعى بلا كلل ولا ملل لنشره بين أبناء المدينة والجهة والوطن

 

ولقد عجزت هذه الشرذمة عن البذل والعطاء لفائدة المدينة والجهة والوطن ، فوجدت في الحسد مطية لتبرير عجزها ، وحاولت ذر الرماد في العيون لصرفها عن حقيقة عجزها وحسدها وحقدها على شيء اسمه الإسلام من خلال النيل المجاني من عالم جليل يعرف قدر العلم والمعرفة ، ويسعى بلا كلل ولا ملل لنشره بين أبناء المدينة والجهة والوطن ، وهو العصامي الألمعي الذي طرد الجهل من مدينة زيري بن عطية عن طريق إشعاعه الذي لا ينكره إلا جاحد وحاسد . والغريب أن هذه الشرذمة تغرد وحدها في ظرف حراك وطني وقومي يناهض الفساد بكل أشكاله . وهل يوجد فساد أكبر وأقبح من محاربة العلم والمعرفة ؟ ألا يجدر بهؤلاء أن يثير قضايا الأراضي التي تم السطو عليها وهي ملك الأمة وأقيمت عليها مشاريع الخواص من الذين يعطون أنفسهم حق التصرف في الملك العام المغصوب ؟ ألا يجدر بهم أن يثيروا قضايا أراض أقيمت عليها مشاريع فساد وإفساد من خمارات ودور قمار مواخير سرية . أين كانوا يوم كانت الساكنة تحتج ضد انتهاك خمارة وعلبة ليلية وماخور مدسوس لحرمة مسجد ؟ أتحدى جبنهم أن يقفوا دقيقة واحدة بلافتتهم التي وقفوا بها أمام مبنى مركز الدراسات والبحوث أمام هذه الخمارة ؟ ما أشد جبنهم وشماتتهم بالإسلام وبرموز الإسلام ، وما أقبح حقدهم على عالم لا ينكر فضله إلا سفيه وشرير . وليعلم هؤلاء أن لحم العلماء مر ، وأن خلف العلامة أمة دون تحديها خرط القتاد ، ولا نامت عيون الجبناء ، ولا هدأت لهم جفون ، وليموتوا بغيظهم ، وزادهم الله غصصا على غصص حقدهم الأسود . والمركز قد شيد بناءا شامخا يجعل كل من يحاول التطاول عليه قزما في زبالة التاريخ . والمغرب بلد الإسلام وسيظل كذلك رغم أنوف الحاقدين الجبناء الذين لا يملكون الشجاعة للجهر بحقدهم على هذا الدين أمام أبنائه الذين يقفون وراءه ولا تلين عريكتهم في الدفاع عنه .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. ابراهيمي
    25/05/2011 at 08:33

    كناطح صخرة يوما ليو هنها فلم يضرهاوأوهى قرنه الوعل

    لم يكن خافيا على المتتبعين للشأن المحلي مدى حقد بعض العاجزين الكل على غيرهم الذين تأخذهم الغيرة على الأملاك العمومية كلما تعلق الأمر بما يقدمه العلامة الشيخ مصفى بنحمزة ، لا لشيء إلا لعجزهم عن مجاراته واللحاق بتلاميذه فأضمروا له الحقد والكيد ، وألبسوا ذلك لباس الناصح ألأمين على الأملاك العمومية ، وهم لعجزهم وقلة إجابيتهم ووطريقة تنشئتهم غير قادرين على البذل والعطاء ، وغير مستعدين لقبول فعالية واجابية غيرهم ، لذلك نقول لهؤلاء :إذا اردتم العمل – وهو مستبعد منكم -فالمجال واسع وإذا أردتم العرقلة فالبيت السابق يصدق عليكم .

  2. بوطيب محمد
    25/05/2011 at 12:59

    إذا كان المركز مفتوحا في وجه الجميع فعلا فهو قيمة مضافة للمدينة، وأما إذا كان حكرا على البعض دون البعض فهو مصدر قلق وتوتر بالنسبة للمدينة ولا يستجيب لمتطلبات التنمية المحلية,أما الأساليب الإنشائية والمقالات الخطابية ولوم الآخرين دون تخصيص وبناء الكلام للمجهول فقد كفانا فضيلة العلامة شرها

  3. متتبع
    25/05/2011 at 22:04

    الآن وقد بُني المركز وعبر كل واحد عما يروج في خاطره هناك من وقف ضد المشروع وهناك من اغتنم الفرصة كعادته ليجامل ويحابي، والمركز قيمة مضافة لمدينة وجدة بكل مرافقه، ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا الأمر، لكن كيف سيتم تعيين مديره ورئيسه وكل المسؤولين عنه، فإذا تم الأمر عن طريق تقديم الترشيحات ثم اختيار الأكفء وفق الشروط المعمول بها فهذه قيمة أخرى أما قضية التعيين فلا أحد له الحق في هذا الأمر سوى الضوابط والقوانين الجاري بها العمل, ثم سيكون المركز قيمة ثالثة إذا كان يخدم العلم والمعرفة والثقافة وذلك بفتح أبوابه أمام كل من له إسهام في هذا الشأن حتى وإن كان تصوره مخالفا لتصور الساهرين على المركز، ونقطة أخيرة وأخاطب فيها عقل وحكمة رجل كمصطفى بنحمزة لأقول له: لقد أنشئ المركز منذ سنوات وقام بمجموعة من الأنشطة وبعض الأنشطة كان الحضور فيها باهتا جدا ولا شك أنكم تعرفون أن مركزا بهذا الحجم ينبغي أن يلعب دوره كاملا، وإنه لمن المخجل فعلا أن يُقام فيه نشاط يحضره بضعة مهتمين، وأنت الذي علمتنا أنه لا ينبغي المحاباة في مثل هذه الأمور، وعمل المركز ينبغي أن يسند بدافع الكفاءة في هذا الشأن.

  4. محمد شركي
    25/05/2011 at 22:20

    إلى المدعو بوطيب لست أدري ماذا تقصد بالأساليب الإنشائية والمقالات الخطابية ؟ أرجو أن توضح كلامك ليأتيك الرد المناسب

  5. ahmed.s
    25/05/2011 at 22:25

    القافلت تمر و الكب تنبح.اعنكم اللة يا دكتور على فعل الخير

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *