Home»Régional»عبد الواحد سهيل ,عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية في تجمع عمومي بوجدة, يؤكد من جديد على أهمية الإصلاحات السياسية وتحالف القوى الديمقراطية واليسار

عبد الواحد سهيل ,عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية في تجمع عمومي بوجدة, يؤكد من جديد على أهمية الإصلاحات السياسية وتحالف القوى الديمقراطية واليسار

0
Shares
PinterestGoogle+

عبد الواحد سهيل ,عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية
في تجمع عمومي بوجدة, يؤكد من جديد على أهمية
الإصلاحات السياسية وتحالف القوى الديمقراطية  واليسار
للسير في الإتجاه القويم.

 

أكد من جديد , الرفيق عبد الواحد سهيل, عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية,  في تجمع عمومي نظمه الفرع الإقليمي للحزب يوم الجمعة20/5/2011 , على أهمية الإصلاحات السياسية التي يجب أن تصاحب الإصلاحات الدستورية والتي ستخضع للتصويت الشعبي بعدما تكون الأحزاب السياسية قد أبدت وجهات نظرها في المشروع الدي تقدمت به اللجنة المكلفة بدلك في أعقاب استماعها لمقترحات الأحزاب والنقابات والهيئات والجمعيات والشباب في خضم الحراك السياسي والإجتماعي الدي تعرفه البلاد  , وقد دكر في هدا الصدد باقتراحات حزب التقدم والإشتراكية من ضمنها  الغاء العتبة واقرار اللأئحة الوطنية بالجنسين مناصفةو تتابعا بنسبة50 % ومراجعة قانون الأحزاب  وتجريم ترحال البرلمانيين والمستشارين وبروز جهات على معايير منطقية وديمقراطية تأخد في الحسبان كدلك المعطيات الإقتصادية والإحتماعية والطبيعية والجغرافية.
وقد شدد الرفيق سهيل من جهة أخرى , على أهمية تسهيل عملية خلق الأقطاب والمضي قدما نحو تحالفات مهيكلة على أسس وأهداف واضحة وبرامج عمل دقيقة تجمع كافة القوى الديمقراطية وعائلة اليسار , بالإضافة الى ضرورة تنشيط وتقوية دور الكتلة على كافة المستويات, لقلب موازين القوى لفائدها بما لايدع مجالا للشك بأنها صاحبة  المشروع الحضاري والإنساني, وتملك فعلا زمام المبادرة  لخدمة المصالح العليا للوطن و سيادة الشعب, ولتأمين الإنتقال الحقيقي لمغرب المساواة الحرية والعدل والكرامة بعد  كل هده المرحلة الطويلة من التاريخ النضالي الدي بدأ بمقاومة الإستعمار ولازال من أجل تحريرسبتة ومليلية وجزيرة نكور وباديس ودحر تراهات الإنفصاليين لضمان الفوز النهائي لقضيتنا الوطنية الأولى.

وفي حديثه عن حركة 20 فبراير , وظروف نشأتها , -عوامل داخلية وعربية-, والأطياف السياسية  وغير السياسية المشكلة لها وتناقضاتها , اوضح بأن حزب التقدم والإشتراكية يولي اهتماما خاصا وكبيرا لأفق هده الحركة ومطالبها خصوصا بعد الخطاب الملكي ل9 مارس2011 حيث أنه حدد مجالات الإصلاح الدستوري ويدعو للإجتهاد في دلك , مما مكن الكثير , وفق منظوره وما يخدم مصالحه الطبقية, من تقديم تعديلات في شقها اللغوي , الإجتماعي . الإقتصادي والسياسي من جملتها مقترح الملكية البرلمانية, وأكد على أن حزبه لايمكنه البتة أن يقبل بمشروع الشيخ والمريد , مشروع العدل والإحسان , موضحا بأن المؤسسة الملكية نشيطة’ لها تاريخ في المغرب وساهمت في الكفاح الوطني ضد المستعمر ماضيا وحاضرا وامارة المؤمنين هي للملك. ودكر في هدا الباب بالمقولة المشهورة/ السؤال: كيف نحسن نهاية الإضراب لا كيف نبداه? وبالمناسبة لم يخفي موقف الحزب من داخل الحكومة والداعي بعدم التعاطي  بالمقاربة الأمنية الصرفة واللجوء الى قمع المتظاهرين واستعمال القوة في مواجهة الإحتجاجات التي تنظمها حركة 20ف. لتمر في أجواء من السلم والهدوء رغم ما يحدث هنا وهناك من بعض الممارسات ويرفع من شعارات سياسية لا نتفق معها اطلاقا.

يدكر أن الرفيق عبد الواحد قد استهل مداخلته بالتعريج عن المحطات التاريخية التي استوقفت المغرب ’ مند 1912 لصياغة دساتيره والكيفية التي صيغت بها ليخلص بأن المطلب الدستوري لم ينطلق مع نزول حركة 20 فبراير الى الشارع والإستفادة من موجة الإحتجاجات في تونس ومصر وخدمات التكنولوجيا الحديثة ,بل طرحته القوىالوطنية المكافحة المتجدرة  في التربة المغربية , منها حزب التقدم والإشتراكية الوريث الشرعي للحزب الشيوعي المغربي, مند نشأتها ولم تضعه جانبا يوما في أدبياتها وخطبها , كما أبرز بأن صيغة اليوم قد تمت بعد عدة مشاورات من خلال لجنة بأعضاء معروفين  في الحقل القانوني , السياسي وغيرهما.
و ما تجدر الإشارةاليه  بالخصوص, من جهة, هو التجاوب الكبير مع مضمون الدرس السياسي للرفيق سهيل من طرف مواطنين ومسؤولين في جمعيات ومن  الحزب الإشتراكي الموحد,الحزب العمالي  ,حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والفدرالية الديمقراطية للشغل من خلا ل مجمل الأفكار التي عبروا عنها في النقاش الصريح والثري ,وفي السياق داته,   تدخل الأستاد محمد عبيد , برلماني سابق لحزب الأتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية واطار حزبي في هياكله الجهوية, ليؤكد  على مسألة التحالفات باعتبارها ضرورة ومن الأمور التي بات الخوض فيها على وجه الإستعجال.ومن جهة أخرى للتغطية الصحفية للقاء  من قبل بعض وسائل الإعلام المكتوبة والصحافة الإلكترونية.
فهل سيتم المرور من مرحلة الإعلان عن حسن النوايا الى النمدجة العملية للتحالفات,دلكم ما تتطلع اليه الفئات العريضة من المحرومين والكادحين والديمقراطيين من الشعب المغربي لمحاربة الفساد والرشوةوالتزوير واقتصاد الريع وفصل السلط وفي سبيل الحرية والكرامة ومحاربة الظلم والإستغلال  ???

عبد المجيد زياش/
عضو اللجنة لمركزية لحزب التقدم والإشتراكية/
كاتب الفرع الإقليمي  .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *