Home»Enseignement»في شأن البيان 1 و 2 حول خروقات بثانوية العربي الحسيني التأهيلية

في شأن البيان 1 و 2 حول خروقات بثانوية العربي الحسيني التأهيلية

0
Shares
PinterestGoogle+

العقل نور رباني أودعه الله في الخليقة، إلا أن الخير والشر مجتمعان فيه، متعايشان. فإن اتبع الغدر والخيانة ضاعت الحقوق وأصيبت المؤسسات بالعاهات، وان اقتنع بالمثل والأخلاق حفظت القوانين بفضل ما يوضع من الكلمة الحقة رحيقها الصدق فتورق وتزهر ثم تثمر، وهنا ترتفع الأنفس وتردد الألسن : « يا باغي الخير أقبل » …

وقد خالف أصحاب البيان الساكتين خوفا من مغامرة قد يصيبهم بلاؤها – لا لوم ولا عتاب هنا- أو مدخلا لظلم يسلط عليهم وهم لا قبل لهم بدفعها ولا صبر على تحملها، إلا أننا نعتقد أن تعدد التوجهات والآراء هو من أكبر الضمانات على ترشيد حركة المؤسسة وتأمينها…نعم إن أصحاب البيان – وصراعهم مع المدير حول الشأن المؤسسي- جديرون بأن يذكروا بالإصلاح، ومطالبون بطرح المجاملة جانبا، وأن يوضحوا مكامن الخلل، لأن الحق يبطل الباطل، ثم لأننا لا نستبيح الحقيقة ولا نزيف الواقع ولا ننتهك الكرامة وتقديم حسن الظن بالنية والقصد واتساع الصدر للنقد داخل المؤسسة، وذلك حتى لا ندخل في منافسة رخيصة دالة على التدني…والقانون هو المظهر الحضاري بيننا وبين الجميع داخل المؤسسة وخارجها. إذن فلسنا ممن يقابل الوفاء بالغدر، ولا الرضى بالمذلة…ولقد دعونا ولا زلنا إلى موقف واحد وموحد يتخذ ويسجل بمشاركة مسؤولة منتهجين سبيل الحكمة والخطاب الأمثل على القول وإعادته. ليس من باب التكرار وإنما إصرار ينبغي أخذه والتزام يجب تطبيقه، وعليه فإن التشخيص والملاحظة والإشارة والتحليل خيوط تؤدي إلى مفتاح الفضائل. هذا، ومادمنا في مؤسسة تربوية فنحن نتعامل بمنطق مؤسسي مع مدير منهجه في التعامل هو في الحقيقة منهج أقرب إلى غياب المنهج، وجسور الثقة بيننا وبينه منعدمة، ولا يمكن أن تبنى بالالتزامات والاعتذارات، لهذا وذاك فنداؤنا إلى المسؤولين في الوزارة والأكاديمية والنيابة يستدعي نوعا من التعجيل للفصل في هذا النزاع مراعين-فضلا عما تقدم- ما يلي :
1.    الإقدام على المفاتحة والمكاشفة وتأمين المصالح والمنافع داخل المؤسسة وذلك حتى لا تعبس الوجوه وتضيق الصدور فيكون ما يكون,
2.    قد نتسامح مع الخطأ لكن لا نتسامح مع من يتمادى أو يدير ظهره متناسيا متعصبا متعجرفا,
3.    لا نرضى أن نكون خارج الفعل داخل المؤسسة لأننا فاعلون بها,
4.    نريد مديرا يؤمن إدارة المؤسسة راشدا ومن غير إبطاء,
5.    تعرض البدائل داخل المؤسسة عرضا موضوعيا تفرضه طبيعة المؤسسة,
6.    إرساء منهج جديد – مع الجديد الآت- مبني على قواعد محكمة,
7.    لا نريد أن نرى أو نسمع التعفن وإنما نبتغي تطهيرا بأيد طاهرة,
8.    الابتعاد عن المحاسبة الضيقة الشخصية… « وإذا زالت الموانع رجعت الأمور إلى أصلها » لكن مع الآت لا المقيم.
وإننا لننظر إلى الأمور بنوع من العناية والجدية والاستمرارية بعيدا عن الحرج والاحتراس، راجين الاهتمام بالقضية التي تهم شأن هذه المؤسسة وتؤمن مصالحها عاجلا غير آجل، ونحن على العهد باقون رغم أن المدير لأراد أن يمزقنا في غفلة عنا، لكن يقظة القريب بعين الرقيب لا تنام…
« فأتى الله بنيانهم من القواعد »
والســــــــلام.
أصحاب البيان.
09/05/2011

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Reda
    17/05/2011 at 11:27

    كل كلمة كتبت في هذا المقال الا وتعكس الواقع المرير الذي تعاني من جرائه هذه الثانوية التي طالها النسيان رغم حداثة تاسيسها .لا حول و لا قوة الا بالله ، يجب فك هذا النزاع بطريقة من الطرق . لكم خالص تحياتي

  2. abderazak
    21/05/2011 at 15:12

    waw .alaho akbar walahi kolo calima kotibat kana laha ma3na .ha9i9atan modiro l 3arbi 9oussaini wa howa man ja3ala hada lisma yotla9o 3ala hdihi l moasasa

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *