بيان حول خروقات بثانوية العربي الحسيني التأهيلية يسلم إلى رئيسها
إن الدولة راعية الأفراد والجماعات٬ والمسؤولون في مختلف الإدارات رعاة المصالح٬ والمؤسسة التعليمية تسهر على من هم تحت سلطتها التربوية٬ وفق القوانين المحددة في الفكر التربوي الصادر عن الجهاز المركزي الوصي.
هذا وإذا كانت الإدارة التربوية في سياستها المعاصرة٬ تتماشى مع اللامركزية واللاتركيز٬ فتعطي الحق في التعبير والتفكير. ثم العمل والتدبير فضلا عن المشاركة٬ وفق ما تسمح بها القوانين والأنظمة الجاري بها العمل. فإننا نحن الموقعين أسفله قد ارتأينا ومن منطلق إصلاحي ٬أن نرفع إلى إدارة المؤسسة وعلى رأسها المكلف بتسيير أمورها٬ مجموعة من الملاحظات٬ ولن يتم هذا الأمر إلا بإفساح الجو الملائم لإثراء الحوار الهادف والمثمر٬ والوصول به إلى مستوى القناعات المختلفة والمنفتحة على بعضها البعض. تلك التي تعمق وترسخ مفاهيم الحرية والديمقراطية في التعبير والمشاركة ثم اخذ واتخاذ القرارات داخل المؤسسة٬ باعتبارها فضاء لممارسة السلوك المدني . الشيء الذي ينمي العدالة والمسؤولية في نفوس المؤطرين سلوكا ومنهجا وتزداد عمقا ورسوخا.
وبناء عليه فإننا نبحث عن الحق في بعض الاختلالات٬ والحق لا يحفظ إلا إذا كان سلوكا وممارسة. وهذه حقيقة غائبة ومغيبة بمؤسستنا٬ مما يعتبر خللا إداريا ساهم في حالة الاحتقان والتوتر٬ الدائم بين مكوناتها مما جعل إشعاعها التربوي والفكري يزداد تراجعا و أفولا.
ومن هذا المنطلق الإصلاحي٬ نورد مجموعة من الأسئلة والملاحظات راجين التوصل بإجابات شافية ومقنعة .
وبناء عليه نطالب إدارة المؤسسة بتوضيح في شأن النقط الآتية:
1 – استقالة مجموعة من أعضاء مجلس تدبير المؤسسة الحالي.
2 – استقالة مجموعة أخرى من المكتب التنفيذي لجمعية دعم مدرسة النجاح.
3 – استفراد رئيس المؤسسة بتعويض الأعضاء المستقلين دون اعتماد الآليات القانونية و التنظيمية.
4 – المراسلات الكيدية التي يعتمدها رئيس المؤسسة بين الفينة والأخرى قصد الإساءة إلى بعض العاملين بها وتشويه سمعتهم.
5 – إصدار مذكرات داخلية تتنافى مع مقتضيات المذكرات الوزارية كما كان الحال في موضوع فروض الدورة الأولى وتدوين نقط المراقبة الخاصة بها.
6 – إغلاق مكتبة المؤسسة والقاعة المتعددة الوسائط دون مبررات وجيهة ومعقولة.
7 – التصرف في مالية المؤسسة عموما ومالية جمعية دعم مدرسة النجاح والاحتفاظ بالتقارير المرتبطة بها وعدم اطلاع العاملين بالمؤسسة عليها.
8 – عدم وجود موظف بالكتابة يسهل التواصل بين الطاقمين الإداري والتربوي مما خلق ارتباكا بهذا المرفق الحيوي.
9 – عدم تخصيص باب خاصة بالتلاميذ يسهل أمر ولوجهم ومغادرتهم المؤسسة بشكل انسيابي.
10 – الباب الحديدية التي تفصل بين الجناح العلمي وبقية القاعات والتي تعرقل حركية التلاميذ ويتسبب في فوضى عارمة خاصة في ساعات الذروة.
11 – الانتقائية في توزيع جداول الحصص وعدم اعتماد الشفافية والوضوح بل اعتماد المفاضلة بين السادة الأساتذة حسب مزاج المكلف بإدارة المؤسسة.
12 – إعداد لوائح التلاميذ وعدم إشراك مختلف المجالس وخاصة مجالس الأقسام في هذا الأمر.
13 – الانتقائية في إرجاع التلاميذ المفصولين واعتماد معايير لا تكفل تكافؤ الفرص بينهم و بدون الرجوع إلى مجالس الأقسام.
14 – عدم إشهار جداول الحصص الخاصة بالإداريين ووضعها على أبواب المكاتب التي يشغلونها .
15 – عدم الدفاع عن حرمة المؤسسة والعاملين بها خاصة عندما يتعرضون للاتهام والتجريح من طرف بعض أولياء التلاميذ.
16 – الخصاص المهول في المساعدين التربويين نظرا لانتقال مجموعة منهم بعد التضييق عليهم وسوء معاملتهم ودفعهم إلى طلب الانتقال إلى مؤسسات أخرى.
17 – التعامل الفض واللاتربوي مع العاملين بالمؤسسة وخاصة الطاقم الإداري منهم
18 – غياب المكلف بإدارة المؤسسة الشبه الدائم عن مهامه
19 – الأسلوب الفوقي في التعامل مع قضايا المؤسسة واعتماد المنهج الاستبدادي والاستخفاف بالعاملين بها
20 – عدم تقديم وصل التسليم للسادة الأساتذة أثناء تقديم الشواهد الطبية
وإننا نحن الموقعين أسفله٬ وانطلاقا من التسامح الذي يوفر الأجواء العامة٬ للتعاون وحسن التفاهم بعيدا عن كل المشاحنات الحماسية الجوفاء٬ تلك التي تثير الفوضى والاضطراب النفسي لدى الجميع الشيء الذي يعوق الوصول إلى قناعات فكرية مشتركة٬ تخدم المؤسسة وتريح المؤطرين٬ وتساعد الإداريين. نأمل أن نجد حلولا جذرية عاجلة٬ وبذلك ننتقل من تدبيرشان المؤسسة من الأحادية إلى المشاركة٬ ومن الفردية إلى الديمقراطية٬ ومن الانغلاق إلى الانفتاح على المستقبل المؤدي إلى الإصلاح والنجاح. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل والسلام.
مجموعة من الأساتذة
نسخة من هذا البيان سلمت إلى السيد المكلف بإدارة ثانوية العربي الحسيني التأهيلية نيابة وجدة أنكاد
Loading...
12 Comments
منذ أن حل هذا المدير بثانوية العربي الحسيني غادرها العشرات من الأعوان والمعيدين والأساتذة حتى أصبح الأستاذ لا يستطيع إلقاء الدرس والممر مملوء بالضجيج لأن المعيدين والأعوان قد فروا من هذه الثانوية فاين كانت النيابة عندما فر هذا العدد الهائل من العاملين بالمؤسسة
لقد حقق هذا المدير رقما قياسيا في عدد اللجان التي حققت معه ودخل كتاب غينز
أظن أنه حان الوقت لوضع حد لتصرفات السيد المدير
هذا المكلف بادارة هذه الثانوية الفتية ؛ومن فرط جهله بالقوانين المنظمة للصفقات العمومية؛ قد عاث في ميزانية المؤسسة ومالية جمعية دعم مدرسة النجاح فسادا ؛وبمباركة اعوان السوء الذين يحيطون به وعلى راسهم احد الاساتذة المعروف بمتاجرته بمعاناة التلاميذ .
فمنذ ان تسلم مهامه حلت اللعنة والدمار بهذه المؤسسة فلا يكاد يمر موسم دراسي الا وتنفجر قضية يكون طرفا ريئسيا فيها ولعل اخر قضية عرفتها المؤسسة هي فضيحة الساعات الاضافية التي سبقت الاشارة اليها عبر هذا المنبر وقد وصل الامر الى السيد المفتش العام لوزارة التربية الوطنية الذي ارسل لجنة للتحقيق ونحن ننتظر ما ستسفر عنه من نتائج ولنا عودة في الموضوع
باسم الله الرحمن الرحيم
أشكر مدير الجريدة على نشر هذا المقال الذي وجدت فيه عن طريق الصدفة فحوى المقال الذي اقترحته عليه قبل أيام والمتعلق بتأهيلية للا أسماء وللأسف فإنه لم ينشره .كما اشكر الإخوة الذين تقدموا بهذا البيان ، وماهو الا تعبيرا عن غيرتهم وحبهم للمهنة و للتلاميذ باختلاف شرائحهم الاجتماعية .
حيث كان مقالي يركز على :
–المراسلة الكيدية التي اعتمدها المديرضدي في شأن، أتحمل فيه صفة أب لتلميذ !!!!
–الانتقائية في توزيع جداول الحصص وعدم اعتماد الشفافية والوضوح بل اعتماد المفاضلة بين السادة الأساتذة حسب مزاج المدير الانتقامي وضغط مجموعة من الانتهازيين والمتزلفين من داخل المؤسسة، لأجل قضاء مصالحهم ومصالح ابنائهم وبغير حق ، مدعيا أن له السلطة التقديرية في ذلك.
–إعداد لوائح التلاميذ دون مراعاة الضوابط العلمية والاحصائية كتوزيع كوص او بواسون وعدم إشراك مختلف المجالس ,
–عدم إشهار جداول الحصص الخاصة بالإداريين ووضعها على أبواب المكاتب التي يشغلونها . وقد الححت على ذلك .
–عدم الدفاع عني وعن ابني كتلميذ عندما تعرضنا للاتهام والتجريح والانتقام من طرف بعض أولياء التلاميذ الأساتذة.
وأملنا جميعنا أن يحل الانصاف و النزاهة لأننا في الأخير كلنا بشر كلنا سواسية .ولأذكر كم من اطارفوقنا تعاملنا معه واخذ حقنا ظلما وعدوانا في السابق وفي الأخير فإنه لم يأخذه بل هو الذي أخذ حقه، لأنه لم يحسن المعاملة واصبح في النهاية يتقرب بنا لأننا وقفنا متشبثين بقيم الرجولة .
باسم الله الرحمن الرحيم
حسب راي كتعليق عن وضع الباب الحديدية الفاصلة بين الجناحين فهو لصالحنا لاننا كنا نعاني من مرور التلاميد اثناء الحصص في الممر مما كان يزعجنا , اما بنالسبة لحال صعوبة الولوج للمؤسسة فبالفعل اضافة الى بعض التصرفات الا اخلاقية التي تصدر من طرف المسؤل عن الامن في بوابة المؤسسة التعليمية اتجاه الفتيات خاصة وشكرا
هذا وقد قدم مجموعة من أساتذة الثانوية المذكورة في الأسبوع الأخير إستقالاتهم من من مجلس التدبير المنتهية ولايته بقوة القانون ومن جمعية مدرسة النجاح لكن المدير ولجهله بالقانون رفض استقالاتهم بدعوى أنه هو المدير متناسيا أن الجمعية المذكورة ينظمها قانون تأسيس الجمعيات وأنه عضو فيها كباقي الأعضاء وليس له أس سلطة تفضيلية، كما أنه اتصل ببعض الأساتذة فرادى وبدأ في تهديدهم….
إضافة هامة إلى الموضوع أعلاه:
كما قام مجموعة من السادة الأساتذة بالثانوية المذكورة بإعلان استقالتهم من مجلس تدبير المؤسسة وباقي المجالس لكن رئيس المؤسسة رفض استقالتهم حتى يوقعوا على التقرير المالي لجمعية مدرسة النجاح، والأساتذة يطالبون بمحاسب محترف ليدقق في الحسابات قبل كل شيء، وبه وجب الإعلام.
باسم الله الرحمن الرحيم
انا متفق مع الاخوة بانسبة لولوج تلاميد للمؤسسة فهناك صعوبة كما اني متفق مع جميع الاراء
و شكرا
يكون الساذة الاساتذة قد تحملوا مسؤولياتهم تجاة ميزانية جمعية دعم مدرسة النجاح عندما ج يطالبون بلجنة افتحاص عند خبير محاسباتي لتدقيق الحسابات المالية فهم يعرفون ان مالية الجمعية قد طالها سوء التدبير خاصة ولنه منذ تاسيسها لم ينعقد ولو جمع عام سنوي كما هو منصوص عليه في قانونها الاساسي بل ظل المكلف بادارة المؤسسة يسيرها رغم غياب الشرعية عن مكتبها التنفيذي
من خلال البيان الذي يبدو فيه مسحة من الجبن والخوف مادام لم يتحمل اصحابه كامل مسؤولياتهم والتعليقات التي تكرر البيان بشيء من السخافة تتضح مجموعة امور:اولا الافتقار الى الوعي والنضج غي تدبير الاختلافات التي يمكن ان تحصل بالمؤسسات التعليمية عن طريق قنوات قانونية وضعها المشرع بين يدي الفاعلين في قطاع التربية والتكوين لااظن ان احدا من السادة الاساتذة والاداريين المحترمين اطلع على التنظيمات والتشريعات الخاصة بمجالس المؤسسة والا لما قدموا استقالتهم انها اليات للتفعيل والتدبير التشاركي وليست لاتخاذ القرارات الفردية .فتقديم الاستقالة لااظن ان مبرره خدمة القضايا التعليمية التي تسعى لتحقيقها المؤسسة التعليمية كيفما كانت وانما في نظري هروب من تحمل المسؤولية وتعطيل وشل الوصول الى التوافق والسلم التربوي .ثانيا طغيان المصالح الذاتية على حساب المصلحة الخاصة بالمؤسسة والتلميذ ولنا عودة للحديث عمن تضررت مصالحهم من المنتفعين والساعين الى الابتزاز .
انا تلميدة بثانوية العربي و هي من احسن الثانويات في التربية حقا غادر العديد من الاساتدة لكن من الناحية التربوية فهو احسن لان لايوجد دلك الخوف من التلاميد مع 6 مساءا.