Home»Enseignement»ما اسباب عزوف اساتذة التعليم الابتدائي عن طلب مناصب ادارية

ما اسباب عزوف اساتذة التعليم الابتدائي عن طلب مناصب ادارية

0
Shares
PinterestGoogle+

اجرت نيابات الجهة الشرقية كسائر الجهات الاخرى مؤخرامقابلات اسناد منصب ادارة تربوية بجميع اسلاك التعليم.الا ان الملاحظ ان اغلبية الذين تم انتقاؤهم اوليا وخاصة في التعليم الابتدائي .لم يحضروا بالكثافة المعهودة في السابق ,وربما يتساءل الكثيرون عن هذا العزوف الذي كان يقتصر سابقا على مناصب الادارة التربوية بالسلك الاعدادي والثانوي والذي اصبح الان حتى في السلك الابتدائي.ويمكن ارجاع هذا العزوف الى عدة عوامل يمكن ايجازها في ما يلي:

1

في السابق كان التنافس على اشده بين اساتذة التعليم الابتدائي على المناصب الادارية حيث كان اغلبهم يرى ان الانتقال الى المدينة او القرية التي يرغب فيها الاستاذ صعب المنال في الحركة الانتقالية الخاصة باطر التدريس,بينما يمكن تحقيق هذا الحلم خلال بضع سنوات بواسطة الحركة الادارية للمديرين.

2 رغبة الكثرين ممن يريدون هذه المناصب في الهروب من جحيم المجموعات المدرسية ,وصعوبة المسالك ,والعمل التربوي بصفة عامة.

 

وهذا ما كنا لا نراه في السلك الاعدادي والثانوي حيث تتواجد الاعداديات والثانويات غالبا في الحواضر مما يساهم في استقرار الاساتذة في مناصبهم وبالتالي يتم عزوفهم عن الرغبة في هذه المناصب الادارية.اما عزوف اساتذة السلك الابتدائي والذي بدا يظهر جليا في السنوات الاخيرة فيمكن ارجاعه لاسباب عدة وعلى راسها المهام الكثيرة التي اصبح مدير مدرسة ابتدائية يتحملها لوحده في غياب طاقم مساعد كما هو الشان في السلكين الاعدادي والثانوي,بالاضافة الى مايتطلبه هذا المنصب من دراية في الاعلاميات وابرام شراكات وتفعيل الاندية التربوية ومشروع المؤسسة.

 

كما ان معايير الانتقاء المعتمدة من طرف الوزارة حاليا يرجح كفة العاملين بالمجال القروي على حساب المجال الحضري , وغالبا ما يشارك الكثيرون في الانتقاء الاولي ولكنهم لا يحضرون الى مقابلات لجان

الاسناد وبالتالي يقطعون الطريق على الكثيرين ممن يريدون هذه المناصب من اساتذة المجال الحضري وبالتالي تبقى عدة مؤسسات بدون مدير الى ان تكلف النيابات مدرسا للقيام بهذه المهمة  الى غاية اسنادها عبر الحركة الادارية الجهوية او الاقليمية.

علي حيمري.

,

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *