نظرا للاهية البالغة التي توليها الجهات المسؤولة عن التربية والتكوين على كافة المستويات لقضايا البيئة والمحافظة عليها ,تم خلال السنوات القليلة الماضية انجاز وتفعيل دارس ايكولوجية الهدف نها تحسيس الناشئة باهمية البيئة والمحافظة عليها لان استدامة الحياة وطول ادها يرتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة والتي يجب ان تحظى باهمية بالغة وبالخصوص في عصرنا عصر ابعد الصناعة والتكنولوجيات الحديثة ,يجرني الحديث هنا للاشارة الى مدرسة ايكولوجية نموذجية ويتعلق الامر بمدرسة الرازي الختلطة بتاوريرت في شخص اطرها ومديرها والذي اعتبره مديرا ايكولوجيا بامتياز حيث

ان فضاء المؤسسة الاخضر صورة مصغرة ناطقة تشبه حدائق ماجوريل يسهر عليها تلاميذ نادي البيئة ومنسقوا الاندية

ان فضاء المؤسسة الاخضر صورة مصغرة ناطقة تشبه حدائق ماجوريل يسهر عليها تلاميذ نادي البيئة ومنسقوا الاندية بحيث ان كل جنباتها التي كانت بالامس القريب عبارة عن صحراء قاحلة اصبحت اليوم حدائق خضراء روعة في الجمال تن عن الاحساس الفني الرفيع لدى الناشئة ,فالاطفال يشتغلون عبر خلايا نحل كما ان الاناث بدورهن يطفن بين الاغراس والنباتات يشبهن الفراشات في تنقلهن ما يضفي على هذه المدرسة الايكولوجية حلة طبيعية جذابة ,فالزائر لهذه المؤسسة اول ما سيلفت نظره دون شك جالية الاغراس والنباتات وتنوعها وكذا التنظيم المحكم للاصص الموجودة في كل مكان كما سيكتشف الاعتناء بهذه الفضاءات الخضراء من قبل الادارة والاطر والتلاميذ ,فما احوجنا لمثل هذه المبادرات الطيبة التي ستترك اثرا عميقا في نفوس الناشئة والاجيال القادمة لانها تنمي سلوك الفرد وتغرس فيه ادبيات الحس والذوق الفني الرفيع ,فتحية ايكولوجية للاستاذ نصر الدين عباوي ولاطر وبراعم هذه المؤسسة ومزيدا من المبادرات لتحقيق امال الحاضر والمستقبل,,,