التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا امام معادلة صعبة : هل هو اسلوب ديمقراطي وحضاري ان تقوم جل المعاهد والمؤسسات العليا وبعض الكليات باجراء مباراة الولوج اليها لتلاميذ الباكالوريا في نفس اليوم ؟؟؟
علمنا من طرف التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا والذين تقدموا بملفاتهم للمشاركة في المباريات الخاصة بالألتحاق ببعض المؤسسات العليا وبعض المعاهد والكليات ، ان جل هذه المؤسسات سوف تقوم باجراء مبارياتها في نفس اليوم ونفس التاريخ وذلك حتى لا يتمكن التلاميذ من ا لمشاركة في مبارتين او أكثر ، بمعنى آخر ليس من حق التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا المشاركة في اكثر من مباراة واحدة ، وان ليس امامه الا محاولة حظ واحدة واذا فشل فيها ، ولم يسعفه الحظ بالنجاح في المباراة التي اختارها فعليه ان يلتحق انذاك بالكليات التي تفرخ البطالة والتي يلتحق بها الكل على حد سواء سواء المتفوقون من التلاميذ او المتوسطون ، …
ان اجراءا من هذا النوع والذي صارت العديد من المؤسسا ت والمعاهد ، والمدارس العليا ، وبعض الكليات ( كلية الطب) تلجاء اليه : بمعنى اجراء مباراة الولوج اليها في يوم واحد ، ان هذا السلوك يتنافى مع كل القيم الحقوقية والديمقراطية والأخلاقية والوطنية، واذا كان المغرب من البلدان التي اصبح يضرب بها المثل في التجربة الديمقراطية فان مثل هذه التصرفات غير مقبولة ولا يمكن تبريرها كيفما كانت المبررات التي جعلت هذه المؤسسات تنسق فيما بينها لأجراء المباراة في يوم واحد ، بمعنى اعطاء فرصة واحدة للتلاميذ الحاصلين على الباكالوريا ليس الا..وهذا سلوك يشوه التجربة الديمقراطية في بلدنا.
ان سلوكا مثل هذا ينبغي ان تساءل بصدده الحكومة لو كان هناك بالفعل برلمانيون يعلمون ما يحدث في قطاع التعليم ، ويعلمون بالفعل نوعية المعاناة التي يعانيها فلذات اكبادنا الحاصلين على الباكالوريا ، والذين تبدأ معاناتهم الكبرى مباشرة بعد تجاوز عقبة الباكالوريا ليجدوا انفسهم امام مختلف انواع
الأساليب المحبطة لآمالهم ، هذه الآمال التي ظلوا يحلمون بها طيلة سنوات تمدرسهم ، حيث يفاجأون اليوم بنوع من الأساليب والحيل التي تتنافى مع كل القيم التي يتعلمونها في المدرسة وعلى رأسها التربية على حقوق الأنسان التي طبلت وغيطت لها الوزارات المعنية عندما اعلنت انها ادخلت التربية على حقوق الأنسان الى المؤسسات التعليمية ليعرف ابناءنا حقوقهم وواجباتهم طبعا، ولكن كل تلك الشعارات هاهي ذي تتبخر امام اول امتحان للتربية على حقوق الأنسان ليجد التلميذ الحاصل على الباكالوريا ان ما درسه في هذه المادة ليس له وجودالا في عالم المثل لأفلاطون، وان ما درسه ليس الا نوعا من المغالطات حينما يدرك التلميذ انه ليس له الحق في المشاركة في اكثر من مباراة واحدةة للألتحاق بالمعاهد او المدارس العليا التي لاتقبل التلاميذ الا باجتياز مباراة.
فاذا كانت الحكومة تدرك ان الجامعات لا تعمل الا على تفريخ البطالة ، وان الخريجين من الجامعات اغلبهم لا يجد شغلا ، ولا مكان له في المجتمع النشيط ، وان خريجي الجامعات اصبحوا يشكلون مشكلا معقدا ليس بالنسبة للحكومة فقط وانما بالنسبة للدولة ككل ، فانه يفترض ان تفتح كل الآفاق امام التلاميذ الحاصلين على الباكالوريا لولوج متختلف المعاهد والمدارس العليا التي تكون طلبتها تكوينا مهنيا يؤهلهم لولوج سوق الشغل ، او على الأقل تفتح امامهم آفاقا مشجعة ، وذلك باعطاء هؤلاء التلاميذ كل الفرص للمشاركة في مختلف المباريات حتى تكون حظوظهم اوفر ، وحتى يشعرون انهم بالفعل في بلد ديمقراطي يضع امام ابنائه كل الأختيارات ليكون مواطنا صالحا نافعا لبلده ولمجتمعه …فكفانا احباطا لشبابنا ، وكفانا معاكسة لآمالهم وطموحاتهم ، وكفانا زرعا للأشواك في طريقهم …لأنهم المستقبل …ولا مستقبل لأي بلد بدون شباب مشبع بحب الوطن …
Aucun commentaire
je suis une bachelliére et je soufre a cause de ce probleme
il faut trouver des solutions,c’est injuste! c’est injuste! c’est injuste
أنا أرى أن هذه القضية مهمة جدا و يجب وضعها بعين الإعتبار
je pense c trés normale ça nous sommes dans le maroc pas dans u.s.a
had hawa le maroc walah 7ram 3lihom man jihtna hna barinch ndiro hadik lkoliat mais homa braw wlad cha3b imchw liha………………..
برايي ان هذه القضية لا بد و ان تطرح في البرلمان المغربي و خصوصا ان هؤلاء المتفوقين و(بصعوبة النضام التعليمي بالمغرب)لا يجدون اي طريق غير الجامعة رغم المصاريف و….. الكثيرة التي تعيق مسار الطالب فلا بد من حل عاجل وشكرا