Home»Régional»لجبهه الشعبية الفلسطينية على مقصلة القتلة

لجبهه الشعبية الفلسطينية على مقصلة القتلة

0
Shares
PinterestGoogle+

الجبهه الشعبية على مقصلة القتلة *** سامي الأخرس منذ أن أعلن عن اتفاق مكة بين حركتي فتح وحماس ، ومباركة جميع القوي الوطنية لهذا الاتفاق الذي أنهي حالة القتل والتدمير التي أغرقت الشارع الفلسطيني وحولته لساخط وناقم على ما يحدث بين الأخوة رفاق السلاح والدرب الذين داسوا كل المحرمات الوطنية حتى دون التاريخ همجية وبربرية أخري كسرت حاجز الاحتكار الذي نعم به هولاكو بحرق جامعات بغداد ، وأصبح الفلسطيني شريك بالمناصفة عندما حرقت الجامعة الإسلامية وفروع جامعة القدس المفتوحة في غزة ، ومع الاتفاق استبشر أبناء شعبنا الخير والأمل بانتهاء الجوع والحصار والقتل والموت ، وفرض القانون وتوفير الأمن والأمان . وكما أشرت سالفا ولا زلت بأن اتفاق مكة جاء ضبابيا غامضا لا يحمل في طياته من ايجابيات سوي إنهاء حالة القتل والتدمير ووقف نزيف الدم الفلسطيني ، أما باقي بنوده فهي مثلت إنقاذا للمستوزرين الذين سرق بريق السلطة نور أعينهم وضمائرهم ، وسلموا أن تقاسم الغنيمة هو السبيل الوحيد للخلوص من لعبة عض الأصابع التي دفع ثمنها اللاهثون خلف لقمة العيش ، والجنود الأبرياء من أبناء شعبنا ، أما من أصدروا الأوامر والفتاوى ، وقادوا حملات التكفير والتخوين وترويج الشعارات فأنهم خرجوا سليمين معافين ، وحولوا البوصلة لاتجاه أخر معاكس . وبدأت مشاورات حكومة الوحدة الوطنية بناء على كتاب التكليف الموجه من الرئيس لرئيس الوزراء المكلف والذي نص على ضرورة احترام المعاهدات والاتفاقيات الموقعة من قبل منظمة التحرير الفلسطينية ، وهو اعتراف ضمني بأوسلو وكل تجلياته ، مما أكد تلاقي المصالح وتقاطعها على قاعدة المحاصصة وتقاسم الغنائم ، ووأد شعارات المقاومة والثوابت … الخ من أناشيد الصباح الاحتفالية وأغاني الاسطوانة الشعاراتيه التي تثبت بها الآخرين ، ولا زالوا يضللون أنفسهم وشعبهم بالأكاذيب . وكأول رد فعل على اتفاق مكة رفضت حركة الجهاد الإسلامي المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية مستنده لبرنامجها السياسي والتفريط الذي تناوله كتاب التكليف ، وتبعها في الموقف الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين فى رفض المشاركة بحكومة الوحدة الوطنية وفق البرنامج الذي تضمنه كتاب التكليف ، وهذا ما طرحة وفد الجبهه الشعبية فى حواره مع الأخوة فى حركة حماس ، وهو ما جعل المتحدث الرسمي باسم حماس يسارع لاستباق بدأ الحملة بإعلانه أن الجبهه الشعبية رفضت المشاركة احتجاجا على نصيبها من الوزارات ، وهو ما نفاه المكتب السياسي للجبهة الشعبية جمله وتفصيلا . إعلان إسماعيل رضوان يأتي بداية فى فتح حربا إعلاميه جديدة وتحويل مسارها من اللعبة على مصطلح التيار الانقلابي إلي الجبهه الشعبية وموقفها من المشاركة بحكومة الوحدة ، ويبدو أن الجبهه الشعبية هي الضحية الجديدة لانغماس الآخرين في وحل النجاسة وهذا لا يروق لهم بما إنهم استشعروا ما أصابهم من نجاسة فأرادوا للجميع أن يمسه ما مسهم ويدنسوا بالخضوع والتنازلات . وعلية خرجت الأبواق الإعلامية لتعيد لنا المشهد بلون أخر ونمط أخر ، وبدأت الحملة بمعالم وعناوين واضحة وأهداف مرسومة وفق ما يملي عليهم من مصممي الدعاية والشعار ، حيث حددت مخالب الافتراس ونهش الجبهه الشعبية بالتالي: – محاولتهم تحميل الجبهه الشعبية مسئولية مذابح أيلول الأسود هذه المذابح التي ارتكبت بحق الفلسطيني المقاتل في مخيمات الأردن ، ودافع بها المقاتلين الفلسطينيين يشتي الأطياف والانتماءات عن استقلاليه القرار الفلسطيني ، ومقاومة من حاولوا احتواء البندقية وقرارها واستقلاليتها ، مشبهين هذه المعركة بما ارتكبته أيديهم الآثمة من عمليات قتل وقصف للمنازل وهدمها على رؤوس أهلها وأطفالها ، وحرق الجامعات ونهب خيرات الوطن . فمجرد تحميل المسئولية للجبهة الشعبية عن معركة أيلول الأسود ما هو سوي شرف على صدر الجبهه الشعبية يضاف لسجلها البطولي بأنها لم تخنع ولم تستلم لاحتواء القرار الفلسطيني ، فى حين أن لعنة الثكالي والأيتام تلاحق من كللوا بالعار نظير سياسة إخضاع القرار الفلسطيني واستقلاله لإرادة القوي المتلاعبة بالساحة الفلسطينية التي تمنح لهم دورات التدريب لممارسة القتل والقصف ، وشحنات الأسلحة المتكدسة لمواجهة الأخوة وأبناء الشعب ، وبعض الملايين التي تشتري بها الذمم والأنفس والأقلام ، فان كانت الجبهه الشعبية مسئولة عن معركة أيلول فهو شرف ، وليبحثوا هم عن ما يطهرهم من دماء أبناءنا . – المحور الثاني طرحهم لقضية انسحاب الجبهه الشعبية من منظمة التحرير بما إنها وقعت على اتفاقيات أوسلو ، وهنا منطق الاعوجاج وقلب الحقائق والتلاعب والتزييف وهو الرقص على حبال مهترئه كعادتهم ، فمنظمة التحرير كيان فلسطيني وطني جسد بالتضحيات وعمد بدماء ألاف الشهداء من ثوار وقادة شعبنا ، مسيرة كيانية عبرت عن الانتصار الفلسطيني الذي حول قضيتنا من قضية لاجئين لقضية شعب ، وفرض اعتراف العالم أجمع بقضية فلسطين ، منظمة التحرير الفلسطينية جسد مقاوم رسمه الأبطال بالبندقية التي كانت تخوض معارك التحدي والعزيمة في حين كان الآخرين يخوضوا البطولة في ملاعب كرة القدم ومجمعات تنس الطاولة ، بترخيص من الإدارة العسكرية الصهيونية . منظمة التحرير الفلسطينية جسد كل فلسطيني حر ووطني صادق ، ورغم كل ما أصابها من سياسة استفراد وهيمنة متعمده جردتها من روحها إلا إنها قابلة للحياة والاستمرار ، والجبهة الشعبية صاحبة قرار إعادة هيكلة وإصلاح منظمة التحرير ، في الوقت الذي اتبع الآخر

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *