الجزائر : ان الله يمهل ولا يهمل وقد يعجل ويذهل
لقد خطط جيراننا لإشعال الفتنة في صحرائنا ، وخططوا وقدروا فقتلوا كيف قدروا ، ومكروا وعولوا على مكرهم ونسوا مكر الله عز وجل وهو خير الماكرين . ها قد انتقلت نار الفتنة التي أرادوا إشعالها في بيتنا وأطفأها الله عز وجل إلى بيتهم فأحرقته . فالله عز وجل عجل لهم هذه المرة وقد كان يمهلهم وكانوا يظنون به الإهمال ، وها قد أذهلهم وأتاهم من حيث لم يحتسبوا . لقد عاقبهم الله عز وجل على نقض عهد الأخوة والجيرة والعقيدة . ألا يجدر بجيراننا أن يتعظوا قبل أن تنزل بهم الحالقة ؟ وأن يصرفوا أموالهم على الشعب الجزائري عوض صرفها على التسلح من أجل إظهار العضلات على إخوانهم وجيرانهم ؟ ألا يجدر بهم التفكير في مشروع المغرب العربي الكبيرمن أجل محاصرة آثار الأزمة الاقتصادية التي صنعها صناعها في الغرب لأهداف لم تعد خافية على أحد ؟ ألا ينصت النظام العسكري في الجزائر إلى صوت الحكمة والتعقل وينقذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تأتي الفتنة وهي أشد من القتل على الأخضر واليابس ؟ ولنا عودة إلى القضية اللهم لا شماتة بالجيران وإنما النصح لك سبحانك ولرسولك عليه الصلاة والسلام ولكتابك الكريم وللأئمة هداهم الله وللعامة الناس حماهم الله .
1 Comment
QUI SEMME LE VENT RECOLTE LA TEMPETE .
ALLAHOU YOUMHILOU WALA YOUHMILOU .