Home»Régional»طغيان النساء وفسق الرجال (2)

طغيان النساء وفسق الرجال (2)

4
Shares
PinterestGoogle+

إن عقيدتنا كمسلمين, تأمرنا بالإيمان بكل ما أخبرنا به القرآن الكريم, أو صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم, الذي لا ينطق عن الهوى, كما وصفه الرحمان بذلك في قوله :{وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى }.
هناك مقولة مشهورة تقول كل شيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده. وعلى هذا الأساس يكون الطغيان في كل شيء سبب في الفساد, والانحلال.لقد تجاوز كل من الرجل, والمرأة ,حدود هما الشرعية, ولآدمية ,وزين لهما ذلك , بالقول, والفعل عدو ظاهر, وآخر مستتر, يمثل بالطبع التيارات الفكرية, السياسية, والعقائدية, المحمية, في كثير من الأحيان, إعلاميا ,و عسكريا, بدعوى محاربة الأصولية, و الظلامية ,والإرهابية ,على حد زعمهم ,وهؤلاء هم من وصفهم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله:{دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها , قذفوه فيها .قلت يا رسول الله, صفهم لنا. قال هم من جلدتنا, ويتكلمون ألسنتنا…رواه البخاري الجزء 9 كتاب الفتن ص43-44) . هؤلاء هم ,من بني جلدتنا , محسوبين على الإسلام والمسلمين, يحملون اسم محمد, وعلي, وعبد الله , وفطمة وعائشة… يقولون غير الذي يفعلون, امتازوا على النفاق نفسه..ماتت ضمائرهم, وأجروا عقولهم ,لعدوهم ,وسخروا فكرهم ,لهدم د ينهم ,وتخريب مجتمعهم . فلم يعدأحد منهم ,يستحيي من الزنا على أنواعه, وأشكاله, كما أخبر بذلك سيد البرية صلى الله عليه وسلم في قوله: (يكون في آخر الزمان ديدان القراء, فمن أدرك ذلك فليتعوذ من الشيطان الرجيم, وهم الأنتنون ,ثم تظهر قلا نس البرد, فلا يستحي يومئذ من الزنا .والمتمسك يومئذ بدينه كالقبض على جمرة. والمتمسك يومئذ بدينه أجره كأجر خمسين ,. قالوا منا أم منهم ؟قال بل منكم . (رواه أنس بن مالك مرجع سابق ص 57). فلم يعد الزناة يتحرجون من الزنا , ولا يستحيون منه, و لا من ما ينتج عنه, من أمراض استعصت على العصر ,وإجهاض , وأمهات عازبات,وأبناء غير شرعيين, وغير ذلك من الويلات التي تغرق فيه الأمة. ومن قلة عدم الاستحياء من الزنا, والفحش, واللواط, كذلك كما أخبر سيد البرية. إقامة, ورعاية, بيوت العهارة , بل وعرض العاهرات عاريات ,أحيانا في بيوت من الزجاج على المارة في الشوارع ,( مثال باريز). واستفحال ما يسمى بالتجارة الجنسية , والسياحة الجنسية, (بأنواعها: النسائية –الغلمانية –السحاقية –اللواطية-) مثال مراكش, وأكدير شاهد على ذلك.رغم الجهود التي تبذلها الدولة لمحاربة الظاهرة الغريبة ,عن مجتمعنا الإسلامي …
إن الشباب اليوم , لا يجد حرجا في التزين بزينة المرأة لزوجها, وتبرجها, يضع الأساور في يده, والأحمر على شفتيه, والكريمات على وجهه , ويصبغ شعره, ويضع الأقراط في أذنيه ,,ويتسمن كما تتسمن النساء. ( سمعت مرارا, بعض الشباب, يسأل عن نوع الأغذية, التي يمكن أن تسمنه, أي تزيد في وزنه.) ولقد علقت إحدى الأستاذات على هذه الظاهرة, بمرارة قائلة : (إن ابني يقضي وقتا أطول بكثير, مما تقضيه ابنتي أمام المرآة .) ومن قلة الحياء أيضا أن تعلن السحاقية ,عن طريق وسائل الإعلان, عن نفسها.مثال ذلك ( ابنة ديك تشيتي- 37 عاما- التي صرحت علنا ,عن كونها مثلية الجنس. ولقد تحدثت في كتابها "يوميات في الحياة السياسية .الصادر عن دار تريشهولد أديشن " عن تأييدها لقانونية المثليين ,وعن العلاقة الحميمة , التي تربطها بشريكتها "هيذر برو -45- )(نقلا عن العربية بتصرف).دون أن ننسى الزواج المثلي ,الذي يقيمه اللواطيون علنا, في أفخم الفنادق,وفي مختلف أنحاء المعمورة ,بما في ذلك ,الوطن العربي وتغطيه وسائل الإعلام دون حرج. بأبي أنت وأمي يا رسول الله, لقد لخصت لنا, هذه الظاهرة –ومن أصدق منك حديثا- بقولك: {…ترك القوم الطريق وتزين الرجل منهم بزينة المرأة لزوجها وتبرج النساء , زيهم زى الملوك الجبابرة يتسمنون كالنساء…}(رواه ابن وضاح في البدع من طريق عطية عن الوليد بن عبد الرحمن عن علي – مرجع سابق- ص 79).(يتبع)

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *