Home»Régional»أكادير : احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2957

أكادير : احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2957

0
Shares
PinterestGoogle+

احتفل أهالي سوس ليلة السبت الأخير(13 يناير07) بأكادير بعيد بداية السنة الأمازيغية الجديدة التي تصادف كل عام 14 يناير، ومرور 2956 سنة على انتصار "شيشونق" ملك الأمازيغ على الفراعنة سنة 950 (ق. م) ليحكم بذلك بلاد مصر. هذا الانتصار الذي اعتبره امازيغيو شمال افريقيا يوما مشهودا في التاريخ، وكانت تحتفل به جميع الأسر في البيوت، انطلقت الاحتفالات به في أكادير بشكل جماعي منظم وفق طقوس الأجداد بمبادرة من كونفدالية تامونت ن يفوس منذ 7 سنوات.
وقد نظمت كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب والفعاليات الأمازيغية المحلية والوطنية بهذه المناسبة حفلا ساهرا نشطه وشاركت فيه مجموعة من الفنانين الأمازيغيين ( رقية الدمسيرية و الرايس أخطاب وحادة اوعكي واحواش طاطا ومجموعة العربي امغران والفنان اسلال )تميز الحفل الذي استمر حوالي 4 ساعات بتكريم الأستاذ الباحث جامع جغايمي ، وبحضور عدة شحصايات وفعاليات اقتصادية وسياسية وثقافية وجمعوية من المغرب ومن الخارج ، وعدد من برلمانيي الجهة وبعض رؤساء الجماعات القروية مرفوقين بأفراد عائلاتهم، ومئات من الأمازيغيين والعرب الذين لم يسع فضاء القاعة لاحتوائهم، وقدمت كالعادة بهذه المناسبة لجميع الحارضرين والحاضرات بالإضافة إلى وجبة عشاء جماعية،الأكلة المميزة "تاكلا" (العصيدة)التي تعد بمناسبة رأس السنة الأمازيغية على الطريقة المحلية.
وجدد د محمد حنداين رئيس كونفدالية تامونت ن يفوس، ونائب رئيس الكونكرس العالمي الأمازيغي مكلف بالمغرب،ورئيس المنسقية العالمية للشعوب الاصلية الفرنكوفونية بهذه المناسبة في تصريح لنا أثناء هذا الحفل، مطالب الأمازيغيين بجعل يوم السنة الأمازيغية عيدا وطنيا مؤدا عنه. وأضاف بأن المغاربة بكافة شرائحهم يعرفون هذا اليوم و يحتفلون به كل سنة. فهو لا يهم فقط الناطقين بالأمازيغية، بل يهم المغاربة قاطبة. فهذا اليوم، يقول حنداين، يتم الاحتفال به من طرف جميع المغاربة، فقط تختلف تسميته من مكان إلى آخر. وأشار حنداين إلى أن المغاربة في هذا اليوم يستعملون طقوسا تختلف حسب المناطق. ففي سوس مثلا يقوم السكان بتهييئ طبق من عصيدة الشعير أو الذرة ، و يضعون فيه علف (نواة)الثمر، ومن وجد العلف من أفراد العائلة أثناء تناول هذا الطبق تقدم له هدية يتصرف فيها كما يشاء بغض النظر عن سنه. أما في المناطق الأخرى فيتم تهيئ طبق من سبع خضر يسمى " سبع خضاري"، و هكذا فرغم اختلاف الطقوس فاليوم واحد.
ويعرف المغاربة جيدا ايضا بداية السنة الفلاحية، " بيوم دخول الليالي منتصفها"، لذلك، يضيف حنداين"نؤكد ونجدد، مطلبنا بجعل هذا اليوم الذي يؤرخ للسنة الأمازيغية، عيدا وطنيا حتى نجعل المغاربة يفتخرون بمقومات حضارتهم. إذ لدينا أعياد وطنية ليس لها إلا عمق تاريخي، لا يتجاوز حصول المغرب عن الاستقلال، وهي بذلك تساهم في تربية المغاربة على افتخارهم بما حققوه منذ الاستقلال. كما أن الأعياد الدينية يعبر فيها المغاربة عن ارتباطهم بالإسلام، علما بأن المرينيين هم من بدأ الاحتفال بعيد المولد النبوي.غير أن الأعياد التي تجعلنا مغاربة عميقين في التاريخ المغربي شان الشعوب الأخرى غير مفكر فيها. انظر إلى الفرس، فهم مسلمون، لكنهم قوميون من أخماص قدميهم إلى رؤوسهم، يحتفلون بعيد النوروس ، وهو عيد قومي يتميزون به عن باقي الشعوب ، فهذا العيد يجعل الإيرانيين يفتخرون بهويتهم. أما لمغاربة فليس هنالك أي من الأعياد خاصة بالتاريخ المغربي، و تميز المغاربة أو سكان شمال أفريقيا، فلنجعل يوم 13يناير عيدا وطنيا نربط به الإنسان المغربي بتاريخه ونصالحه مع ماضيه، فلنكن نحن المغاربة السباقين و ليس اللاحقين في هذا المضمار".
الحفل الذي دأبت كونفدرالية تامونت ن يفوس على إحيائه سنويا يهدف حسب رئيس الكونفدرالية إلى تذكير الشعب المغربي بتقاليده الحضارية، و محاولة استرجاعه حتى يتشبث المغرب بتقاليده وجذوره الثقافية و الحضارية، خاصة و أن الشباب الآن أخذت تتجاذبه تيارات غربية أو شرقية و قد يهدده ما يشبه الانفصال عن الشخصية المغربية. و هذا يدخل في الإطار الفكري الذي تعمل الحركة الثقافية الأمازيغية ضمنه،و هو استرجاع و استيعاب التجارب الفكرية للأمة المغربية. بالطبع، يقول حنداين، كنا نحتفل بهذا العيد أولا في المنازل اتباعا لتقليد دأب عليه المغاربة منذ زمن بعيد ، لكنه تعرض لما يشبه النسيان شان كل التقاليد الحضارية للمجتمع المغربي. لذا فكرنا في الجمعية بضرورة إحيائه، وجدنا تجاوبا كبيرا من طرف السكان، والحفل له بعد احتفالي وتربوي.
ويعود أصل هذا الاحتفال، حسب إفادة نائب رئيس الكونكرس العالمي الأمازيغي ل"سوس انفو" إلى أن اصل هذا الاحتفال هو انتصار ملك الامازيغ "شيشونغ" على الفراعنة سنة 950 ق.م. و حكم بذلك مصر في إحدى الأسر المصرية القديمة. هذا الانتصار اعتبره الأمازيغ في كل شمال افريقيا يوما مشهودا يحق الاحتفال به. و لما كان الامازيغ مرتبطين بالأرض ارتباطا روحيا ، جعلوا هذا اليوم بداية تاريخهم ،يعبرون فيه عن تشبثهم بالأرض حتى وصفوه ببداية السنة الفلاحية رئيس كونفدرالية تامونت ن يفوس الذي ألقى كلمة بالمناسبة عبر عن اعتزازه بتخليد بداية السنة الأمازيغية الجديدة، قال بأن المنضمين لم ينتوقعوا أن يحضره هذا العدد الهائل من العائلات التي يبدو عليها الاستعداد الكبير للاحتفال بنوع من الانضباط و الطقوسية. و حسب تقديرات المنظمين، فإن عدد الحضور فاق الألف.

الحسن باكريم

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. مغربي غير متعصب
    17/01/2007 at 18:18

    لا زلت لحد الآن لم أفهم كيف أنه إذا كان المسلمون(القرن 15 الهجري) متخلفين عن المسيحيين (القرن 21 الميلادي) فكيف نفسر التخلف الكبير لذوي القرن 28 الأمازيغي.

  2. أمين
    17/01/2007 at 21:02

    بادرة لا بد من الإعتداد بها وتعميق البحث لإحياء جذور المغاربة الحقيقية ، أي إبراز خصوصيات المغاربة الثقافية والحضارية والتاريخية . أما بماذا نفسر تخلف « مسلموا القرن 15 » عن مسيحي القرن 21 هذا شأن آخر ليس المجال ملائم لمناقشته. ولكن أمازيغ القرن 28 عرفوا بقرون كثيرة جدا نظام الزراعة والرى الذي هو البدرة الأولى لبناء اوليات النظام الإقتصادي ، وكان امتداد بلاد الأمازيغ كبيرا . ولكن شائت الغزوات العروبية التي لم تنتصر يوما على الأمازيغ بأن قلصت مساحة سيادتهم ودمرت مشاريعهم الزراعية ، وانحصر الأمازيغ في المغرب وجزءا من الجزائر . وهكذا ساعد الغزو العروبي على تعطيل آلية التطور ، ولنتدكر ما قالته الكاهنة حين داهمها الخطر العروبي ، والنموذج الذي قدمه العروبيون هو الرعي ن لأنهم آتون من مجتمع رعوي . لم يراكم بعد الشروط الأولية للإقلاع الإقتصادي . واليوم نحن في أمس الحاجة الى إبراز هوية المغاربة وتجديرها أمام الأفكار والعادات بل والتيارات المذهبية المدمرة الآتية من المشرق . وكل عام والمغاربة بخير .

  3. DE FRANCE
    17/01/2007 at 23:19

    C EST LAMENTABLE QU ON PUISSE PUBLIER UNE TELLE CHOSE .ON VOIT BIEN LA MENTALITE QUI EST CELLE DE CEUX QUI CHERCHENT A DIVISER UN PEUPLE COMME LE PEUPLE MAROCAIN .DEPUIS QUAND L HISOIRE D UN PAYS SE RESUME AINSSI.

  4. DE FRANCE
    17/01/2007 at 23:19

    C EST LAMENTABLE QU ON PUISSE PUBLIER UNE TELLE CHOSE .ON VOIT BIEN LA MENTALITE QUI EST CELLE DE CEUX QUI CHERCHENT A DIVISER UN PEUPLE COMME LE PEUPLE MAROCAIN .DEPUIS QUAND L HISOIRE D UN PAYS SE RESUME AINSSI.ET POUR VOUS CHER AMINE QUI PORTE UN PRENOM TYPIQUEMNT AROUBI COMME VOUS DITE ESSAYER D ECRIRE EN AMAZIGH AU LIEU D UTILISER LA LANGUE DES AROUBI COMME VOUS LE DITE.ALLAH YJIBKOUM ALA KHRIYA OUAL CHANCAAAN

  5. amaszigh
    17/01/2007 at 23:20

    i am so happy that the king of morroco give more power to amazighand help them to now there cult and tal ther language thanks u mohammed 6

  6. العربي
    20/01/2007 at 22:38

    ادا كان لدينا تفكير وكان لدينا دين نعتز به وكانت لدينا لغة نفتخر بها ، فما فائدة الاحتفال بالذكرى 28 القرن الامازيغي ؟ وما فائدة التفناغ أساسا ؟ هل الضهير البربري مازالت ابرته تعمل ؟ ام ان الامازيغ كلعبة سياسية واديولوجية تستعمل كلما اقتضت الظروف لذلك أكثر منها حضارة كانت وانذترت والان تعصبت ؟ والخطير في الامر انها بدل ان توحد الامة ستشتتها وبدل ان تدفع بنا للامام سترجع بنا لألاف السنين؟ وبدل ان تبني ستهدم، ففكروا في مصير ابنائنا ووطننا ، فالفتنة ستأتي من بابكم ،فالمغرب يكفيه مافيه ن لاتزيد الطينة بلة ، ونحن لا نقدر على حروب أهلية ،لذا يجب ان تسكوتوا وترجعوا الى الوحيد الاحد ،فدستورنا القران ولغتنا العربية وديننا الاسلام وأصلنا عربي لن وام نقبل باية مساومة ،

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *