Home»National»الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة يحتج على الجزائر

الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة يحتج على الجزائر

0
Shares
PinterestGoogle+

احتجاجا على  الحصار الذي  تضربه المخابرات الجزائرية على الاعلاميين المغاربة كلما حلوا بمطاراتها، حيث تقوم باستنطاقهم واحتجازهم قبل ترحيلهم  مباشرة من المطار على متن اول طائرة  تقلع الى المغرب …
 فالنظام الجزائري الذي يفرض حصارا قمعيا على بلد المليون شهيد ، يخاف  من صحافة المغرب ان تكتشف الحقائق المرة لشعب يعيش تحت عتبة الفقر  في  بلد بترولي  بامتياز …البلد الذي تحسب عائدات صادراته  بالملايير ، لكن تحسب أجور موظفيه بالملاليم ، الجزائر البلد البترولي الذي يعرف غليانا  شعبيا نتيجة تردي الأوضاع  الاجتماعية يضرب عليه العسكر   » جيتو  » خوفا من تكرار انتفاضة  1992، وهو  ايضا السبب الرئيسي في رفض الجزائر  فتح الحدود  ، حتى لا يصدم الشعب الجزائري بالتقدم الذي عرفه المغرب  في جميع الميادين خلال العشرية الأخيرة  بما في ذلك الطفرة الديموقراطية ،  موضوع  الحدود هذا الذي تتهرب منه  الجزائر متذرعة  بذرائع واهية  تتمثل في ما تسميه  » بمشكل الصحراء المغربية  » 
وعلى سبيل ذكر الصحراء المغربية  فان الجزائر التي تقوم باحتجاز المئات من الصحراويين بتندوف تحت عصابات البوليزاريو  والذين يكلفون خزينة الدولة  عبئا ثقيلا على حساب   رفاهية الشعب الجزائري المغلوب على امره ، والمستسلم  لواقعه المزري  ، فمنذ سنة 1975 كلفت عصابات البوليزاريو خزينة الجزائر  مئات الملايير من الدولارات ، والتي لو صرفت على المشاريع الاقتصادية لبلد المليون شهيد لحولته الى جنة فوق الأرض ، ولكان  الشعب الجزائري من اغنى شعوب العالم  ، لكن سياسة  الحقد ، والحسد اعمت بصيرة النظام العسكري الذي ورط الشعب الجزائري الشقيق في مشكل لاناقة له فيه ولاجمل ، مشكل الصحراء الذي كان بمثابة الحفرة التي اراد النظام الجزائري ان يحفرها للمغرب الا انه لم يكن يدري انه سيسقط فيها ، وذلك ما حدث بالفعل ، فأمام خوف النظام الجزائري من محاكمة شعبية له  فانه يجد نفس الآن  انه لا خيار امامه الا بتمطيط مشكل الصحراء المغربية  باعتباره القرص المنوم للشعب الجزائري  …فالنظام الجزائري  يدرك تمام الادراك ان البوليزاريو عبارة عن لقيط مقرصن وانه ليس  سوى  القشة التي يتشبث بها تفاديا للغرق…
انها الحقائق المرة التي لا  يريد النظام الجزائري ان  تكتشفها الصحافة المغربية عن قرب ومن داخل الجزائر نفسها لذلك يعتقل اي صحافي مغربي تطأ قدماه ارض الجزائر ، يحدث هذا في الوقت الذي   يلقى فيه صحافيو الجزائر  كل الترحاب  والكرم وحسن الضيافة من المغرب   ، بل يوفر لهم كل  الآليات للقيام بعملهم الصحفي  بكل حرية…
لهذا فان  الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية  بوجدة  بتنظيمه وقفة احتجاجية يومه الخميس 23 شتمبر2010 امام القنصلية الجزائرية  يريد بذلك توجيه رسالة واضحة المعالم والدلالات للنظام الجزائري الذي ما يزال  يعيش  عصر الحرب الباردة ، بل والذي ما زال  يعيش على وهم جدار برلين  ، ولا يريد ان يعترف  ـ وهما ـ ان هذا الجدار  سقط منذ عشرات السنين …
ان  الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة  ينبه النظام الجزائري  ان الزمن لا يرحم ، وان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك ، وان مصير الشعبين الشقيقين  المغربي والجزائري هو مصير مشترك احب من أحب وكره من كره  ، وان الذين  يسعون الى   اختلاق العداء  بين الشعبين  مهما كانت الذرائع  سيأتي يوم  يفضحهم فيه  التاريخ ، وسيلقي بهم في مزبلته ملعونين غير مأسوف عليهم … فهل من متعظ ؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مواطن وجدي
    25/09/2010 at 21:20

    أصيب النظام العسكري الجزائري بهستيريا وجنون تجاه المغرب قد يصدق تشبيهه بذباب الخريف في أيامه الأخيرة بحيث تكون لسعاته قوية سرعان ما يتساقط أرضا أو يتجمد متراكما على أسلاك كهربائية هذا ما يلاحظه الجميع من الداخل والخارج ولم تزد لسعاته للمغرب إلا قوة وعزما لمواصلة الطريق برصانة وثبات فاتحا ذراعيه للشعب الجزائري الشقيق الذي هان عليه استعمارا دام أكثر من قرن من أن يمنعه من التواصل بأشقائه المغاربة ليجد نفسه أمام استعمار عسكري شرس لا يمتلك من القوة إلا الجثوم على صدره وابتداع كل الوسائل وتسخيرها للوقوف ضدا نحو جاره لأنه يعلم علم اليقين أن فتح الحدود في وجه الشعب الجزائري نحو شقيقه الشعب المغربي سيكون نهاية لوجوده وحتى لو افترضنا انه لم يوجد مشكل الصحراء المغربية لتبتدع مشكل من نوع آخر لأنه يدرك جيدا أن طول عمره مرتبط بطول عمر مشكله لينطبق عليه المثل الشعبي « الفكر ون ما يعيش غي فالتخرويظ  » السلحفاة لا تعيش الا في الماء العكر لتحافظ على حياتها ولكن الزمن كفيل ان يفضح السلحفاة بعد صفاء الماء حين ذاك لا يسعها الا الرحيل الى موطن آخر حتما ليس موطنها .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *