Home»Régional»مغارة الجمل بزكزل إمكانيات سياحية ومحيط خارج التغطية

مغارة الجمل بزكزل إمكانيات سياحية ومحيط خارج التغطية

1
Shares
PinterestGoogle+

تستقطب مغارة الجمل الكائنة بجماعة زكزل بإقليم بركان اهتمام السياح والباحثين من كل بقاع العالم لقدمها تاريخيا ولتواجدها بمنطقة جبلية ذات إمكانيات سياحية عالية يقصدها الزوار للإستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تفتح برودتها المجال واسعا للهاربين من أشعة الشمس الحارقة . زيارات كانت تتوج بزيارة المغارة قبل إغلاقها في ظروف غامضة رغم مساهمتها في التنمية المحلية ومداخيل الجماعة وكذا انتصابها كمورد سياحي مهم لا يستغل كأداة استقطاب بالداخل والخارج . وكان المجلس الجماعي بزكزل قد تدارس مشكل الإغلاق خلال دورات متعددة انتهت بمراسلة المسؤولين بخصوص المشكل إلا أن ذلك لم يغير شيئا على مستوى الواقع رغم زيارة لجنة من وزارة السياحة التي عقدت اجتماعا مع المجلس الجماعي حيث قدمت اقتراحات من أجل إعادة فتح المغارة التي كانت تعود بالنفع على الزوار والساكنة على حد سواء عن طريق خلق مشاريع محلية وأجنية بالجنبات محركها الأساسي مغارة غرقت في بحر الإغلاق الذي تتحمل فيه المسؤولية وزارتي الداخلية و الثقافة على حد إفادة مواطن من عين المكان لجريدة الأحداث المغربية الذي تسائل عن غياب مبادرات حقيقية من أجل الدفع بعجلة الجماعة إلى الأمام من خلال محركها الأساسي الذي يتمثل في مغارة الجمل . عزلة تكاد تنقض على الجماعة المذكورة بعامل تردي المسالك الطرقية الرابطة بين شرايين السياحة الجلية بالإقليم ومنها تلك التي تربط بين زكزل وعين ألمو وورطاس وبني وشكراد . طرقات خطيرة بسفوح الجبال ومنعرجات وعرة شكلت في كثير من الأحيان عقبع أمام السائقين الذين يتجنبون المرور منها خاصة على مستوى الطريق التي تربط مدينة بركان بزكزل لعلوها وتهالك بنيتها القديمة التي لا تسمح بالمرور لوسيلتي نقل مريحة في حالة التقابل . برمجة غائبة في نظر أطراف مهتمة بنفس الطريق من طرف المجلس الإقليمي السابق واستمرار في محنة مستعمليها من المواطنين والزوار وغلق الباب أمام أي مستثمر ينطلق من ضرورة توفير المواصلات للزبناء . .. » هاد الطريق صعيبة بزاف خاصة بالليل . الإصلاح غادي يعطي دفعة للمنطقة لي عندها مؤهلات سياحية كبيرة ما كتستغلهاش …. » أفاد أحد السكان للجريدة معبرا عن استياء ساكنة أصلية من شبه عزلة تطاردهم بدون انقطاع مع العلم أنهم يتحركون باستمرار من أجل جلب حاجياتهم من مدينة بركان ويسقطون في فخ الحيرة والقلق في حالات المرض والولادات حيث يجدون صعوبات في نقل مرضاهم إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية . وإذا كانت الجماعة قد رفعت الراية أمام طرقاتها المتردية فإن تراجع مداخيلها لعب دوره في ذلك الإستسلام للأمر الواقع خاصة بعد التقسيم الأخير الذي حدف أماكن مهمة كانت بتراب الجماعة ومنها حي كراكشو وسيدي سليمان شراعة حيث كانت المساهمة الفعالة في الدخل التي انقطعت تاركة مسؤولي الجماعة في عراك مع متطلبات الأحياء الهامشية المتبقية من ماء صالح للشرب والكهرباء وغيرها في انتظار تدخل من المعنيين بالأمر من أجل التفاتة للمسالك الطريقية ومنها الرابطة بين بركان وزكزل …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. عكاشة ابو حفصة
    13/08/2010 at 17:59

    تافوغالت القرية الجميلة دات الجبال الشاهقة والمياه العدبة النقية والاشجار الخالدة والجو الجميل النقي. يقصدها الزوار من كل حدب وصوب اتدكرها ايام السبعينات حينما كانا ندهب اليها في كل صيف.حينما كانت تتوفر على مخيم صيفي تابع لوزارة التربية والتعليم.وتفاجئت عند زيارتي الاخيرة لها بان المخيم المدكور اصبح عبارة عن اطلال وان البناية لم تعد موجودة.باستثناء بيت الحارس بولنوار اطال الله في عمره. فرغم جمال هده القرية العدراء التي نجت باعجوبة من تدخل يد الانسان الا من بعض الحراق التي تتم السيطرة عليها في حينها بتظافر مجهودات الجميع.قرية تستحق منا كل اهتمام لكنها لم تصل بعد للمبتغى ومع دلك فهي تستقبل العديد من الزوار والباحثين المهتمين يالثراث الانساني وكثيرا ما تطلعنا وسائل الاعلام على اكتشاف جديد في هدا الميدان. اتمنى ان تحتفظ هده القرية الجميلة على عدريتها ونطاب من الدارسين ان يلتفتوا اليها لمعرفة المزيد عن حياة الانسان بجبال بني يزناسن.

  2. رابح الحمدونى
    15/08/2010 at 16:09

    للاسف الشديد الجهة الشرقية لا تملك عقلية استثمارية.العقلية السائدة عقلية التهريب والفساد والعمل الاجتماعى.هذا الاخير له اهمية ولكن لا يرقى الى مستوى التجمعات الاستثمارية من الشركات والمؤسسات التى سوف تكون فى مستوى التدافع الحضارى او المنافسة الشرسة.لقد جلبنا خبراء الاستثمار لهذه المنطقة وعلى راسهم المهندس انس الحسناوى من سنة2001ولكن لا حياة لمن تنادى

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *