Home»Enseignement»ثانوية وادي الذهب التأهيلية –وجدة- برؤيتي العيار الخفيف والعيار الثقيل

ثانوية وادي الذهب التأهيلية –وجدة- برؤيتي العيار الخفيف والعيار الثقيل

0
Shares
PinterestGoogle+

تعرف ثانوية وادي الذهب التاهيلية بوجدة خلال هذه السنوات حركية غير مسبوقة من داخل وخارج أسوارها، أخذت منحا اختلافيا حتى لا نقول خلافيا بين اسلوبين ينشد كل منهما التغيير والسير قدما بالمؤسسة نحو الأفضل ،أسلوب برؤية العيار الخفيف ،واسلوب برؤية العيار الثقيل.
الأسلوب الأول(العيار الخفيف)،اتخذ لنفسه منهجية انتقادية،مترصدا بانتقائية كل ما هو سلبي حتى لو كان الأمر يتعلق بنفس الأشياء وتجانسها،مقتنعا انه هو الأسلوب الأفضل والأنجع للتغيير،أسلوب يحسب له انه متفنن في إبراز السلبيات ،متقن في إيجاد المصطلحات والعبارات المقنعة بجدواه، مختصرا طريقه برمي الكرة في ملعب الآخر وهذه هي نقطة قوته وله الحق في ذلك،ويحسب عليه انه لم يبذل جهدا كافيا في تشخيص الواقع بكل تجلياته واقتراح البدائل على المعنيين به والتي من شانها تغيير هذا الواقع وهذه هي نقطة ضعفه.

الأسلوب الثاني(العيار الثقيل)،اتخذ لنفسه منهجية راصدة لمكامن القوة والضعف معا، دون انتقائية،مشجعا لكل مبادرة ايجابية مهما صغر حجمها،ناقدا ومتحسسا للطريق الأسلم في معالجة الاعوجاج،آخذا بعين الاعتبار تداخل العناصر المؤثرة إما إيجابا أو سلبا في عملية التغيير،قناعته في هذا الطرح أن التغيير لا يمكن أن يأتي دفعة واحدة بل يتطلب الأمر تسلسلا منطقيا، سالكا طريق الإقناع ثم الاقتناع،خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمؤسسة بحجم ثانوية وادي الذهب التاهيلية بحمولتها المادية والبشرية الضخمة(ثانوية بحجم كلية)،ويحسب لهذا الأسلوب انه يطرح البدائل والمبادرات في أبعادها الثلاثة القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى وهذه هي نقطة قوته.ويحسب عليه انه أسلوب يتطلب مجهودا مرهقا في تحريك كل الطاقات خصوصا البشرية ولو كانت من العيار الخفيف وهذه هي نقطة ضعفه.

مهما يكن فلكل رؤية قناعتها، لها ما لها وعليها ما عليها، دون توجيه إشارات لهذه أو تلك أنها وسيلة دعاية لجهة معينة مهما كبر أو صغر حجمها، فثانوية وادي الذهب بقيمتها مترفعة أن تكون تحت وصاية شخص او مجموعة من الأشخاص من هذه الرؤية أو تلك،بل اجزم أنها قد رسمت فعلا لنفسها مسلكا صحيحا يروم دمقرطة حياتها المدرسية وما اختلاف الرؤيتين إلا دليل على ذلك .
أخيرا نقول أن مؤسسة وادي الذهب التأهيلية بتاريخها وعلى غرار المؤسسات العمومية المغربية الأخرى محتاجة أكثر من أي وقت مضى لجمع حروفها لا لتشتيتها فهي في غنى أن تختزل في مقال او أكثر عبر موقع أو صحيفة مهما عظم شانه ومهما كان مصدره.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Ex-éleve du lycée Oued Eddahab
    14/08/2010 at 18:24

    « Les articles et les commentaires publiés sont la propriété de leurs auteurs, OujdaCity ne peut être tenu responsable de leurs contenus  »

    GRAND LEURRE!Mensonge!hypocrisie!EITARCOMED Anglaise!!!!!!!!

  2. citoyen
    14/08/2010 at 18:25

    je vois bien ce que les poids lourd s du lycée Oued Eddahab ont fait de leur lycée: un lieu de travail tel qu’il n’en existe que dans les pays du nord de l’hémisphère. Il a fallu que le nouveau venu dans ce lycée vous mette au pied du mur en montrant aux lecteurs son état…je vous encourage à continuer à cacher le soleil avec un crible.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *