Home»Régional»وزارة التربية الوطنية تسخر من جهاز التفتيش عبر لقاء العشرية

وزارة التربية الوطنية تسخر من جهاز التفتيش عبر لقاء العشرية

0
Shares
PinterestGoogle+

إن حال الحوار بين جهاز التفتيش من خلال نقابته المستقلة والوزارة الوصية يصدق عليه المثل القائل : (تمخض الجمل فولد فأرا) أو ( المندبة كبيرة والميت فأر) .
معلوم أن الوزارة ظلت ممتعضة من النقابة الفتية تمارس عليها كل أنواع الإقصاء الممنهج والتجاهل والاستعلاء؛ حتى أثبتت هذه النقابة تمثيليتها الفعلية والفعالة لجهاز التفتيش من خلال مسلسل نضالها عبر الوقفات والمقطعات المشهودة والتي أربكت أداء الوزارة؛ وأثبتت للرأي العام فعالية جهاز التفتيش صمام أمان قطاع التربية الذي قرع أجراس الخطر عدة مرات لإنقاذ هذا القطاع الحيوي الذي يعيش الانتكاسة بعد ميثاق وطني للتربية والتكوين تعاقدت عليه الأمة لكن الوزارة تركت الإصلاح الفعلي جانبا وانشغلت بالدعاية والمنتديات همها صرف ميزانية ضخمة فيما لا يخدم الإصلاح الفعال؛ وتحولت مشاريع الإصلاح حسب دعامات الميثاق إلى مجرد شعارات كالجودة والقرب وما هي بجودة ولا قرب ولا شيء يبشر بالخير وبدون تشاؤم كما قد يعتقد البعض؛ والواقع والحال أصدق وأبلغ من الدعاية بالمقال الذي يسرد نسبا للإصلاح في مجالات عندما تدرس وتحلل يظهر تهافتها والغرض من سردها عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وحتى عبر الشبكة العنكبوتية.
فلو تأملنا شعار هذه السنة وهو المدرسة والأسرة معا من أجل الجودة لما وجدنا أسرة ولا جودة في موسم كباقي المواسم بنقص في الأطر والامكانات؛ وانصرام الأيام مع تكاثر المشاكل التي لا حصر لها؛ وما رأينا أسرا تكاتف المدارس بل تدمر شامل عام ومعلوم لا ينكره إلا جاحد له رغبة في تسويق الدعاية المجانية لحاجة في نفس يعقوب والكيس من دان نفسه والعاجز من اتبع نفسه هواها؛ كما جاء في الأثر.
وتماشيا مع سياسة الشعارات والدعاية ؛ ومع سياسة التسويف والإقصاء كان آخر لقاء بين الوزارة والنقابة ؛ وهو لقاء مشروط لا يتم إلا عبر ما يسمى باللجنة العشرية ذلك أن الوزارة لا تقبل حوارا مع المفتشين إلا بهذه الصيغة حتى بعدما أثبتوا أن تمثيليتهم الحقيقية توجد في النقابة الفتية وليس في غيرها مع احترام هذا الغير حتى لا يظن بنا التحامل وركوب شعار الإقصاء.
لقد كان قبول النقابة المستقلة غير المسيسة وليس في السياسة عيب حتى لا تظن بنا الظنون الانخراط في هذه اللجنة تعبيرا عن حسن النية وسلامة الطوية وحصرا على الجمع والتوحيد ؛ والبعد عن التشتيت واحترام الخيارات والاعتراف بالغير مهما كانت درجة تمثيليته ونسبتها لأنها تجل تعز المفتش الواحد بله الجماعة والهيئة ؛ ولكن الوزارة اتخذت من اللجنة شركا للتضييق على النقابة التي لا زالت تقاضي السيد باشا مدينة فاس الذي عاد بنا إلى ممارسات البغدادي في الزمن الغابر برفضه تسلم ملف نقابة يقف وراءها آلاف المفتشين لإظهار قوة السلطة أمام رجال التربية لو تذكر منهم من علمه لكان لسان حاله الرحمة لمن علمني ؛ ولكنه والله أعلم قد ولد متعلما كما يولد البعض مختونين خلاف الغرل من الناس والله يخلق ما يشاء . انخرطت النقابة في جوار العشرية للتعبير عن مستواها الحضاري في الحوار الذي لا يعرف الإقصاء والتشنج بالرغم من رفض الكثير من المنخرطين فيها لذلك ؛ والذين لم تحقق لهم فصائل العشرية شيئا من ملف تداوله العديد من الوزراء بالتسويف ؛ ففكروا في نقابة لا تخلط بين استحقاقا ت انتخابية وبين مطالب مهنية؛ واستغلت الوزارة ذلك لتحجيم النقابة المستقلة من جهة فهي لا تساوي سوى العشربالرغم من كونها صاحبة أكبر رصيد من المنخرطين ؛ ومن زعم غير ذلك احتكمنا إلى الدليل؛ ومن جهة أخرى استغلت ولاء بعض أعشار العشرية لها ؛ وهو ولاء معلن معروف يفخر به أصحابه في كل المحافل والمنابر لتمرير صفقة هزيلة تسخر بجهاز التفتيش ؛ وهي سقف أقصى المطالب الهامة كالاستقلالية الوظيفية والتعويض عن الإطار ؛ واكتفى بحلول لا تتعدى المرهم الذي لا يغني عن الجرح العميق شيئا من خلال تصفية ملف مفتشي السلم العاشر والأساتذة المكلفين بالتفتيش ؛ وحركة انتقالية من صنف الاستثناء الذي كرس جمودا دام لسنوات ؛ بل هو إعادة انتشار لامتصاص شغور خلفته المغادرة الطوعية التي ظفر بها الكثيرون محاباة وتعاطفا لولاء كرس محسوبية لو فتح في شأنها تحقيق لكشف عن فضيحة من أكبر فضائح هذا العصر .
لقد نقلت نتائج حوار الوزارة إلى القواعد في الجهات عبر المكاتب الجهوية ؛ بعد رحيل السيد الكاتب العام إلى جوار ربه مرحوما إن شاء الله تعالى ؛ ورحيله وهو العزيز علينا أهون عليه من نقل خبر صفقة خاسرة روج لها من لا وزن لهم في التنظيم النقابي في بعض الجهات مستغلين ظرف الفاجعة ومتخذينها مطية لحمل مناضلي النقابة على قبول ما لا يقبل وتبرير ذلك بالمحافظة على وحدة الصف وهي ذريعة لا تقبل من أحد ؛ لأن وحدة الصف تكون بوحدة الهم والمصير لا بالتفريق بين مطلب وآخر فالملف المطلبي لجهاز التفتيش كل لا يتجزأ ؛ وقد عمدت الوزارة إلى تفتيته لإضعافه ؛ والمؤسف أن يهش له البعض ويتراخى في قبول الصفقة الخاسرة لأن الصفقة تشمله متناسيا أن صفقات أكبر منها طرحت على غيره في عهد وزير سابق فرفضت لأن الأساتذة المكلفين كان مطلبهم على رأس المطالب.
لقد انطلت حيلة الوزارة على البعض وهي حيلة تذكر بها قصة الثيران الثلاثة الذين أكلوا جميعا في نهاية المطاف . إن فك ملف فئة السلم العاشر وفئة المكلفين عن باقي الفئات هو شق للصفوف وتفتيت للجهود وإقصاء ممنهج وظف له بعض الوصوليين الذين اغتنموا فرصة الظرف الحزين الذي تمر به النقابة لفقدان كاتبها العام تغمده الله بواسع مغفرته للترويج للركوع وقبول القليل القليل الذي يهين والحديث عن مسلسل جديد من النضال والمثل العامي يقول : ( إن الذي لا يأتي مع العروس من المتاع لا يمكن أن يأتي مع أمها) فأين نحن من تعويض عن الإطار يبرر أولا التسمية ؛ والا فعلى الوزارة أن تشطب تسمية مفتش وتبقي على تسمية مدرس مكلف بالتفتيش ما دامت قد قدمت التعويض الهزيل عن المهمة؛ ثم ما قيمة تسمية ليس لصاحبها إلا الاسم ؟؟؟ فالمفتش مفتش والمدرس مدرس لكل مهامه ولكل تعويضه كما هو الحال في كل بقاع الدنيا خصوصا في مجتمعات تلهث الوزارة للتشبه بها في شتى الأمور؛ بل تستورد منا البضاعة التربوية ؛ فلماذا لا تستورد الوزارة قوانين التعويض عن الإطار بالنسبة للمفتشين وهي التي تفخر بالاغتراف من فرنسا وبلجيكا وكندا ….وهلم جرا؟؟ ولماذا تخشى الوزارة استقلالية الجهاز إذا لم تكن لها فضائح وسوءات تخاف من كشف الجهاز عنها ؟؟ لماذا المناورة من خلال وثيقة إطار خلطت الحابل بالنابل من تخصصات التفتيش ؛ وحشرت الجميع في مجموعات وكانتونات بدعوى تداخل مستويات التعليم وحاجة مختلف التخصصات لبعضها ؛ وكأن هذه التخصصات لم يكن بينها تكامل وكانت في جز متباعدة ؛ وهو كلام لا يقول به إلا الغريب عن قطاع التربية الذي لا يفقه ميكانيزمات ودواليب اشتغال القطاع الذي من خصائصه إفضاء تخصص إلى آخر في علاقة جدلية موجودة بالضرورة لا تحتاج إلى مجموعات عمل وفرق ؛ وأماكن حرص بعض نواب الوزارة على إبعادها عنهم بدعوى خلق مقارللمفتشيات معتمدين دور سكنية ؛ أو مقرات مهجورة عرفت بعض الترميم ؛ عوض أن يقتسموا مقرات النيابة مع الجهاز ليكون رقيبا عتيدا يحرص التربية انطلاقا من استقلالية تخول له مراقبة ما يجري داخل النيابات مما له تأثير على قطاع التربية .
لقد ابتذلت الاستقلالية ابتذالا من خلال الوثيقة الإطار فجسدت في غيتوهات بعيدة عن النيابات تجنبا لصداع الرأس كما يقال ؛ ورصدت لها مبالغ هزيلة لاقتناء حواسيب وبعض التجهيز الذي ظن بعض النواب أنها كفيلة بسيلان لعاب المفتش علما بأن المفتش لا يبحث عن أبهة من خلال مكاتب مكيفة ؛ وسيارات يتباهى بها وحراس وأعوان وكاتبات ووصيفات ؛ وما لا أذن سمعت ؛ ولا عين رأت في بعض الجهات التي يحرص فيها البعض على الأبهة والذين يصدق فيهم قول الشاعر :
إذا فاض علم المرء قل ادعـــــاؤه وإذا قل منه العلم فاخر وادعى
كذاك الغصن في حمل الثمارمثاله وإذا قل منه الثمار ترفعــــــــا
فكلما زادت مظاهر الأبهة في مسئول تربوي قلت كفاءته ؛ وكثرت زلاته ؛ وظن أن الكل من طينته في البحث عن الأبهة ؛ لهذا عمد البعض إلى إغراءات ومجاملات كاذبة لجهاز التفتيش لتكميم الأفواه عن النقد وكشف الحقائق في قطاع نجاحه هو نجاح الأمة ؛ وفشله هو فشلها ؛ والعبرة ليست بالمكاتب المكيفة والسيارات الفارهة بل بالنتائج في آخر كل موسم ؛ والفخر بالنتائج لا بالتجهيزات ؛ والأنوف الشامخة لخلق هيبة مصطنعة في قطاع من تواضع فيه لله رفعه.
وكلمة أخيرة لمن ظن أن اللعبة خافية ؛ لقد تبين من بكى ممن تباكى ؛ والوادي لا تبقى فيه إلا حجارته كما يقول المثل ؛ وحبل الوصولية قصير ؛ وأمرها مكشوف ؛ والطماع لا يسد جشعه إلا الكذاب ؛ ودونك قول الشاعر :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من تــــــــــزود
ويأتيك بالأخبار من لم تبع لــه متاعا ولم تضرب له وقت موعد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. متتبع
    29/10/2006 at 18:13

    و أنا أقرأ المقال استخلصت أن الاصلاح التربوي لايمكن أن يكون الا بتلبية مطالب هيئة التفتيش
    و في الواقع إن معيقات الإصلاح اكبر بكثير من الهيئة وأ جازف بالقول لو لبيت جميع مطالب الهيئة و زيادة فلن تكون لاجودة و لا شفافية و لا هم يحزنون…و التصعيد فيه ربح لجميع الاطراف.

  2. محمد شركي صاحب المقال
    30/10/2006 at 12:40

    أشكر المتتبع صاحب المقال وأحترم رأيه لقناعتي بأن الناس يختلفون فهما واستيعابا
    والفهم الذي حصل للمتتبع المحترم وجهة نظر تصح اذا كان الناس لهم نفس موقعه من التتبع
    فالقصد من المقال ليس تغليب جهاز التفتيش على باقي عناص المنظومة التربوية كما ظن المتتبع وانما القصد لفت الأنظار الى خلل يتمثل في كون الوزارة الوصية تقر بوجود اطار التفتيش دون أن توفيه حقه المادي والمعنوي ؛ وقد يحصل هذا وهو حاصل لاطار مدرس ومدير وحارس عام وحتى مؤسسة تربوية ومذكرة ومرسوم …..الخ فالمشكل يكمن في التنكر لحقوق توجبها تسميات موجودة على أرض الواقع . ولما كانت المنظومة التربوية عبارة عن نظام مكون من عناصر متفاعل جدليا فخللها قد يترتب عت اختلال علاقة ما بين عنصر وآخر فيختل النظام برمته. ولا يمكن لأحد أن يزعم أن تعثر المنظومة هو عنصر من العناصر بعينه ؛ ولكنه في نفس الوقت لا يمكن أن ينفي أثر اختلال عنصرعلى باقي عناصر النظام .
    وودت لو سمع قرأ تعليقك المسئولون في الوزارة بما في ذلك السيد الوزير الذي يردد في كل مناسبة أن جهاز التفتيش هو رأس الهرم في المنظومة وهي عبارة عن عبارة مجاملة يظن أنها تطرب الجهاز ولكن لا يوجد في الواقه ما يترجم هذه المكانة ؛ فالخلل اذن في اطلاق تسمية على شيء ما دون أن نوفيه حقه اجرائيا .
    قد يصح هذا التعليق اذا ضاقت الدنيا وأمكن النظر اليها من ثقب سم الخياط ؛ وشكرا للمتتبع على تتبعه.

  3. متتبع آخر
    30/10/2006 at 18:39

    شكرا أخي الشركي على مقالك و إن كنت لا أتفق معك في كل الأفكار، أريد أن أثير الانتباه إلى مغالطة أخرى لوزارتنا الموقرة و هي إعلانها زيادة مائة في المائة عن التعويض عن المهام ولكن هل يعرف الرأي العام كم هي ؟ …إنها 400 درهم بالتمام و الكمال (أقول أربعمائة ) إنها صفعة أخرى لجهاز التفتيش، إني أصبحت أخجل من أقول إنني مشرف تربوي لكي لاأسأل عن قدر الزيادة المهزلة…وليعلم الجميع أنه لن يكون هناك إصلاح بدون انخراط كامل لجهاز التفتيش، ولن يكون هناك انخراط فعلي لهدا الجهاز إلا إدا تم إصلاح فغلي للوضعة المادية و المعنوية لهيئة التفتيش، ومن لم يصدق فليدهب إلى ليعرف أن ليس هناك على أرض الواقع لا إصلاح و لا هم يحزنون.

  4. أحمد أكنسوس/مفتش تعليم/مراكش
    30/10/2006 at 23:39

    الوزارة لايهمها لا المفتش ولا التلميذ ولاغيرهما مادام هاجسها الرئيسي هو العمل على تمرير نظام تربوي خاضع لمواصفات المؤسسات الدولية المهيمنة التي لم يعد يخفى على أحد هدفها الأسمى والمتمثل في عولمة كل شيئ بما في ذلك تجريد الإنسان من إنسانيته عبر فرض المواصفات التي تراها ضرورية لتخريج المواطنين التابعين لهيمنتا والخاضعين لثقافاتها الأستهلاكية .وهذه المواصفات تفرضها على حكومات الدول الخاضعة لها من خلال برامج تعليمية ومناهج تكوينية تخدم أهدافها ومصالحها الإقتصادية والإستراتيجية.ولعل الأخوين المتتبعين يتفقان معي في هذا الطرح.لكن ماجاء في مقال الأخ الشركي،والذي أتفق معه بحكم مايربطني به من هم مهني مشترك ومعاناة يومية، يسعى إلى توضيح تلاعب الوزارة بملف هيأة التفتيش والإستهتار بكرامة هذا الإطار،لأنه يمثل العنصر المزعج الذي يقض مضجعها بفضحه لما أشرنا إليه أعلاه،وبإنارته للرأي العام وتوضيحه لحقائق الأمور التربوية والتعليمية الغائبة عن أذهان العديد من أفراد هذا المجتمع-خاصة منهم الآباء-وكذلك بجرأته وقدرته على التحدي والجهر بالحق دون خوف من أحد أو كلل…وللحديث بقية إن شاء الله

  5. أبو عماد من تمارة
    20/04/2007 at 00:00

    لقد صدق صاحب المقال في انتقاده للوزارة التي لم تنهج المنهج الصحيح لإصلاح التعليم. فمن أسوأ الوزراء الذين تناوبوا على وزارة التعليم نجد السيد الحبيب المالكي. الإصلاح لن يكون بالمنتديات الفارغة. الإصلاح لن يتم إلا بتوفير الشروط المادية والبشرية اللازمة.
    أما عن المفتشين فهم أكبر كارثة ابتلي بها نظامنا التعليمي نظرا لهزالة تكوينهم فالمسؤولية لا يتحملونها وحدهم فالوزارة لم تفتح مجالا حقيقيا للتكوين في الجامعات ولم تيسر السبل للمدارس العليا والمراكز الجهوية ومدارس المعلمين، كي تضطلع بدورها في التكوين والتكوين المستمر والبحث ……
    منذ 20 سنة وأنا أستاذ للتعليم الثانوي التأهيلي. ولم أستفد قط أي شيء من أي مفتش….. لقد رفعنا شعار الأهداف ولم نحقق يوما هدفا….. وها نحن اليوم وصلنا إلى أكذوبة الكفايات ولم نر كفايات.
    أكاديمية الرباط مدينة لشركة ريضال بملايير السنتيمات. ونحن في المؤسسات التعليمية لا نتمتع حتى بحجرات نظيفة …. فمن يستهلك إذن الماء والكهرباء ؟؟؟؟
    وعودة إلى المفتشين…. لقد كان لدي اتصال بمفتشين من فرنسا من بينهم السيد [Régis Demounem] كالفرق بين الثرى والثريا…….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *