Home»Enseignement»ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية بوجدة تبحث عن استرجاع مجدها الضائع

ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية بوجدة تبحث عن استرجاع مجدها الضائع

0
Shares
PinterestGoogle+

ثانوية عمر بن عبد العزيز بمدينة الألفية معلمة من المعالم لا تذكر المدينة إلا وتذكر هذه المؤسسة التعليمية التي يفخر كثير من الأطر العليا بالانتماء إليها . ولقد كان الانتماء إلى هذه المؤسسة العريقة التي تأسست سنة 1915 عبارة عن شرف يطمح إليه كل أبناء المدينة . وقد بلغ الاعتزاز بهذا الانتماء حد تسمية المؤسسة بعمر العصرية . ويكفي أن نذكر بعض الأسماء اللامعة في شتى المجالات لنعرف مجد هذه المؤسسة . وكان من المفروض ونحن في سنة 2006 أن يكون شأن هذه المؤسسة أكبر مما كان عليه ولكن ومع الأسف الشديد ضاع المجد بسبب مشاكل ما زالت هذه المؤسسة تتخبط فيها لأن من بيدهم الأمر أرادوا لها ذلك .
فمنذ سنوات وهذه المؤسسة تعرف ما يسمى بمشكل الإدارة إذ تعاقب عليها عدد من المكلفين بالإدارة دون أن يستقر أحد في منصبه لأسباب مختلفة وأخرى معروفة ذلك أن كل من كلف بإدارة هذه المؤسسة حين يسأل عن تخليه عن مهمته يذكر تقاليد بالية في التسيير والتدبير ظلت راسخة لعقود ؛ وهي على رأس العوائق ؛ حتى أن كل فكرة لتطوير التدبير تجد مقاومة كبيرة من طرف من ألفوا حال دار لقمان .
ولقد ارتكب خطأ تاريخي قاتل عندما عمدت الخريطة المدرسية إلى إلحاق الشعب الأدبية بهذه المؤسسة المعروفة بشعبها العلمية فكان لذلك الأثر الكبير في نوع من التراخي وضعف المردودية حتى في صفوف تلاميذ الشعب العلمية المعروفة بالجد والاجتهاد والمواظبة .ولقد كانت العادة أن الالتحاقات المتأخرة والانقطاعات المبكرة لم تكن من عادة هذه المؤسسة حتى صار تلاميذها لا تخلو منهم الشوارع المجاورة وعلى رأس كل ساعة في استعراضات لأحدث الموضات في الألبسة والدرجات النارية والكلمات النابية.
وساءت أوضاع المؤسسة الداخلية فيبس عشبها ؛ وكثرت نفاياتها ؛ وكلما طليت جدرانها بالطلاء علتها الرسوم الساقطة والعبارات المشينة في عملية تدمير مقصودة من تلاميذ لا يعنيهم التحصيل بقدر ما يعنيهم العبث والتدمير وكأن المؤسسة لا تعرف قيما ولا أخلاقا .
وكان من المفروض بعدما عرف أحد أجنحة المؤسسة ما يعرف بالأقسام التحضيرية ومنذ سنوات أن تتمحض المؤسسة للشعب العلمية باعتبار الأقسام التحضيرية نواة للتعليم العالي شرفت به هذه المؤسسة دون غيرها ؛ وهي أقسام تضم النخبة من تلاميذ أقسام شعب الرياضيات الذين يعيشون أوضاع مزرية إذ لا زال بعضهم دون فراش يوضع فوق الأسرة الحديدية ؛ كما أن ما يربو عن الثمانين منهم يتناوبون على ثلاثة مراحيض وقد عرفت هذه الأقسام عدة اضرابات بخصوص الإقامة والطعام ودورات المياه وظروف الدراسة .وبمناسبة زيارة السيدة المستشارة زليخة الناصري للمؤسسة تحلق حولها تلاميذ الأقسام التحضيرية لرفع شكاواهم وقد تلقوا وعودا منها الله أعلم بمآلها؛ لأن زيارات المسئولين سابقا من أمثال السيد بنهيمة حملت الوعود التي لم تعرف النورأو لم تعرف التطبيق حسب الروايات .
وأذكر أن برنامجا تلفزيونيا يعرف بالمدن المغربية كان قد تعرض لموضوع هذه المؤسسة عندما زار المدينة فتهافت قدماء تلاميذها على عدسة الكاميرا وهم من كوادرها في القطاع العام والخاص للافتخار بالانتماء إليها ولكن لا أحد منهم قدم ولو سنتيما لهذه المؤسسة اعترافا بالفضل والجميل .
أعتقد أن قدر العقلية العربية هو البكاء على الأطلال حيث يكون الماضي أفضل من الحاضر والمستقبل لهذا فالمدينة تريد تأهيلية ذات مجد كما كانت ولا تريد البكاء على المجد ؛ والعقلية لا زالت تفضل البكاء على الماضي دون بذل أدنى جهد لاستعادة المجد الضائع و يا ليت من بكى سمع قول من بكى قبله :
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعــــــذرا

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. نائب الوزارة بوجدة
    29/10/2006 at 00:32

    الأستاذ شركي المحترم،
    لقد أخذت على نفسي أن أبدي رأيي على هذا الموقع قي كل مقال جاد ومسؤول حول قضايا قطاع التربية والتكوين بعمالة وجدة أنكاد، لذا أشكرك على إثارتك لوضعية ثانوية عمر بن عبد العزيز النأهيلية حتى نتمكن من فتح نقاش جدي وصريح. فعند زيارتي لهذه الثانوية العريقة مباشرة بعد تعييني نائبا للوزارة في بداية هذه السنة الدراسية، آلمني الوضع الذي وجدتها عليه، خصوصا بعد أن اطلعت على ناريخها وعلى أسماء النخبة التي تخرجت منها من أطر سامية تقلدت مناصب عليا في دواليب الدولة سواء بالمغرب أو بالجزائر أو بفرنسا.
    لذا،سارعت إلى عقد لقاء مع مجلس تدبير الثانوية لوضع مشروع متكامل لإعادة تأهيلها وتحويلها إلى مؤسسة للامتياز حتى نعيد لها مجدها. وكان من حسن الصدف أن السيد مدير الأكاديمية يتقاسم معي نفس الهموم، بل أكثر من ذلك، كان السيد وزير التربية الوطنية سيحضر شخصيا خلال الزيارة الملكية الأخيرة لوجدة من أجل هذه الثانوية وبعث السيد مدير مديرية الشؤون العامة والميزانية والممتلكات بالوزارة لتقييم حجم حاجيات المؤسسة من الإصلاحات. وقد تم التقديرالأولي للميزانية اللازمة بأزيد من 11 مليون درهم لبناء داخلية جديدة والقيام بإصلاحات كبرى. وقد توصلنا بوعد من وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية للمساهمة بـ 2 مليون درهم، وهناك كذلك وعد من مجلس الجهة، كما تعاقدت الوزارة مؤخرا مع مهندس لوضع مشروع لإصلاح الثانوية وستخصص ميزانية لتنفيذه.
    هذه بداية مشجعة، لكن يجب أن تصاحبها إجراءات تهم إصلاح التسيير الإداري والتربوي وتتصدى بشجاعة لبؤر وجيوب المقاومة وتقوم سلوكات التلاميذ التي أشرتم إليها.
    فالنيابة تضم صوتها إلى صوتكم لمناشدة كل غيور على ثراث هذه المدينة من أجل رد الاعتبار ليس فقط لثانوية عمر بل لكل المؤسسات العريقة بمديتة وجدة والتي تشكل ثروة ثراثية تشهد على ريادة هذه القلعة الصامدة للعلم والمعرفة.

  2. اطار من قدماء تلاميذ ثانوية عمر/الرباط
    29/10/2006 at 00:45

    كأطار سامي باحدى الوزارات بالرباط ، ومن قدماء ثانوية عمر بن عبد العزيز فوج 1970/1971 ورغم ان زياراتي قليلة الى مدينة وجدة ، فانني اتقدم بالشكر الجزيل الى السيد نائب الوزارة على مبادرته الحسنة هذه والتي يسعى من خلالها الى استرجاع امجاد ثانوية عمر بن عبد العزيز – وما ادراك ما ثانوية عمر بن عبد العزيز – ولا شك ان عمل السيد النائب سيسجل في سجله التاريخي لأن ثانوية عمر هي أهل لكل خير نظرا للألاف من الأطر السامية التي تخرجت من هذه الثانوية ، … وسوف أحاول بدوري ان اتصل بالعديد من قدماء خريجي ثانوية عمر عسانا نستطيع القيام بشيء يذكر لهذه الثانوية …ويزيد من اشعاعها
    فتشكراتنا لكم السيد النائب المحترم ونشد على ايديكم …بحرارة

  3. محمد شركي صاحب المقال
    29/10/2006 at 11:14

    انه لمن دواعي السرور أن يتشرف السيد النائب الاقليمي المحترم بهذا التعليق الجاد والمسئول ؛ وهو الذي استبشرنا به خيرا وسمعنا عنه كل خير ؛ ونرجو منه كل خير ؛ وطوبى لمن أجرى الله الخير على يديه.
    ان تدخلكم الفعال والمثمر سيرد حتما لهذه المؤسسة مجدها الكبير؛ ويجعاها من جديد منار المدينة الذي ينير دربها في مجال العلم والمعرفة فشكر الله صنيعكم وأعانكم على خدمة قطاع التربية في الجهة وقد عرف ركودا غير مسبوق الى درجة سيطرة اليأس على نفوس المخلصين الغيورين على حرمة التربية والتعليم في مدينة كانت تفخر بهذا القطاع لعقود من السنين.
    وأما السيد الفاضل الذي لم ينس فضل المؤسسة عليه وهو الابن البارفله الشكر الجزيل على عواطفه النبيلة وعلى رغبته في استعادة مجد المؤسسة الضائع فكم من اطار في المدينة يمر بثانويته التي احتضنته ولا يكلف نفسه مجرد زيارتها والأسف على حالها ومآلها فشكر الله لك غيرتك ورغبتك في انقاذ هذه المؤسسة التي لا يليق بها الا التكريم تقديرا واجلالا للنخب الطيبة التي تخرجت منها وهي مفخرة هذا الوطن العزيز .
    وشكر الله لجريدة وجدة ستي سعيها المشكور في خدمة المدينة في شتى المجالات من خلال الاعلام الرزين الهادىء والمسئول البعيد عن السوقية وأسلوب سرد الفضائح من أجل التشهير والتسويق لا من أجل الاصلاح والتغيير

  4. محمد السباعي
    29/10/2006 at 11:15

    أخبرتني ابنتي بأن عدد التلاميذ في القسم 50 وأن الجدران تزينها عبارات مثل « مرحبا بكم في سجن كوانتنامو » وعلى مكتب الأستاذ كتبت جمل معبرة جدا « بائع الحرشة والمسمن »، « هنا حلويات الشرقاوي »…وهذا دليل على التسيب الذي بدأت تشهده بعض مؤسساتنا عموما…أما عن هندام التلاميذ وتصرفاتهم فحدث ولا حرج…

  5. شركي محمد صاحب المقال
    29/10/2006 at 13:09

    انه من دواعي السرور أن يتفضل السيد النائب الاقليمي مشكورا بالتعقيب على المقال ؛ وأن يعبر عن قراراته الجريئة من أجل استعادة مجد المؤسسة الضائع ؛ وانني أشكره الشكر الجزيل وأسأل الله أن يشكر صنيعه حصوصا وقد بلغني عنه الخبر السار عن طريق السيدين الفاضلين النائب الاقليمي لنيابة بركان ومدير المركز الجهوي التربوي اللذين شهدا له بالخيرية والجدية ونبيل الاخلاق واننا تتوسم فيه كل الخير على عادة أهلنا من سكان الجنوب الذين تعلقوا بهذه المدينة واسدوا اليها الخير الكثير ؛ ومنهم من اتخذعا مقر اقامة كما هو حال السيد مدير المركز التربوي الجهوي الذي شغل منصب مدير الأكاديمية والذي نحبه ونكن له كل تقدير واحترام .
    شك الله للسيد النائب صنيعه وهو ان شاء الله تعالى مؤهل للنهوض بقطاع التعليم المشلول في المدينة نظرا لسيادة عقلية متحجرة تجعل الذات والمصلحة الخاصة فوق المصلخة العامة.
    دمتم السيد النائب المحترم مصدر خير لقطاع التربية في هذا المدينة التي تشرفت باسم زيري بن عطية وكانت قلعة الاباء والصمود.
    وشكر الله تعالى المشاعر النبيلة للأخ الفاضل والاطار المحترم الذي عبر عن تعاطفه مع مؤسسة عمر بن عبد العزيزباعتباره من قدماء تلاميذها ؛ وهي التفاتة كريمة منه علما بأن العديد من الأطر الهامة من قدماء هذه الثانوية لا يكلفون أنفسهم مجرد زيارتها أو القاء نظرة حتى على بوابتها ؛ ويذكرونها للفخر بأنفسهم وقد شرفوا بها ولم تشرف بهم لو كانوا يعقلون ؛ ولو عملوا بقاعدة من أسدى اليكم معروفا فكافئوه لعرفوا ما عليهم من دين تجاه مؤسسة آوت واحتضنت وكونت وربت وصنعت مجدهم الذي يفخرون به الآن وأمام عدسات التصوير في المناسبات لتحقيق الذوات المتضخمة.
    مرة أخرى شكرا لكل غيور ينتقد ويقدم خدمة .
    وشكرا لجريدة وجدة سيتي التي ندبت نفسها للدفاع عن المدينة بهدوء ونقدبناء هادف بعيد عن الأساليب السوقية التي تشهر باتشار الرذيلة لترتزق بها وتشهر بضحاياها ؛ ففي المدينة ما هو أهم من الاغتصاب والسكر والجريمة وهي آفات لا تتوقف من خلال التشهير السوقي المجاني يصدر عمن لا باع له في العمل الصحفي وهو عليه متطفل شكرا للمنبر الهادف الرصين وبارك الله سعيه

  6. يحي بنضيف
    29/10/2006 at 13:57

    لسم الله الرحمن الرحيم. وبعد. ان الشأن التعليمي شأن عام يستوجب متدخلين عديدين وتكاتف الجميع ولعل ما تعيشه المنظومة التربوية من نقائص وسلبيات راجع بالاساس الى تهاون البعض ولامبالاة البعض الاخروسيادة عقلية التواكل في مجتمعنا و عقلية الاقصاء والتعالي في احيان كثيرة … فمن المظاهر السلبية التي اصبحت تقلق الجميع وعلى سبيل المثال لا الحصرتفشي ظاهرة التدخين وتعاطي المخدرات داخل المؤسسات التربوية هدا ما اخبرني به احد التلاميد من العائلة حيث ينتشر بائعو السجائر والسموم من الاطفال المنحرفين في الداخل و عند الابواب خصوصا في ثا .عبدالمومن . وكدا وضع الحلقات في أدان بعض الدكور وصباغة الشعر بالوان مثيرة .كل هدا يحدث و غيره وسط طاقم اداري لا يتعدى عدد اصابع اليد الواحدة في جل المؤسسات التربوية دات البنايات القديمة الآيلة للسقوط ناهيك عن انعدام المرافق الضرورية كالمكتبات والقاعات المتعددة الاختصاصات … الخ .
    وللقضاء او للتخفيف من هده المظاهر السلبية يجب الاسراع بالاصلاحات الضرورية للمؤسسات وتجهيزها بالوسائل الحديثة كما ينص عليه ميثاق التربية والتكوين لاستيعاب كل التلاميد والتلميدات وفسح المجال امامهم لتكوين يتسم بالجودة ثم الزيادة في الطاقم الاداري و التربوي ودلك بالمزيد من التوظيف و خلق مناصب شغل جديدة للتخفيف من اثار المغادرة الطوعية … كما ان على الامن ان يلعب دوره كدلك ودلك بتكثيف الدوريات الامنية خصوصا في الاوقات الحرجة كاوقات الخروج مثلا . الم اقل ان التعليم شان الجميع؟ كما ان المجتمع المدني مسؤول ايضا . فعلى الجمعيات ان تنشط في المؤسسات التعليمية في اطار التوعية والتثقيف كعقد ندوات وعرض مسرحيات وما الى دلك .
    وفق الله الجميع الى ما فيه خير البلاد والعباد .والسلام./.

  7. د. بلخير حموتي
    30/10/2006 at 12:42

    د. بلخير حموتي من قدماء تلاميذ ثانوية عمر/ جائزة عالمية كأول مغربي حاصل على أكبر إنتاج علمي منذ سنة 2000
    link to oujdacity.net
    أتقدم بالشكر الخالص إلى صاحب المقال السيد محمد شركي الذي أثار الموضوع و إلى السيد نائب الوزارة على مبادرته الحسنة هذه والتي يسعى من خلالها إلى استرجاع أمجاد ثانوية عمر بن عبد العزيز – الله نسأل أن يهيئ لهذه الأمة رجالا يكونوا مخلصين و غيورين على بلادهم. فالمسئول المغربي يعيش الارتخاء التام بل اللامبالاة و ربما أخطر من هذا … قد يصدق فينا المثل و هل من يشوى في النار كمن يشوى في الماء. لقد سأل ابن الحسن البصري أباه يوما عن خطيب الجمعة قائلا: يا أبت عند ما تخطب تبكي و غيرك لا يبكي فأجابه : يا بني و هل الأم الثكلى كالنائحة المستأجرة. أخشى أن تعم البلوى و يصبح الناس لا يهمهم إلا مضي الوقت و انتظار الترقية و صرف الحوالة.
    ثانوية عمر بن عبد العزيز و أدراك ما ثانوية عمر بن عبد العزيز و غيرها من المؤسسات العمومية من الابتدائي إلى الجامعي التي تزخر بها البلاد ؛ بحاجة إلى وقفة جماعية – و يد الله مع الجماعة- إلى أهل النبل و البناء و لا إلى أصحاب العقلية المتحجرة عباد الجاه الفارغ. إن أغلب مؤسساتنا أصبحت عنوانا لإشاعة الرذيلة و بيع المخدرات. ما هذا الاستهتار بمستقبل البلاد… ألا نخجل من تدني الأخلاق و قلة الحياء و …
    أين جودة المكان ؟ و أين جودة التعليم ؟ و أين جودة المعلم الذي قيل في شأنه كاد المعلم أن يكون رسولا؟. أين الأخلاق ؟ أين المستقبل ؟
    كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته …. الأب و الأم و المعلم و الأستاذ و القائد و العامل و المدير و اللائحة طويلة…
    و كل هذا في مدينة زيري بن عطية -قلعة الإباء والصمود-.
    أكثر الله من أصحاب النفوس المتزنة الغيورة على أبناء و مكتسبات هذه الأمة حتى نسترجع بعض ما ضاع …. من عز و سؤدد. . وفق الله الجميع إلى ما فيه خير البلاد والعباد .والسلام./.

  8. اب تلميذ درص بالثانوية
    30/10/2006 at 18:40

    اشكر السيد الكريم الذي اثار هذا الموضوع المهم موضوع ثانوية عمر بن عبد العزيز التاريخية واحيي كل من تملكته الغيرة على الوضعية التي آلت اليها هذه المؤسسة والضياع الذي شملها اخلاقيا وتربويا ومعماريا و….. ان ما اشار اليه الاخ صاحب المقال والمتعلق بالاهمال في التسيير اضيف اليه التسيب في كل شيء فقد الف اداريوها تسيبا واهمالا سيئا في زمن سابق وحين تم التحرك من اجل الاصلاح بدا الامر صعبا لأن المكتسب الخاطىء اصبح حقا سليما وتشكل اللف لمحاربة كل محاولة اصلاح وعرقلتها واني اشيد بمجهودات اخر مديرين بها والتي اجهظت مع كامل الاسف احداها تمت بعقلية القرون الوسطى وهذان المديران انطلقا من الفساد الاداري الذي كانايعيشانه بالمؤسسة نتمنى ان تجد افكار السيد النائب طريقها الى التطبيق من اجل رد الاعتبار لهذه المؤسسة العريقة المعطاء ونشد على يد كل من عمل علىازاحة الهون عنها (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *