Home»Enseignement»200 دراجة هوائبة لمحاربة الهدر المدرسي

200 دراجة هوائبة لمحاربة الهدر المدرسي

0
Shares
PinterestGoogle+

أشرفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ممثلة في نيابة تيزنيت يوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري بتيزنيت على توزيع200 دراجة هوائية كهبة من قبل الجمعية الفرنسية"Juste pour eux" بتعاون مع مؤسسة "Dècathlon" لتلميذات عدد من المؤسسات التعليمية الملتحقات لأول مرة بالمؤسسات الإعدادية القروية. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات التي تبذلها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع شركائها، وتهدف إلى محاربة الهدر المدرسي المرتفع وسط فتيات العالم القروي ضمن سياق اتفاقية شراكة أبرمتها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة سوس ماسة درعة والجمعية الفرنسية في مجال دعم تمدرس الفتاة بالوسط الريفي ومحاربة الهدر المدرسي.
وتستهدف العملية التي تمت بإشراف رمزي من البطل العالمي في ألعاب القوى هشام الكروج الذي أشرف في الثانوية الإعدادية ابن خلدون بجماعة بونعمان على انطلاق عملية توزيع 200 دراجة هوائية على تلميذات 15 جماعة قروية نظير رسموكة وبونعمان وسيدي بوعبدلي وسيدي مبارك وسبت النابور وتيغيرت وإبضر وبوطروش ومستي وتاهلة، إذ ستحصل كل تلميذة متمدرسة على دراجة هوائية من النوع الرفيع ومحفظة مجهزة بجميع لوازمها المدرسية وخوذة وقائية ومعطف وقفل، وكذا شارات ملونة توضع في العضد قصد توفير السلامة من أخطار الطريق للمستفيدات من الدراجات، على أن يتم مستقبلا فتح ورشات لتعليم المستفيدات تقنيات إصلاح الأعطاب التقنية لدراجاتهن.
وحضر حفل انطلاق عملية التوزيع بالثانوية الإعدادية ابن خلدون على بعد حولي 15 كلم عن تيزنيت إلى جانب فريق أكاديمي يترأسه السيد النائب والسيدة رئيسة جمعية Juste pour eux"، ورئيس مؤسسة"Dècathlon"، البطل العالمي هشام الكروج وعدد من الأبطال الرياضيين من فرنسا،وبصفة خاصة في السباحة ورياضة المعاقين. وتأتي هذه العملية المتعلقة بتوزيع 200 دراجة هوائية والتي اختير لها شعار " un velo pour elle "، كثمرة تعاون وشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين-سوس ماسة درعة-، وجمعية " فقط من أجلهم " "juste pour eux"، المدعمة من قبل منظمة "fondation décathlon". وتدخل كذلك في إطار تشجيع الفتيات الملتحقات بالتعليم الإعدادي واللواتي يسكن بعيدا عن المؤسسات على مواصلة الدراسة في أحسن الظروف، حيث ستتمكن المستفيدات من قطع المسافات الفاصلة بين مؤسساتهم التعليمية ومنازلهم في مدة وجيزة.
وقد ثمنت مريم العوفير رئيسة جمعية Juste pour eux في هذا السياق، المبادرة التي وصفتها بـ"التربوية وذات الهدف الاجتماعي والتي تتوخى شعار دراجة لكل فتاة "، وتأمل رئيسة الجمعية "أن تتلو العملية مبادرات أخرى من الأيام القادمة، ضمن لتحقيق الأهداف ذاتها ". من جهتها التلميذة يامنة إكوي التي تتابع دراستها بالسنة الأولى ثانوي إعدادي ويبعد مقر سكناها عن الثانوية بثلاث كيلومترات، باعتبارها أول مستفيدة من العملية أعربت عن سعادتها الغامرة وهي تحصل على أول دراجة لا تتقن سياقتها". ولم تخف فرحتها لكون الدراجة التي حصلت عليها ستيسر لها اختصار المدة الزمنية للوصول إلى الفصل الدراسي من جهة، وعدم التأخر عن الحصص الدراسية صبيحة كل يوم رفقة زميلات لها في الدراسة".

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *