نظمت جمعية دفاتر إلكترونية بالمغرب،فرع الناظور،ندوة حول موضوع: إدماج تكنولوجيا الإعلام و التواصل في التعليم.و  ذلك يوم الأحد 31 ماي 2009.بمقر مركز تكوين الأساتذة بالناظور.و قد ساهم في هاته الندوة الأستاذ محمد أبو تاج الدين،ذ خالد جناتي،ذ محمد الركراكي.تحت تسيير الأستاذ عبد الخالق العيساوي،عضو مكتب الجمعية بالفرع المحلي.و قد جاء تناول هذا الموضوع في سياق تفعيل بنود المخطط الاستعجالي الذي يعطي لتكنولوجيا الإعلام و التواصل دورا هاما للنهوض بقطاع التعليم و تجديده.و قد تطرق الأستاذ خالد جناتي لموضوع « عوائق إدماج ت إ ت في التعليم »و لخص ذلك في عدة أسباب من أهمها:نقص نسبة المهتمين من طرف المدرسين بهذا المجال،عدد الحواسيب لازال غير كافية بالمؤسسات التعليمية بالمغرب،نقص ربط المؤسسات بشبكة الأنترنيت،غياب دراسات وطنية حول تقبل المدرسين لهاته التقنيات…كما تحدث عن أهم مجهودات وزارة التربية الوطنية بتعميم هاته التكنولوجيا،و من أهم مشاريعها « جيني » و « ألف »كما أشار الأستاذ إلى ظاهرة مهمة أصبح المدرس يواجهها في عصرنا الحالي،و هو التلميذ الرقمي،الذي أصبح يضغط بشكل غير  مباشر على الأستاذ بمسايرة الطرق الحديثة في التدريس.أما الأستاذ محمد الركراكي،قدم عرضا باللغة الفرنسية حول مبادئ إدماج الإعلاميات،و إرساء الكفايات بها،كما ركز على سيطرة الطرق الحديثة في التدريس في مقابل التقليدية منها،و فسر أهم فوائدها،و من بينها تجسيد الظواهر الحية،مما يقلص منحدة نقص الوسائل التعليمية خصوصا بالمواد العلمية.في حين ركز الأستاذ محمد أبو تاج الدين،على الجانب التطبيقي،و قدم معلومات قيمة،و إحصائيات و أرقام حول ارتفاع كمية المعلومات بفضل ت إ ت،و ركز على الدور التوجيهي للأستاذ في عالم يفيض بالمعلومات،و قدم بعض الطرق لتجاوز مشكل نقل التلميذ للمعطيات مباشرة من الأنترنيت.و حاول الأستاذ الكريم أن يقدم أكبر قدر من الطرق التي تسهل على الأستاذ عمله باستعمال هاته التقنيات،رغم ضيق الوقت.و خصصت بعد ذلك فترة لتدخلات الحضور،و مناقشتها.و في الأخير تم اختتام الندوة،بكلمة شكر للسادة الأساتذة المشاركين فيها،و الحضور الكريم،و مدير مركز تكوين الأساتذة بالناظور،على المجهودات الكبيرة و المتواصلة لدعم الأنشطة التربوية و التي تصب في مصلحة النهوض بقطاع التعليم بالمغرب.

مراد الزكراوي

عضو جمعية دفاتر إلكترونية بالمغرب،فرع الناظور