Home»Régional»مدينة وجدة تقيم حفلا تكريميا لعبدالله السطاتي

مدينة وجدة تقيم حفلا تكريميا لعبدالله السطاتي

0
Shares
PinterestGoogle+

أقام عبدالله بلحفيظ والي ولاية أمن وجدة، بصفته لاعبا سابقا لفريق النهضة السطاتية، وجمال خلفاوي المدير العام للمكتب الوطني للشاي والسكر، بصفته لاعبا سابقا للمولودية في كرة القدم وفي كرة السلة ، هذا الحفل تكريميا لعبدالله السطاتي أحد الأهرام  الكروية بالمغرب. وسبق لهذا الأخير أن أشرف على تدريب عبدالله بلحفيظ يوم كان ضمن تشكيلة شبان النهضة السطاتية، والذي يحتفظ بأجمل ذكرياته معه خلال تلك الفترة الرياضية من حياته.وتحدث عن اللاعب السابق بلحفيظ عن مدربه بكثير من الاحترام والتقدير وعن فضله عليه في تغيير مسار حياته الدراسية والمهنية، « يرجع له الفضل الكثير، ولولاه لما كنت في الوظيفة التي أحتلها الآن بحيث نصحني آنذاك بقوة بأن أتابع دراستي…وذلك ما فعلت »، كما يعتبر جمال خلفاوي من بين الأصدقاء الأقربين للسطاتي والذي مازال يداوم على التداريب الرياضة بجانبه إلى يومنا هذا.ويتضمن الحفل التكريمي وحفلا ساهرا مساء سوم السبت اليوم بفندق أطلس أوريون، وعرض شريط لشهادات لاعبين سابقين كبار تعذر عليهم الحضور، في حق عبدالله السطاتي، ومباراة في كرة القدم عشية يوم الأحد 23 ماي الجاري بالمركب الشرفي بوجدة. 

وتجري المباراة التكريمية في رفع الستار للقاء المولودية الوجدية والمغرب الفاسي حيث ستجمع بين منتخب من قدماء لاعبي الفرق الذين عاشروا عبدالله السطاتي ضد فريق من قدماء لاعبي المولودية الوجدية من بينهم بعض اللاعبين اللذين أشرف على تدريبهم ولعبوا إلى جانبه. وسيشارك في هذا الحفل التكريمي كل من حسن أقصبي وخالد لبيض من الفتح الرباطي وجبران المدرب السابق للنهضة السطاتية والمدرب السابق للفريق الوطني، والمعطي والغيادي وبودراع من الفريق السطاتي، وسعيد والظلمي من الرجاء وباها وبيهي من الدفاع الحسني الجديدي، وكانا من الوداد، والهزّاز والكزّار وخُرّاك والتّازي من المغرب الفاسي ولاعبون آخرون.

لقد سبق لهذا الهرم الكروي المغربي أن درّب الفريق الوطني المغربي موسم 1968/1969 إلى جانب المدرب الفرنسي « كي كليزو »، كما درّب  العديد من الفرق المغربية منها  المغرب الفاسي والرجاء والوداد البيضاويين والدفاع الحسني الجديدي والنادي القنيطري. كما سبق أن تقلد عبدالله السطاتي مسؤولية تدريب فريق المولودية الوجدية والذي كان في نفس الوقت أحد لاعبيه خلال موسم 1963/1964، وكانت التشكيلة تضم آنذاك كل من حارس المرمى العملاق الجزائري المرحوم « الداي » والمرحوم « شلال » والمرحوم « العرابي » والمرحوم « المدني » والمرحوم « البوحميدي » والمرحوم « قدور » والمرحوم بوزيان الدرفوفي والحاج بلخير فرنان ورمضان ومحمد الفيلالي ومغدر وحميد العزاوي وموسى وبنقدور والضرضوري والصادق المراكشي (من الرباط) وموثوق (من تطوان).

وجاء اختيار الفريقين المغرب الفاسي والمولودية الوجدية في لقاء حفل التكريم بحكم أنهما كانا الفريقين الأولين الذين أشرف عبدالله السطاتي على تدريبهما تباعا.

« كان عبدالله السطاتي لاعبا ومدربا جدّيا ومتخلّقا ومستقيما، كما كانت له علاقات احترام وتقدير مع جميع اللاّعبين والمحيطين به… » يقول الحاج بلخير فرنان العميد السابق لفريق المولودية وأول عميد للفريق الوطني، في شهادته للأحداث المغربية، ثم يضيف قائلا « كان من بين المدربين القلائل في المغرب في تلك الفترة، وكان يعمل على قيادة الفريق الوجدي بكل شجاعة وانضباط إلى نهائيات كأس العرش التي كانت أهم بكثير من لقب البطولة… ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *