Home»Enseignement»الطاقات المتجددة، رهانات وآفاق، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة

الطاقات المتجددة، رهانات وآفاق، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

اعتبر محمد لمباركي المدير العام لوكالة الانعاش والتنمية الاجتماعية
والاقتصادية للجهة الشرقية الندوة الدولية حول « الطاقات المتجددة، رهانات
وآفاق » نشاطا في غاية الأهمية بالنسبة للمنطقة التي تتوفر على مؤهلات
طاقية كبيرة  ومهمة خاصة تلك التي تتعلق بالمحطات الحرارية لإنتاج
الكهرباء منها المحطة الشمسية بعين بني مطهر والتي تُعدّ الأولى من نوعها
في المغرب. »يكتسي تعاون الوكالة والجامعة طابعا استراتيجيا نظرا لدور
العلم والمعرفة في التنمية والبحث على طرق جديدة من أجل تنمية مستدامة
فعالة ومفيدة لا بالنسبة لمواطن الجهة ولا بالنسبة للوطن… ».

واحتضن
هذه الندوة الدولية  التي اختير لها شعار  » الطاقات المتجددة: رهانات
وآفاق « ،مدرج  المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة محمد الأول
بوجدة، يومي 14 و15 ماي الجاري،والتي نظمتها المدرسة العليا للتكنولوجيا
بمشاركةعدد من الخبراء والباحثين في مجال الصناعة والطاقات المتجددة من
المغرب وإسبانيا وفرنسا والليكسانبورغ وألمانيا وأنجلترا. وتركزت
المداخلات  حول خمسة محاور أساسية تتعلق ب »سياق، وضعية الفن، وآفاق
الطاقات المتجددة » و »مقاربات تقنية وتكنولوجية لعملية إنتاج الكهرباء
انطلاقا من الطاقات المتجددة » و »تدبير الطاقات المتجددة والتحكم فيها »
و »جوانب قانونية واقتصادية ومالية ، تنمية محلية » و »أسواق ، شغل، تكوين،
والرهان الطاقي للأنشطة المتعلقة بالطاقات المتجددة وبالفعالية الطاقية »
و »تأثيرات بيئية وقابلية اجتماعية » و »مساهمة الطاقات المتجددة في التنمية
المستدامة ».

وجاء اختيار  موضوع هذه الندوة من طرف اللجنة المنظمة
للمدرسة العليا، حسب الكلمة الترحيبية والافتتاحية للجلسة الأولى للجنة
المنظمة، انطلاقا من تزايد الاستهلاك الطاقي العالمي خلال السنوات العشر
الأخيرة والذي أصبح تحديا عالميا. كما أن تزايد الاستهلاك الطاقي بوتيرة
سريعة، وارتفاع  فاتورات الطاقة لمختلف الدول المستهلكة وتضاعف الآثار
السلبية للأنظمة الطاقية على المحيط البيئي والنفاذ المرتقب لمصادر الطاقة
المعروفة (البترول والغاز الطبيعي والفحم والأورانيوم)، دفع المجتمع
الدولي إلى مراجعة السياسات الطاقة المعتمدة، والتفكير فياستغلال مصادر
الطاقات المتجددة.

وأوضح أحد المشاركين الأجانب أن الندوة مناسبة
لعرض التجارب الدولية وتبادلها وتطويرها بهدف الاستفادة من تنوعها، كما
اعتبرها مساهمة من جميع المتدخلين في إنجاح تحدي الجهة الشرقية التي توجد
الآن في مرحلة تحول كبير باعتبارها رائدة في استعمال الطاقات المتجددة
وبروزها كقطب تكنولوجي…

وعلى الصعيد الوطني،سجلت الندوة
التوجهات الجيوستارتيجية التي ينهجها المغرب في المجال الطاقي وذلك
بتشجيعه لتنويع مصادر الطاقة من أجل  توظيف تنافسي لجهاز الإنتاج الطاقي. 

ترأس الجلسة الافتتاحية محمد الفارسي رئيس جامعة محمد الأول ومحمد
لمباركي المدير العام لوكالة الانعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية
للجهة الشرقية وفريد شوراق مدير المركز الجهوي للاستثمارات بحضور والي
الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد ورئيس المجلس العلمي بوجدة وممثلين
عن الجماعات المحلية والمجالس الجهوية والجماعية والجمعيات والغرف المهنية
والجامعات والإدارات العمومية والمقاولات وجمعيات غير حكومية إضافة إلى
مجموعة من الأساتذة الباحثين وطلبة المدسة الجامعية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *