بسم الله الرحمن الرحيم
 

    * السيد مدير الأكاديمية الجهوية والسادة الزملاء نواب الجهة
    * السيدات والسادة الأطر الإدارية والتربوية وممثلي جمعيات الآباء
    * السادة ممثلي الصحافة
    * السيدة والسادة أعضاء لجنة التحكيم
    * تلامذتنا  الأعزاء
    * شركاءنا في المهرجان
    * حضرات السيدات والسادة :

      إنه لشرف كبير لنيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة انكاد، أن تنظم كل سنة دراسية مهرجانا يهدف إلى الارتقاء وتفعيل الحياة المدرسية، وهذه السنة كسابقاتها نعيش الجو الاحتفالي للمهرجان الإقليمي العاشر للمسرح المدرسي للثانويات تحت شعار :

 في رحاب العلم والفن  ّ

 دورة المرحوم الفنان المسرحي

  »  جلول  أعرج  « 

      وقد زادنا شرفا حضور السيد مدير الأكاديمية والسادة نواب الجهة وجمعيات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، وأطر تربوية، نقدر فيهم جميعا دعمهم المستمر لقطاع التربية الوطنية، فمرحبا بكم جميعا.

      كما نحيي بهذه المناسبة السيد الوالي على تقديره ومساندته الدائمين لنساء ورجال التعليم، وللقطاع الذي يخدمونه بكل تفان وإخلاص.

      كما لا يفوتني أن أحيي مبدعينا من التلاميذ المشاركين على إبداعاتهم  الفنية الواعدة، والتي هي  ثمرة مجهودات أطر ومدرسين أبانوا عن كفاءات بارزة، فوجب علينا أن نثني على مثابرتهم للرقي بإنتاجاتهم إلى هذا المستوى.

      إن هذا المهرجان يعتبر ملتقى فنيا، وتظاهرة تربوية  وثقافية تترجم جهود التلاميذ والآباء والأطر التعليمية والإدارية  وهيئات المجتمع المدني، كما تشكل العروض التي ستقدم في إطار هذه المنافسة الشريفة بنصوصها وإخراجها وتشخيصها وديكورها مظهرا من مظاهر  الإبداع ، وصورة من صور العمل الجاد والهادف .

      حضرات السيدات والسادة ، أبنائي الأعزاء :

      يعتبر المسرح المدرسي ركيزة هامة من ركائز الأنشطة  التربوية التي تسهم في نمو شخصية  المتعلم فكريا وبدنيا وروحيا وتؤدي إلى خلق الشخصية الواعية المتكاملة القادرة على ربط النظري بالواقع العملي الملموس.

      واسمحوا لي أن أستعرض أمامكم بعض أهداف المسرح المدرسي على سبيل المثال :

   1. خلق جو تثقيفي وترفيهي لفائدة المتمدرسين.
   2. تنمية روح الجماعة والعمل في إطار  فريق  واحد.
   3. تعويد المتعلم على مواجهة المواقف الحياتية بشجاعة وثبات .
   4. اكتشاف المواهب الحقيقية وخلق عالم من الإبداع والابتكار.
   5. إعطاء الفرصة للتلاميذ لإظهار مواهبهم وقدراتهم.
   6. تدريب التلاميذ على  الأداء المسرحي  الجيد .
   7. ترسيخ مفاهيم مسرحية لدى التلاميذ.
   8. بسط المناهج الدراسية من خلال مسرحتها بأسلوب مشوق.
   9. تنمية الحواس وتطويعها عند الحاجة.
  10. تعلم التلاميذ إطاعة الأقران في المواقف، وتطوير مهارات القيادة والمشاعر الإنسانية كالشفقة والمشاركة الوجدانية والتعاون.
  11. تعزيز القيم والعادات الإسلامية الرفيعة النبيلة ومحاربة العادات السيئة والمخلة بالأخلاق.

      إن ممارسة المسرح المدرسي كنشاط مواز للبرنامج الدراسي، يعد تتويجا لمختلف الأنشطة التعبيرية والحركية للتلاميذ. وفي هذا السياق، عملت جمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية للتعليم الثانوي على استقطاب فعاليات مهتمة بالمسرح وثقافة الطفل، علما منها بأهمية هذا الفن النبيل الذي يخدم غايات التربية وأهدافها.

       وانسجاما مع روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي يؤكد على ضرورة إنعاش الأنشطة المدرسية الموازية، وفي إطار تفعيل الحياة المدرسية. واعتبارا للنجاح الذي حققته المهرجانات السابقة للمسرح المدرسي بمختلف المؤسسات التعليمية، وما أفرزته من خبرات متنوعة في مجالات تنمية طاقات الخلق والإبداع  والتخيل والتعبير. يأتي تنظيم هذا المهرجان العاشر للمسرح المدرسي تتويجا للإقصائيات التي تمت على مستوى المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة وجدة انجاد.

      أيهــا الكــرام :

      لا يفوتني بهذه المناسبة الفنية التربوية الهادفة  أن  أتقدم بتشكراتنا الخالصة، وبتقديرنا الكبير للسادة أعضاء لجنة التحكيم الذين حلوا بمدينة وجدة قادمين من مدينة الرباط وفاس، والذين لبوا الدعوة الموجهة إليهم مشكورين  لحضور فعاليات المهرجان الإقليمي العاشر للمسرح المدرسي للثانويات، هذا الحضور الذي يعتبر قيمة فنية مضافة للمهرجان  نعتز بها جميعا ويتعلق الأمر ب :

    * الدكتورة نوال بنبراهيم
    * السيد إبراهيم  الدمناتي
    * والفنان الكبير عبد الكبير الركاكنة.

      كما نشكر قيدوم المسرحيين بالجهة الشرقية الأستاذ عبد السلام لودييي والذي تابع معنا مراحل الاقصائيات الأولى التي تمت على صعيد المؤسسات التعليمية، و هو الآن ضمن أعضاء اللجنة المتواجدة معنا.

      تنويهي الخاص للطاقم الذي أشرف على إعداد هذا المهرجان، وإلى كل من ساهم    من قريب أو بعيد في تنظيمه وتوفير شروط إنجاحه .

      أشكر أعضاء جمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية للتعليم الثانوي، وكافة التلاميذ وآبائهم وأوليائهم وشركاتهم وانخراطهم الإيجابي في إنجاح هذه التظاهرة.

      شكرنا الخالص لممثلي الصحافة على تغطيتهم لأشغال المهرجان ولسائر الحضور الكريم ، كما نشد بحرارة  على أيدي شركائنا الذين  ساهموا معنا ماديا ومعنويا بغية إنجاح المهرجان بصفة خاصة ، والرقي بمنظومتنا التربوية بصفة عامة نذكر منهم :

    * وكالة الجهة الشرقية
    * الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية
    * مؤسسة  WORK  CENTRE
    * مؤسسة العمران
    * جمعية وجدة فنون
    * المعهد الثقافي الفرنسي
    * الجماعة الحضرية
    * شركة كوكاكولا
    * جمعية التضامن والتنمية المغرب
    * المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالجهة الشرقية
    * مطبوعات الهلال
    * رونو لوكان
    * المؤسسة التعليمية العمومية والخصوصية بصفة عامة.

      نتمنى النجاح ، كل النجاح لهذا المهرجان مجددين الترحاب لكل المدعوين الكرام ، حفظ الله مولانا الإمام وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي مولاي الحسن، وشد أزره بصنوه السعيد مولاي رشيد وحفظه في سائر أسرته الملكية الشريفة.

   والسلام عليكم  ورحمة الله  تعالى  وبركاته .

                                                                  وجدة في :  14 أبريل 2009