Home»Régional»مفتش تعليم ابتدائي يتطاول على ظهير الحريات العامة

مفتش تعليم ابتدائي يتطاول على ظهير الحريات العامة

0
Shares
PinterestGoogle+

ذات يوم من أيام الله حضرت إحدى الاجتماعات الرسمية المغلقة من أجل حل بعض المشاكل القديمة الجديدة، وخلال كل مراحل الحوار، التزم أحد مفتشي التعليم الابتدائي الصمت، في الوقت الذي كانت كل الأطراف ترافع عن وجهة نظرها ، مما أكسب السيد المفتش وقارا واحتراما، يعبر عن المكانة المتميزة لقطاع التفتيش داخل المنظومة التربوية، والدور الأساس الذي يلعبه رجال المراقبة التربوية كحماة لمنظومة التربية والتكوين، والذين نكن لهم، نحن كذلك، التقدير والاحترام ، وأمام استمرار صمت السيد المفتش، ولتلطيف الأجواء، وسماع فتوى  طرف محايد ،خاصة أن الأصوات ارتفعت ،والرؤوس سخنت …منح رئيس الجلسة الكلمة للسيد المفتش، رغم أنه لم يطالب بها، وتفضل سيادته، وباللغة العامية وقال » أنا جمعية الآباء اللي أدير لي المشاكل، ما عندي ما أندير بها »،وهنا…آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه »…كان بالإمكان عدم الرد والتعقيب على هذا التدخل، لو كان صاحبه مواطنا عاديـا ،أو مديرا مشرفا على التقاعد، أو من السكة القديمة، أو رجل سلطة معجب بسلطته، أما أن يكون صادرا من مراقب تربوي، مهمته الإطلاع الكامل على النصوص،والإحاطة بالترسانة الضخمة من الوثائق التي ينتجها  معمل وزارة التربية الوطنية كل يوم ، والتي دائما ما كنا نقول لها، أن مذكراتك يا سيدتي، لا يلتفت إليها أحد ، وأن معظمها لا يتعدى صداها سيدي علال البحراوي،أو تضطر الوزارة الموقرة إلى سحبها على عجل، أو تحت الضغط، كما حصل لشبكة التنقيط والتقويم…أقول أن يصدر هذا القول عن مراقب تربوي، الحقيقة إنه أمر مثير للاستغراب، نعم لقد استفزني تدخل السيد المفتش، كما استفز بعض الحاضرين العارفين بالأمور،  وأيده البعض الآخر، وهذا من حقهم، رغم خروجه عن النص…نحن لم ولن نسعى أبدا إلى الإساءة إلى الناس أو التشهير بهم، ولا نهدف من مختلف تدخلاتنا الاعتداء أو التهجم على أحد، ولكن في الوقت نفسه، لسنا مستعدين كذلك، لأن نسمح لأي طرف  كيفما كان، شخصا أو مؤسسة أو سلطة أن يتعسف علينا، أو يهضم حقنا أو يتغول علينا، فذلك خط أحمر غليظ ،وسوف ندافع على ما نراه حقا بالقلم والكلمة الطيبة، وحق الرد مكفول للجميع ، لهذا فالتحريض ضدنا ، والتدخل من أجل منعنا من الكتابة منحى فاشل ولا مخرج له، وليحمد البعض الله، لأننا رفضنا أن نكتب في  منابر أخرى،ولن نسمح لأحد أن يأكل الثوم بأفواهنا، أو يستعملنا لتصفية حساباته مع أعدائه، ولن يصادر أحدا حقنا في التعبير وحرية الرأي ،وكذلك كنا وسنبقى…

ومادام أن السيد المفتش المحترم أظهر أمية بينة في المجال التشريعي والتنظيمي الخاص بجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وجهلا واضحا بالمكانة التي تحتلها جمعية الآباء داخل منظومة التربية والتكوين، وجب أن نقدم له درسا بالمجان،و نوضح له ولكل الذين يظنون أننا  » طعام تحت الخضر »، بأن وجودنا يؤطره القانون والمذكرات الوزارية والتوجيهات الملكية السامية، من خلال الرسائل الملكية خلال بداية كل موسم دراسي، وبالتالي لسنا في ضيعة أو ممتلكات أحد، فليعلم السيد خريج باب تامسنا، أن جمعيات الآباء  عنصر أساس في منظومة التربية والتكوين،وآلية من آليات تدبير الشأن التعليمي والتربوي، وشريك متمرس غير قابل للتطويع والقولبة، رغم كل مساوئ  وأخطاء جمعيات الآباء، التي مهما كانت عيوبها فهي تعبر عن المجتمع الذي أنتجها ،والمجتمع المتخلف والمتأزم لا يمكن أن ينتج مؤسسات قوية، واعلم سيدي ،أن الظهير الشريف الصادر في 15 نوفمبر 1958 المتعلق بتنظيم حق تأسيس الجمعيات، كما تم تتميمه وتعديله، والمعروف بظهير الحريات، هو إطارنا المرجعي العام و الوحيد، هذا الظهير الذي صدر سنتين بعد الاستقلال ، بفضل نضالات شعبنا  وقواه الحية، من أجل تكريس حقه في الممارسة السياسية والجمعية، واعتبر ثورة ديمقراطية فريدة في العالم الثالث رغم نواقصه،أما  أن يسيئ السيد المفتش اغتنام الذكرى الفضية للظهير الثوري ليتطاول عليه، ويريد رمينا إلى البحر، » أو مانعندو ما أيدير بنا »،فهذا غير مقبول، ولو كانت سيادته قد راجعت سورها ومذكراتها الوزارية ومختلف مكونات الشرعية التربوية وعلى رأسها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي أنزل جمعيات الآباء منزلة » الشريك » ، والبرنامج الاستعجالي،  لما قال ما قال، والتزم الصمت، وكفى الله المؤمنين شر القتال،ومادم  أنه لم يفعل، فآن للمعلم محمد حومين أن يمد رجليه اقتداء بالإمام أبي حنيفة، فليعلم السيد المفتش الموقر،الذي يظهر أنه في حاجة ماسة إلى الرسكلة، أن النصوص التي سوف أذكرها يجب أن يكون ملما بها، ويحفظها عن ظهر قلب، خاصة وأنه يحضر لجان التحقيق، وأغتنم المناسبة لأحيل السيد المحترم على النصوص التالية  :
1- الفقرة 16 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين: باب حقوق وواجبات الأفراد والجماعات.
 2-الظهير الشريف رقم 1.05.152 الصادر في 11 من محرم 1427 ( 10 فبراير 2006) والخاص بإعادة تنظيم المجلس الأعلى للتعليم، والذي خص جمعيات آباء وأولياء التلاميذ باهتمام خاص، من خلال إشراكها في تركيبة هذا المجلس(3 ممثلين).
3-القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.00.203 الصادر في 15 من صفر 1421 (19 ماي 2000)، والذي ينص على تمثيلية « ثلاثة ممثلين عن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بنسبة ممثل واحد عن كل سلك تعليمي « ضمن تأليف المجلس الإداري للأكاديمية.
4- المرسوم رقم 2.00.1016 الصادر في 7 ربيع الآخر 1422 (29 يونيو 2001) بتطبيق القانون رقم 07.00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين،والذي وضح في مادته الثالثة ،كيفية تعيين ممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ قي إطار المجلس الإداري للأكاديمية.
5- مرسوم رقم 2.02.376 صادر في جمادى الأولى 1423 (17 يونيو 2002) بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي والذي يعطي لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، التمثيلية داخل جميع مجالس المؤسسة ما عدا المجالس التعليمية.
6- البرنامج الاستعجالي، رغم مآخذنا الكثيرة عليه، أشار إلى جمعيات الآباء ثلاث مرات:
– بمناسبة وضع  » المسار المتدرج لإشراك و انخراط جميع الأطراف المعنية » وجعلنا في الدائرة الرابعة قبل المجلس الأعلى للتعليم، انظر (ص 5)
– أثناء جرد الجهات المراهن عليها لتطوير التعليم الأولي (المشروع 1 ص12 ).
– في المشروع 23 المتعلق ب « التعبئة و التواصل حول المدرسة » الفقرة الثانية الخاصة »بعقد شراكات انتقائية و فعالة » (ص77).وأكتفي بالترسانة الوطنية، وأعفيك من الترسانة الدولية – كالمؤتمر العالمي للتعليم للجميع : جومتيان , التايلاند 1990م .- المنتدى الاستشاري الدولي بشأن التعليم للجميع :عمان , الأردن 1996م.- المؤتمر العربي الإقليمي حول التعليم للجميع: القاهرة, مصر 2000م .- المنتدى العالمي للتعليم للجميع : دكار ,السينغال 2000م .والشعار الذي رفعه عراب الميثاق الوطني للتربية والتكوين، المهندس السيد بلفقيه » التعليم شأن عام »،وإذا كانت سيادتكم تقصي الأقربين، فماذا أنتم فاعلون بباقي الشركاء؟؟ الحمد لله الذي لم تكن مستشار لدى السي أحمد، وإلا  » خربتها وجلست على تلها »…

تجدر الإشارة إلى أن جمعيات الآباء موجودة داخل المؤسسات التعليمية بقوة القانون، الذي هو فوق الجميع، وأن أي طعن فيها ،هو طعن في النصوص، وأن العلاقة بين جمعيات الآباء ومسيري المؤسسات التربوية ليست علاقة زوجية يجب أن تخضع الزوجة لرغبات ومزاجية الرجل، (وحتى هذه العلاقة لم يعد معمولا بها اليوم، مع المدونة والتطور الذي عرفته المرأة المغربية، التي نغتنم الفرصة  لتهنئتها بعيدها العالمي، ونؤجل تسليمها الوردة الحمراء إلى 10 أكتوبر العيد الوطني للمرأة المغربية)،فكيف يريد منا السيد المفتش أن نكون مقاولة، أو عبيدا في مؤسساتنا، من حقنا أن نختلف مع مدراء المؤسسات، ومن حقنا أن تكون لنا أراء مختلفة ، ومواقف مستقلة عن الإدارة، لسنا في كوريا الشمالية ،ومن واجبنا أن ندافع عن مصالح منتخبينا، فنحن لسنا جمعيات  » بني وي وي »، أو جمعيات الخدمات، فهناك قوانين تنظم تواجدنا داخل المؤسسات وتؤطره وتحدده…إننا نحفظ سورنا،فاحفظوا أنتم كذلك دروسكم، ولا تنسوا أن هذه المدارس هي مدارس الشعب، وأن الأجور التي نتلقاه مصدرها جيوب الآباء المنهوكة أصلا، مقابل خدمة نقدمها لأبنائه وبناته، إن المواطنين يدفعون الضرائب من أجل حقهم في إعطاء وجهة نظرهم في ما يقدم لأبنائهم من تعليم، وكيف يعامل أبناءهم داخل هذه  المدارس التي حولها البعض إلى ضيعات خاصة، وفي أي ظروف ينشطون؟ فكيف تريد يا سيدي أن تقصي من يدفع أجرك وحوالتك كل نهاية شهر؟ ومن تكون سيادتك، حتى تقصى الجمعيات التي لا تعجبك واللي أدير لك المشاكل؟ إنك تقصي نفسك، باعتبارك أبا ومنخرطا في إحدى الجمعيات؟ أو في نقابة المفتشين؟إنك تصادر حقا دستوريا ،وإذا كنت من الذين يتخلون عن حقوقهم بهذه السهولة، فهذا شأنك يا سيدي، أما نحن فلن نفرط في « فاصلة » واحدة من حقوقنا الدستورية، وفاء منا للشهداء ورفاق الدرب، وكل ما نتمناه ونحن في خريف العمر، أن نكون من الذين قال فيه الله عز وجل » رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا ».إن مشاركتك في تلك الجلسة كانت تكليفا وليس تشريفا،ومدافعا عن المنظومة، وليس دركيها، وأتمنى أن لا تكون الجغرافية المكانية  هي التي حتمت عليك اتخاذ الموقف الذي اتخذته، والذي لا يرقى إلى المستوى الراقي والمتميز والنضالي لأطر التفتيش، الذين نعرفهم،ونجلهم ونقدرهم، وتعلمنا الكثير على أيديهم، وأن أحسن ما كان يجب فعله هو الانحياز إلى الحق والعدل، وهنا أستحضر حديثا للفقيد المرحوم السي محمد راشد، رغم اختلاف منطلقاتنا النضالية وخلفياتنا الإيديولوجية ، الذي خاطبني يوما بقوله: » يا السي….أخشى أن نكون قد أسسنا أنسجة جمعوية عتيدة، بأطر هزيلة التكوين والممارسة، وأخشى أن تزول بزوالنا، لهذا فنحن مطالبين بالمزيد من التكوين…  » لقد فقدنا عملاقا، ذو بصر وبصيرة، وذو رؤية مستقبلية، رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جنانه.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. صديق
    12/03/2009 at 23:20

    بارك الله فيك ياالسي حومين انت كماعهدتك دائمالاتخاف في قول الحق لومةلائم

  2. اب
    12/03/2009 at 23:21

    بعض جمعيات الآباء التي كل القوانين تضمن لها حق الوجود تخلط في وظيفتها المحددة بنص القوانين مما يجعلها تقحم نفسها في أمور بعيدة عنها وتتطاول على أشياء ليست من اختصاصها مما يجعلها تصطدم مع الإدارة والمدرسين . ومن هنا فان حق الوجود لا يعطي الحق في تجاوز ما هو منصوص عليه . والا سيصبح وجود الجمعية يمثل عبئا ومعرقلا عوض أن تكون فاعلا لصالح المنظومة التربوية ولصالح المتعلم وان لا تكون فعلا الشريك المنتظر الذي عملت كل القوانين على وضعه في المقدمة إلى جانب الإدارة في خدمة المدرسة . إن جهل بعض أعضاء الجمعيات بوظيفتهم الحقيقة يخرجهم عن المنصوص عليه . وبعض رجال التعليم عندما ينتفضون ضد بعض الجمعيات فذلك لأنها تصبح ضارة أكثر مما تقدمه من نفع للمؤسسة المدرسية . وهذا الأمر يصدر حتى من طرف بعض رجال التعليم أو مسؤولين إداريين يعتقدون في أنفسهم أن لهم الحق في ممارسة ما يريدون ولو بالدوس على القانون ويصل الأمر إلى الاعتقاد بان المؤسسة التربوية ملك لهم يوجهون موظفيها حسب إرادتهم و- أهدافهم – الشخصية . إن المؤسسة التربوية مجال تربوي تعليمي ولست ساحة للمناورة والصراعات التي يركب عليها البعض ولهذا فان مصلحة المؤسسة التربوية وتوفير ظروف عمل لصالح الأستاذ وتهيئ الجو التربوي لصالح المتعلم هي أولوية التي ينظر إليها ومن ثم فان جمعية الآباء عليها أن تنسجم مع هذه الاولويات والا ستكون خارج السياق بفعلها وسيصبح وجودها كعدمه .

  3. Baaziz
    12/03/2009 at 23:23

    السلام السيد حومين
    لم تذكر الاطار الذي تم فيه الاجتماع
    اذا كان حضور المفتش للاجتماع المذكور بصفته مفتشا .فكلامك صحيح مطلقا. اما اذا كان حضوره بصفة اخرى فاظن ان مقالتك تنتج بعض الخلط بين مهنة التفتيش وبين التطاول على التشريعات. اظنك السي حومين تدرك اهمية التفريق بين العقل العام و العقل الخاص الذي يتيح لكل منا ان يتحمل مسؤولية موافقه بكونها على علاقة بمهمته العامة التي يتقاضى عنها اجرا او على علاقة بحياته الشخصية التي لا تلزم بالضرورة مهنته ومشغله…
    فنحن ايضا لا نريد ان تحشر صفة رجل تعليم عندما يكون احدنا قد تبنى موقفا ما في اطار غير مرتبط بالوظيفة مباشرة.
    اما ما عدا ذلك فانا متفق معك بشل عام على حالة جهلنا بالتشريعات والقوانين المنظمة للحياة المدرسية وللمهنة بشكل عام مما قد يعيق احيانا تطوير اليات الاشتغال وطرق التدبير. وشكرا على اثارة الموضوع

  4. متتبع
    12/03/2009 at 23:24

    بسم الله الرحمان الرحيم اولاأقول لك إنني لن ادافع عما قاله السيد المفتش في اللقاء الذي ذكرته. إنك والله أيها الأخ المحترم الأستاذ حومين تجعل من الحبة قبة.فقد انتشر رجال التعليم في جمعيات الآباء والأمهات كالجراد فاحتلوا معظم الجمعيات بالمدينة . أقول لك أيها الأخ الكريم إن ابناءنا يعيشون الضياع في المؤسسات التعليمية وأنتم على بينة لكل صغيرة وكبيرة فلماذا تغضون الطرف عن مشكل الدروس الخصوصية وعدم الإخلاص في اداء الواجب و..و..و..و اشتغلوابما هو اهم رحمكم الله بدل الخوض في حرب كلامية لاطائل من ورائها ….

  5. متتبع
    12/03/2009 at 23:24

    العنوان مستفر : وهل فعلا السيد المفتش كان يريد من كلامه التطاول على ظهير الحريات العامة ام ان كاتب المقال البسه ذلك لحاجة يعلمها . يمكن ان نتهم احدا بالجهل لكن لا يمكن ان نلبسه خلاف ما كان يريد  » فبعض الظن اثم « 

  6. كجديحي مبارك - عضو المجلس الوطني لنقابة مفت&#
    12/03/2009 at 23:25

    السيد محمد حومين ،لم يخبرنا عن الموضوع الذي أثار كل هذا النقاش ،حتى نتمكن من الحكم على السيد المفتش ،ولا أعتقد أن خريج باب تامسنة تغيب عنه كل هذه النصوص التشريعية المنظمة لآليات اشتغال جمعيات آباء وأولياء التللاميذ .

  7. زائر
    12/03/2009 at 23:26

    مرحبا باعضاء الجمعية ادا كانوا فى المستوى.لكن بعض الجمعيات تسبب مشاكل كثيرة للمدرسين عوض التعاون معهم

  8. جابري
    13/03/2009 at 22:19

    أعتقدأن هناك سوء فهم لما أراد السيد حمين تبليغه من خلال مقالته فهو يتحدث مشكورا عن جمعية الآباء كمكون اساسي من مكونات المؤسسة التربوية وكشريك استراتيجي في المنظومة التربوية ككل وذلك بقوة القانون الذي يعلو فوق الجميع ولذلك لايمكن لأي كان أن يكون له رأي في وجود الجمعية أو أن يمنع تأسيسها أما كون أعضائها في المستوى أو دون مستوى تحقيق التواصل المطلوب مع الإدارة فذلك موضوع آخر ويحتاج فيما يبدو لإلى مناظرةوطنية لتحديد مجالات تدخل كل طرف

  9. أبو محاسن
    14/03/2009 at 22:32

    رجاء من الأخ حومين أن يضعنا في الصورة التي أتى فيها هذا النقاش ، مالموضوعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

  10. Ethna.
    14/03/2009 at 22:33

    من عادة المفتش البحث عن أخطاء الآخرين للتغطية عن أخطائهم وعندمالم يلاحظ صاحبنا أي خطأ في جمعيتكم وفوجىء بأعطائه الكلمة تفوه بتلك العبارة en tant que mécanisme de défense. قل له بأن احدى جمعية الآ باء في فرنسا رفعت دعوى قضائية صد الدولة لأن هده الأخيرة لم توفر لأبناء تلك الجمعية بعض الأساتدة.

  11. مبارك كجديحي -عضو المجلس الوطني لنقابة مفت
    21/03/2009 at 15:07

    طالبنا السيد محمد حومين أن يضعنا في الصورة التي جرى فيها النقاش ،وما موضوعه ومناسبته والصفة التي تواجد بها المفتش في هذا الاجتماع ، حتى نتمكن بالتالي من الرد المناسب على كاتب المقال ،وسنتطوع حينها لبسط كل المغالطات التي أتى بها المقال،ونلقن السيد حومين دروسا وبالمجان كما قال في التشريع حول جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ؛ وأذكره أن التطاول على مفتش بهذه الطريقة لن نسمح به ، والكرة الآن في ملعبه .

  12. كجديح مبارك
    21/03/2009 at 15:07

    إلى الأخ المحترم الحسين قدوري ، سلام الله عليك وبعد؛ لقد تفاجأت بعدم إدراج تعليقي الأخير ،غلى الرغم من أنه لايحمل لا تجريحا أو قذفا في حق أي كان ،وأتساءل في نفس الوقت عن عدم استجابةالأستاذ محمد حومين لرجائنا له المتمحور حول وضعنا في الصورة الكاملة التي دار فيها النقاش والموضوع المركزي الذي كان سببا في وصف المفتش بنعوث لاتليق في حق رجل مسؤول ؛ وعتبي إلى أخي قدوري الذي لا ولن أنسى وقوفه إلى جانب نقابة مفتشي التعليم في محطات أساسية ، وهو على كل حال ساهم في فتح منبر حر مشهود له بحياديته وجديته واستقلاليته ،ولا ينكر ذلك إلا جاحد .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *